العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

لايوجد حديث صحيح عن النبي عليه السلام ويكون الإجماع على خلافه

إنضم
10 مايو 2015
المشاركات
219
الجنس
ذكر
الكنية
د. كامل محمد
التخصص
دراسات طبية "علاج الاضطرابات السلوكية"
الدولة
مصر
المدينة
الالف مسكن عين شمس
المذهب الفقهي
ظاهري
من وحى أهل الحديث
لايوجد حديث صحيح عن النبي عليه السلام ويكون الإجماع على خلافه
إعداد
دكتور كامل محمد عامر
مختصر بتصرف من كتاب
الإحكام في أصول الأحكام
للإمام المحدث الحافظ أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي القرطبي
1433هـ ــــ 2012م
(الطبعة الأولي)
لايوجد حديث صحيح عن النبي عليه السلام ويكون الإجماع على خلافه ألا أن يكون الحديث منسوخاً ولا بد أن يكون الناسخ منقولاً إلينا نقلاً صحيحاً لا بد من ذلك.
برهان ذلك:
أن الله تعالى قد قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [SUB][الحجر: 9][/SUB] فمضمون عند كل من يؤمن بالله واليوم الآخر أن ما تكفل الله عز وجل بحفظه فهو غير ضائع أبداً، لا يشك في ذلك مسلم، وكلامُ النبيِّ كُلُّه وحيٌّ بقوله تعالى:{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [SUB][النجم: 3، 4][/SUB]والوحي ذكربإجماع الأمة كلها، والذكر محفوظ بالنص، فكلامه محفوظ بحفظ الله عز وجل ضرورة، منقول كله إلينا لا بد من ذلك. فلا يُنكرأن يكون حديث صحيح أو آية صحيحة منسوخين بحديث آخر صحيح، أو آية متلوة،ولكن لا بد أن يكون الناسخ لهما منقولاً إلينا نقلاً صحيحاً لا بد من ذلك، وإنما الذي لا يمكن أن يكون فهو أن يكون المنسوخ محفوظاً منقولاً مبلغاً إلينا، ويكون الناسخ له قد سقط ولم ينقل إلينا لفظه، فهذا باطل لا سبيل إلى وجوده في العالم أبد الأبد، لأنه معدوم البتة، وبالله تعالى التوفيق .
 
أعلى