أم إبراهيم
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 6 أغسطس 2011
- المشاركات
- 746
- التخصص
- :
- المدينة
- باريس
- المذهب الفقهي
- الشافعي
المؤلف: حازم خنفر
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 681
تحميل الكتاب:
المقدمة :
الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ .
أَمَّا بَعْدُ :
فَهَذَا سِفْرٌ جَامِعٌ لِاخْتِيَارَاتِ التِّعْلَامَةِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ العُثَيْمِينَ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ ، وَذَلِكَ مِنْ كِتَابِهِ «الشَّرْحِ المُمْتِعِ» .
وَقَدِ اقْتَصَرْتُ فِيهِ عَلَى آرَائِهِ الفِقْهِيَّةِ الَّتِي خَالَفَ فِيهَا قَوْلَ الحَجَّاوِيِّ فِي كِتَابِهِ «زَادِ المُسْتَقْنِعِ» ، وَأَضْرَبْتُ عَمَّا هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِتَفْرِيعَاتِ المَسَائِلِ المَذْكُورَةِ فِي الشَّرْحِ ، وَرُبَّمَا أَثْبَتُّ نَزْرًا مِنْهَا لِمَزِيدِ فَائِدَةٍ ، وَكَذَلِكَ أَثْبَتُّ شَيْئًا مِمَّا وَافَقَهُ فِي بَعْضِ مَسَائِلَ لِجَلَلِهَا ، حَتَّى طُوِيَ هَذَا السِّفْرُ عَلَى (1950) حَاشِيَةً .
وَلَمَّا كَانَ الشَّيْخُ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ تَقَصَّى فِي تَحْقِيقِ المَسَائِلِ وَذِكْرِ أَقْوَالِ العُلَمَاءِ وَالأَدِلَّةِ وَتَرْجِيحِ الآرَاءِ ؛ كَانَ لَا مَحَالَةَ مِنِ اخْتِصَارِ قَوْلِهِ دُونَ المَسِّ بِأَصْلِ اللَّفْظِ وَتَرْكِيبِهِ ؛ إِلَّا فِيمَا أُلْجِئْتُ إِلَيْهِ مِنْ إِثْبَاتِ حَرْفِ اسْتِئْنَافٍ أَوْ تَبْدِيلِ كَلِمَةٍ أَوْ تَعْدِيلِ جُمْلَةٍ ـ أَوْ مَا أَشْبَهَ ـ ؛ سَبْكًا لِمُخْتَصَرِ النَّصِّ :
ـ فَمَا كَانَ ظَاهِرًا جِدًّا مِنْ زِيَادَةٍ وَتَصَرُّفٍ بِكَلَامِ الشَّيْخِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فَرَمَزْتُهُ بِمَحْصُورَتَيْنِ [] .
ـ وَمَا أَسْقَطْتُهُ مِنْ كَلَامِ الشَّيْخِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فَرَمَزْتُهُ بِثَلَاثِ نِقَاطٍ ... .
وَلَمَّا كَانَتْ مَقَاصِدُ هَذَا الكِتَابِ هِيَ اخْتِيَارَاتِ الشَّيْخِ دُونَ النَّظَرِ فِي تَحْقِيقِ نَصِّ المَتْنِ وَضَبْطِهِ ؛ كَانَ الأَحْرَى أَنْ أُبْقِيَهُ عَلَى أَصْلِهِ الوَارِدِ فِي كِتَابِ «الشَّرْحِ المُمْتِعِ» تَطَابُقًا لِلَفْظِ المَتْنِ مَعَ مَادَّةِ الشَّرْحِ .
وَبِقَدْرِ مَا نَشِطْتُ لِجَمْعِ هَذِهِ الاخْتِيَارَاتِ وَاسْتِخْرَاجِهَا عَلَى هَذَا الضَّرْبِ ؛ إِلَّا أَنِّي لَا أُنَزِّهُ مَا خَطَّهُ قَلَمِي فِي بَابَاتِ هَذَا الكِتَابِ مِنْ سَهْوَةٍ عَنْ إِثْبَاتِ رَمْزٍ ، أَوْ نَسْوَةٍ مِنْ ذِكْرِ اخْتِيَارٍ ، أَوْ هَفْوَةٍ فِي نَقْلِ مَسْأَلَةٍ ؛ فَإِنَّ الكَمَالَ عَزِيزٌ .
وَأَسْأَلُهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ أَنْ يُقِرَّ هَذَا العَمَلَ فِي مِيزَانِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ .
كَتَبَهُ : أَبُو البَهَـاءِ / حَازِم خَنْفَر
___________
الموضوع الأصلي: http://kulalsalafiyeen.com/vb/showpost.php?p=314112&postcount=1
رابط الكتاب على المكتبة الوقفية: http://waqfeya.com/book.php?bid=10306