فهد بن عبدالله القحطاني
:: متخصص ::
- إنضم
- 12 يناير 2010
- المشاركات
- 863
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو مُـعـاذ
- التخصص
- فقه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- خميس مشيط
- المذهب الفقهي
- حنبلي
�� أطبقت المذاهب الأربعة على استحباب صيام شهر محرم كاملاً، وذلك لما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة يرفعه: ( أفضل الصيام بعد شهر رمضان، صيام شهر الله المحرم )
ولما جاء أيضاً من الترغيب في صيام الأشهر الحرم، ومنها محرم ، وأحاديث صيام الأشهر الحرم في أسانيدها مقال.
âœ?ï¸? أولاً: مذهب الحنفية:
��جاء في الفتاوى الهندية 1/202: (المرغوبات من الصيام أنواع) أولها صوم المحرم ..
وقد نقل بعض المعاصرين عن الحنفية استحباب صيام ثلاثة أيام فقط من المحرم, ولم أقف على هذا،
��وجاء في عمدة القاري للعيني (84/11) ما يدل على استحباب صومه كاملاً؛ لأنه تعرض للجواب عن نفي عائشة رضي الله عنها صوم رسول الله ï·؛ شعبان كاملاً.
âœ?ï¸?ثانياً: مذهب المالكية:
��جاء في التبصرة للخمي2/815:
الأشهر المرغب في صيامها ثلاثة: المحرم، ورجب، وشعبان.
��وفي شرح مختصر خليل للخرشي2/241:
يستحب صوم شهر المحرم وهو أول الشهور الحرم.
��وفي الدر الثمين لميارة المالكي (ت 1073):
وأما استحباب صوم المحرم فإنه عنى صوم المحرم كله وهو الظاهر ؛ ففي صحيح مسلم = ثم ساق حديث أبي هريرة. اهـ
âœ?ï¸?ثالثاً: مذهب الشافعية:
��جاء في المجموع للنووي6/387 :
قوله صلى الله عليه وسلم :
(صم من الحرم واترك إنما أمره بالترك ; لأنه كان يشق عليه إكثار الصوم كما ذكره في أول الحديث . فأما من لم يشق عليه فصوم جميعها فضيلة . ) اهـ
��وفي روضة الطالبين للنووي 388/2
وأفضل الأشهر للصوم بعد رمضان، الأشهر الحرم، ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب. وأفضلها: المحرم، ويلي المحرم في الفضيلة، شعبان.
��وفي مغني المحتاج 187/2
أفضل الشهور للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم، وأفضلها المحرم لخبر مسلم
��وفي تحفة المحتاج 461/3:
(بعد أن ساق كلام النووي السابق قال):
ومن ثَمّ قال الجرجاني وغيره : يندب صوم الأشهر الحرم كلها .
âœ?ï¸? رابعاً: مذهب الحنابلة:
��جاء في شرح العمدة لابن تيمية 548/2 تحت الكلام على صيام شهر محرم : وهذا في أفضل الصيام لمن يصوم شهراً واحداً ، والأول( الظاهر أنه يقصد حديث صيام داود) أفضل الصيام لمن يصوم صوماً دائماً في كل وقت .
�� جاء في المبدع لابن مفلح3/51:
«وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» رواه مسلم من حديث أبي هريرة، وأضافه إلى الله - تعالى - تفخيما وتعظيما كناقة الله، ولم يكثر - عليه السلام - الصوم فيه إما لعذر أو لم يعلم فضله إلا أخيرا، والمراد: أفضل شهر تطوع به كاملا بعد رمضان شهر الله المحرم.
�� ونحوه عن البهوتي في كشاف القناع 388/2
�� وصرح بذلك من المعاصرين الشيخ ابن باز في بعض فتاويه 416/15، والشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع468/6.
والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
جمعها/ فهد بن عبدالله القحطاني
الجمعة 1436/12/25
ولما جاء أيضاً من الترغيب في صيام الأشهر الحرم، ومنها محرم ، وأحاديث صيام الأشهر الحرم في أسانيدها مقال.
âœ?ï¸? أولاً: مذهب الحنفية:
��جاء في الفتاوى الهندية 1/202: (المرغوبات من الصيام أنواع) أولها صوم المحرم ..
وقد نقل بعض المعاصرين عن الحنفية استحباب صيام ثلاثة أيام فقط من المحرم, ولم أقف على هذا،
��وجاء في عمدة القاري للعيني (84/11) ما يدل على استحباب صومه كاملاً؛ لأنه تعرض للجواب عن نفي عائشة رضي الله عنها صوم رسول الله ï·؛ شعبان كاملاً.
âœ?ï¸?ثانياً: مذهب المالكية:
��جاء في التبصرة للخمي2/815:
الأشهر المرغب في صيامها ثلاثة: المحرم، ورجب، وشعبان.
��وفي شرح مختصر خليل للخرشي2/241:
يستحب صوم شهر المحرم وهو أول الشهور الحرم.
��وفي الدر الثمين لميارة المالكي (ت 1073):
وأما استحباب صوم المحرم فإنه عنى صوم المحرم كله وهو الظاهر ؛ ففي صحيح مسلم = ثم ساق حديث أبي هريرة. اهـ
âœ?ï¸?ثالثاً: مذهب الشافعية:
��جاء في المجموع للنووي6/387 :
قوله صلى الله عليه وسلم :
(صم من الحرم واترك إنما أمره بالترك ; لأنه كان يشق عليه إكثار الصوم كما ذكره في أول الحديث . فأما من لم يشق عليه فصوم جميعها فضيلة . ) اهـ
��وفي روضة الطالبين للنووي 388/2
وأفضل الأشهر للصوم بعد رمضان، الأشهر الحرم، ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب. وأفضلها: المحرم، ويلي المحرم في الفضيلة، شعبان.
��وفي مغني المحتاج 187/2
أفضل الشهور للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم، وأفضلها المحرم لخبر مسلم
��وفي تحفة المحتاج 461/3:
(بعد أن ساق كلام النووي السابق قال):
ومن ثَمّ قال الجرجاني وغيره : يندب صوم الأشهر الحرم كلها .
âœ?ï¸? رابعاً: مذهب الحنابلة:
��جاء في شرح العمدة لابن تيمية 548/2 تحت الكلام على صيام شهر محرم : وهذا في أفضل الصيام لمن يصوم شهراً واحداً ، والأول( الظاهر أنه يقصد حديث صيام داود) أفضل الصيام لمن يصوم صوماً دائماً في كل وقت .
�� جاء في المبدع لابن مفلح3/51:
«وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» رواه مسلم من حديث أبي هريرة، وأضافه إلى الله - تعالى - تفخيما وتعظيما كناقة الله، ولم يكثر - عليه السلام - الصوم فيه إما لعذر أو لم يعلم فضله إلا أخيرا، والمراد: أفضل شهر تطوع به كاملا بعد رمضان شهر الله المحرم.
�� ونحوه عن البهوتي في كشاف القناع 388/2
�� وصرح بذلك من المعاصرين الشيخ ابن باز في بعض فتاويه 416/15، والشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع468/6.
والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
جمعها/ فهد بن عبدالله القحطاني
الجمعة 1436/12/25
التعديل الأخير: