المنهج البحثي في شرح غريب الكلمات والمصطلحات؟

[خولة صالح]

أسعد الله مساءكم بكل خير ..
هل توجد منهجية بحثية معينة في شرح غريب الكلمات أو المصطلحات في الرسائل العلمية في الفقه؟ كالقلتين أو الدباغ مثلا
ولو كان المصطلح يختلف تعريفه بين المذاهب فهل أُفرد تعريف كل مذهبٍ على حِدة؟ وأفيدوني تكرّماً بالكتب التي أرجع إليها عند شرح غريب الكلمات أو المصطلحات؟

جزاكم الله خيراً ..

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: المنهج البحثي في شرح غريب الكلمات والمصطلحات؟

أسعد الله مساءكم بكل خير ..
هل توجد منهجية بحثية معينة في شرح غريب الكلمات أو المصطلحات في الرسائل العلمية في الفقه؟ كالقلتين أو الدباغ مثلا
ولو كان المصطلح يختلف تعريفه بين المذاهب فهل أُفرد تعريف كل مذهبٍ على حِدة؟ وأفيدوني تكرّماً بالكتب التي أرجع إليها عند شرح غريب الكلمات أو المصطلحات؟

جزاكم الله خيراً ..

أسعدك الله أخيتي
ما أعرفه وأتبعه في كتابتي للرسالة، هو كالآتي:
1- اللفظ الغريب في الآيات القرآنية: أرجع في شرحه إلى كتب تفاسير القرآن الكريم، أو الكتب التي تعتني بشرح غريب القرآن الكريم، ككتاب "المفردات في غريب القرآن" للراغب الأصفهاني.
2- اللفظ الغريب في الأحاديث النبوية: أرجع في شرحها إلى كتب شروح السنة، أو إلى الكتب التي تعتني بشرح غريب السنة النبوية، ككتاب "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير، أو غريب الحديث لإبراهيم الحربي، أو تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي..
3- المصطلحات الفقهية: أعرّفها :
- أولاً من حيث اللغة، والمعاجم اللغوية كثيرة، أذكر منها: أساس البلاغة للزمخشري، مختار الصحاح للرازي، مقاييس اللغة لابن فارس، لسان العرب لابن منظور، تاج العروس للزبيدي..
- ثانياً: من حيث الاصطلاح الفقهي، وهنا أمور:
* قد أجد شرح المصطلح في كتب المذاهب الأربعة أو في بعضها مع اتفاق في الألفاظ أو تقاربها أو تقارب مدلولها؛ حينئذ أصيغ عبارة من مجموع عباراتهم، وأشير إلى المصادر وقد أعرّف المصطلح من أحد الكتب التي تعتني بشرح المصطلحات الفقهية ككتاب " التعريفات الفقهية" للبركتي، و"طِلْبة الطَّلَبة" للنسفي..
* وقد أجد اختلافاً في المدلول، عندها أعرّفه وأشير إلى المذهب الذي عرّفه بذلك، ثم أقول: وقيل: كذا وكذا، وأشير إلى المذهب الآخر.. وهذه الطريقة ربما تصح إن كان المصطلح ليس عمدة في المسألة، أو أن الاختلاف في تعريفه لا ينبني عليه اختلاف في الحكم، أما إذا كان الاختلاف في الاصطلاح يؤدي إلى اختلاف في الحكم، بحيث يكون عمدة في المسألة الخلافية، فلا أستطيع أن أفيدك في هذه النقطة.. لعل الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات يفيدونك في ذلك.. وأنتظر منهم أيضاً تصويب ما ذكرتُ فضلاً وكرماً.