كامل محمد محمد عامر
:: مشارك ::
- إنضم
- 10 مايو 2015
- المشاركات
- 219
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- د. كامل محمد
- التخصص
- دراسات طبية "علاج الاضطرابات السلوكية"
- الدولة
- مصر
- المدينة
- الالف مسكن عين شمس
- المذهب الفقهي
- ظاهري
[FONT="]تبسيط [/FONT][FONT="]علوم السلف[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT] [FONT="]الاعتراض على الظاهر من نصوص القرآن والسنة غير مقبول ويجب العمل بهذا بظاهر الآيات والأحادىث[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]والدليل[/FONT][FONT="] أن لسان العرب يعدم فيه النص أو يندر فالنص إنما يكون نصاً إذا سلم عن احتمالات عشرة وهذا نادر أو معدوم. [/FONT] [FONT="]فإذا ورد دليل[/FONT][FONT="]ٌ[/FONT][FONT="] منصوصٌ وهو بلسان العرب فالاحتمالات دائرة به؛ وما فيه احتمالات لا يكون نصاً على اصطلاح المتأخرين فلم يبق [/FONT][FONT="]إلا[/FONT][FONT="] الظاهر والمجمل؛ [/FONT][FONT="]فالمجمل الشأن فيه طلب المبين أو التوقف[/FONT][FONT="] فالظاهر هو المعتمد إذاً فلا يصح الاعتراض عليه لأنه من التعمق والتكلف وأيضاً لو جاز الاعتراض على المحتملات لم يبق للشريعة دليل يعتمد. [/FONT] [FONT="]ولَوْ اعتبر مجرد الاحتمال في القول لم يكن لإنزال الكتب ولا لإرسال النبي عليه الصلاة والسلام بذلك فائدة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إذ يلزم أن لا تقوم الحجة على الخلق بالأوامر والنواهي والإخبارات[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إذ ليست في الأكثر نصوصاً لا تحتمل غير ما قصد بها[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]لكن ذلك باطل بالإجماع والمعقول فما يلزم عنه كذلك.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ووجه آخر[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهو أن مجرد الاحتمال إذا اعتبر أدى إلى انخرام العادات وعدم الثقة بها[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]ولأجل اعتبار الاحتمال المجرد شدِّد على أصحاب البقرة إذ تعمقوا في السؤال عما لم يكن لهم إليه حاجة مع ظهور المعنى[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وكذلك[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]ما جاء في الحديث في قوله أحجّنا هذا لعامنا أو للأبد وأشباه ذلك[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بل هو أصل في الميل عن الصراط المستقيم ألا ترى[/FONT][FONT="] أن المتبعين لِمَا تشابَهَ من الكتاب إنما اتبعوا مجرد الاحتمال فاعتبروه وقالوا فيه وقطعوا فيه على الغيب بغير دليل فذموا بذلك وأمر النبي عليه الصلاة والسلام بالحذر منهم.[/FONT] [FONT="]وأيضاً[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فإن القرآن قد احتج على الكفار بالعمومات العقلية والعمومات المتفق عليها كقوله تعالى: [/FONT][FONT="]{قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [/FONT][FONT="](84)[/FONT][FONT="] سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }[/FONT][SUB][FONT="][المؤمنون: 84، 85][/FONT][/SUB][FONT="] [/FONT][FONT="]فاحتج عليهم بإقرارهم بأن ذلك لله على العموم وجعلهم إذ أقرّوا بالربوبية لله في الكل ثم دعواهم الخصوص مسحورين لا عقلاء وأشباه ذلك مما ألزموا أنفسهم فيه الإقرار بعمومه [/FONT][FONT="]وجعل خلاف ظاهره على خلاف المعقول[/FONT][FONT="] ولو لم يكن عند العرب الظاهر حجة غير معترض عليها لم يكن في إقرارهم بمقتضى العموم حجة عليهم.[/FONT][FONT="] [/FONT] [FONT="]فإذاً لا يصح في الظواهر الاعتراض عليها بوجوه الاحتمالات المرجوحة إلا أن يدل دليل على الخروج عنها فيكون ذلك داخلاً في باب التعارض والترجيح أو في باب البيان والله المستعان. [/FONT] الموافقات (5/ 341)
كتاب لواحق الاجتهاد
النَّظَرُ الثَّانِي: فِي أَحْكَامِ السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ وَهُوَ عِلْمُ الْجَدَلِ:
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ:
الِاعْتِرَاضُ عَلَى الظَّوَاهِرِ غَيْرُ مَسْمُوعٍ.
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الاعتراض على الظاهر من نصوص القرآن والسنة غير مقبول[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
إعداد
دكتور كامل محمد عامر
[FONT="] [/FONT]
مختصر بتصرف من كتاب
[FONT="]الموافقات[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]فى[/FONT]
[FONT="]اصُول الأحكام[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]للحافظ أبى اسحاق ابراهيم بن موسى اللخمىّ الغرناطىّ[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الشهير بالشاطبىّ[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]المتوفى سنة790[/FONT][FONT="][/FONT]
كتاب لواحق الاجتهاد
النَّظَرُ الثَّانِي: فِي أَحْكَامِ السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ وَهُوَ عِلْمُ الْجَدَلِ:
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ:
الِاعْتِرَاضُ عَلَى الظَّوَاهِرِ غَيْرُ مَسْمُوعٍ.