محمد بن رضا السعيد
:: مشرف ::
- انضم
- 23 يناير 2013
- المشاركات
- 2,594
- الإقامة
- ميت غمر
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عبدالرحمن
- التخصص
- عقيدة
- الدولة
- مصر
- المدينة
- ميتغمر
- المذهب الفقهي
- شافعي
الحمد لله وبعد وصلى الله وسلم على رسول الله وآله وصحبه أجمعين .
السبيكة الذهبية على المنظومة الرحبية للعلامة فيصل آل مبارك رحمه الله .
بينما أنشر هذه الرسالة الطيبة المباركة للاستفادة ، منَّ الله عليَّ بفكرة البحث عن تخريج الآثار ، لما استوقني أثر (العلم ثلاثة) فقلت أجعلها سنة ماضية في الرسالة كلها نفعا لي ولإخواني .
وإن شاء الله سبحانه سأبحث عن تخريج الآثار في هذه الرسالة وحكمها ، وما أنا إلا ناقل ، والفضل لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا،وليس لنا من الأمر من شيء (قل إن الأمر كله لله ) عليه توكلي واعتمادي .
ذلل لنا العلم فله الحمد ، ويسره لنا فله الحمد ، وأوصله لبيوتنا وعلى فرشنا فله الحمد على النعم السابغات .
والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
ابتدأَ المصنفُ رحِمه الله تعالى كتابَه بالبسملَة، اقتداءً بالكتاب العزيز ، وعَملاً بحديثِ : « كلُّ أمرٍ ذي
بالٍ لا يُبْدأُ فيه " بِبسم الله" فَهُوَ أَبْتَر » *، أي : قليلُ البركة . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« العلمُ ثلاث : آيةٌ محكمةٌ ، أو سُنَّةٌ قائمة ، أو فريضةٌ عادلة ، وما سِوَى ذلك فهُو فضلٌ ».**
--------------------------------------------------
* ضعفه الزيلعي في " تخريج الكشاف " (1/24) ، وضعفه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " (1/29-32
----------------------------------------
**وهو حديث ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تصح نسبته إليه ، ففيه راويان ضعيفان.
قال المنذري: " وَفِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الْإِفْرِيقِيِّ ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ ، وَفِيهِ أَيْضًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ التَّنُوخِيُّ ، وَقَدْ غمزه البخاري وابن أَبِي حَاتِمٍ ". انتهى ، نقلا عن "عون المعبود" (8/ 67)
وممن حكم بضعف الحديث من الأئمة : سفيان الثوري ، والضياء المقدسي ، وابن القطان ، وابن كثير ، والذهبي ، وابن رجب ، وابن الملقن ، والحافظ ابن حجر العسقلاني ، وتابعهم على ذلك الشيخ الألباني ، رحم الله الجميع .
ينظر: "مستدرك الحاكم" (4/ 369) ، "السنن والأحكام" للضياء (5/28) ، "بيان الوهم والإيهام" (3/136) ، "إرشاد الفقيه" (2/125) ، "مجموع رسائل ابن رجب" (3/10) ، "البدر المنير" (7/189) ، "تهذيب التهذيب" (6/176) ، تخريج مشكاة المصابيح" (1/160) ، "ضعيف أبي داود" (الأم ) (2/392).
ضعفه الشيخ عبدالمحسن العباد في شرحه على سنن أبي داود
السبيكة الذهبية على المنظومة الرحبية للعلامة فيصل آل مبارك رحمه الله .
بينما أنشر هذه الرسالة الطيبة المباركة للاستفادة ، منَّ الله عليَّ بفكرة البحث عن تخريج الآثار ، لما استوقني أثر (العلم ثلاثة) فقلت أجعلها سنة ماضية في الرسالة كلها نفعا لي ولإخواني .
وإن شاء الله سبحانه سأبحث عن تخريج الآثار في هذه الرسالة وحكمها ، وما أنا إلا ناقل ، والفضل لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا،وليس لنا من الأمر من شيء (قل إن الأمر كله لله ) عليه توكلي واعتمادي .
ذلل لنا العلم فله الحمد ، ويسره لنا فله الحمد ، وأوصله لبيوتنا وعلى فرشنا فله الحمد على النعم السابغات .
والحمد لله رب العالمين .
وبه نستعين ، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العلي العظيم
[TABLE="class: MsoTableGrid"]
[TR]
[TD] 1[/TD]
[TD] أَوَّلُ مَا نَسْتَفْتِحُ الْمَقالا #[/TD]
[TD][/TD]
[TD] بِذِكْرِ حَمْدِ رَبَّنَا تَعَالى #[/TD]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD] 2[/TD]
[TD] فَالْحمْدُ للهِ عَلَى مَا أَنْعــَمَا #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] حَمْداًبِهِ يَجْلُو عَن الْقَلْبِ الْعَمَى #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 3[/TD]
[TD="width: 204"] ثُمَّ الصَّلاَةُ بَعْدُ وَالْسَّلاَمُ #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] عَلَى نَبيٍّ دِينُهُ الإِسْلامُ #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 4[/TD]
[TD="width: 204"] مُحَمَّدٍ خَاتِمِ رُسْلِ رَبِّه #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] وَآلهِ مْنْ بَعْدِهِ وَصَحْبِهِ #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 5[/TD]
[TD="width: 204"] وَنَسْأَلُ اللهَ لَنَا الإِعَانَهْ #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] فِيما تَوَخَّيْنَا مِنَ الإِبَانَهْ #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 6[/TD]
[TD="width: 204"] عَنْ مَذهَب الإِمَام زَيْدِ الفَرَضِي #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] إذْ كانَ ذَاكَ مِنْ أَهَمِّ الْغَرَضِ #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 7[/TD]
[TD="width: 204"] عِلْماً بأَنَّ الْعِلْمَ خَيْرُ مَا سُعِي #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] فِيهِ وَأَوْلَى مَا لَهُ الْعَبْدُ وُعِي #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TR]
[TD] 1[/TD]
[TD] أَوَّلُ مَا نَسْتَفْتِحُ الْمَقالا #[/TD]
[TD][/TD]
[TD] بِذِكْرِ حَمْدِ رَبَّنَا تَعَالى #[/TD]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD] 2[/TD]
[TD] فَالْحمْدُ للهِ عَلَى مَا أَنْعــَمَا #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] حَمْداًبِهِ يَجْلُو عَن الْقَلْبِ الْعَمَى #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 3[/TD]
[TD="width: 204"] ثُمَّ الصَّلاَةُ بَعْدُ وَالْسَّلاَمُ #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] عَلَى نَبيٍّ دِينُهُ الإِسْلامُ #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 4[/TD]
[TD="width: 204"] مُحَمَّدٍ خَاتِمِ رُسْلِ رَبِّه #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] وَآلهِ مْنْ بَعْدِهِ وَصَحْبِهِ #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 5[/TD]
[TD="width: 204"] وَنَسْأَلُ اللهَ لَنَا الإِعَانَهْ #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] فِيما تَوَخَّيْنَا مِنَ الإِبَانَهْ #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 6[/TD]
[TD="width: 204"] عَنْ مَذهَب الإِمَام زَيْدِ الفَرَضِي #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] إذْ كانَ ذَاكَ مِنْ أَهَمِّ الْغَرَضِ #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="width: 48"] 7[/TD]
[TD="width: 204"] عِلْماً بأَنَّ الْعِلْمَ خَيْرُ مَا سُعِي #[/TD]
[TD="width: 16"][/TD]
[TD="width: 200"] فِيهِ وَأَوْلَى مَا لَهُ الْعَبْدُ وُعِي #[/TD]
[TD="width: 19"][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
ابتدأَ المصنفُ رحِمه الله تعالى كتابَه بالبسملَة، اقتداءً بالكتاب العزيز ، وعَملاً بحديثِ : « كلُّ أمرٍ ذي
بالٍ لا يُبْدأُ فيه " بِبسم الله" فَهُوَ أَبْتَر » *، أي : قليلُ البركة . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« العلمُ ثلاث : آيةٌ محكمةٌ ، أو سُنَّةٌ قائمة ، أو فريضةٌ عادلة ، وما سِوَى ذلك فهُو فضلٌ ».**
--------------------------------------------------
* ضعفه الزيلعي في " تخريج الكشاف " (1/24) ، وضعفه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " (1/29-32
----------------------------------------
**وهو حديث ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تصح نسبته إليه ، ففيه راويان ضعيفان.
قال المنذري: " وَفِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الْإِفْرِيقِيِّ ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ ، وَفِيهِ أَيْضًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ التَّنُوخِيُّ ، وَقَدْ غمزه البخاري وابن أَبِي حَاتِمٍ ". انتهى ، نقلا عن "عون المعبود" (8/ 67)
وممن حكم بضعف الحديث من الأئمة : سفيان الثوري ، والضياء المقدسي ، وابن القطان ، وابن كثير ، والذهبي ، وابن رجب ، وابن الملقن ، والحافظ ابن حجر العسقلاني ، وتابعهم على ذلك الشيخ الألباني ، رحم الله الجميع .
ينظر: "مستدرك الحاكم" (4/ 369) ، "السنن والأحكام" للضياء (5/28) ، "بيان الوهم والإيهام" (3/136) ، "إرشاد الفقيه" (2/125) ، "مجموع رسائل ابن رجب" (3/10) ، "البدر المنير" (7/189) ، "تهذيب التهذيب" (6/176) ، تخريج مشكاة المصابيح" (1/160) ، "ضعيف أبي داود" (الأم ) (2/392).
ضعفه الشيخ عبدالمحسن العباد في شرحه على سنن أبي داود
التعديل الأخير:
