محمد رمضان سنيني
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 3 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 117
- الكنية
- أبو عبد البر
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- الجزائر العاصمة
- المذهب الفقهي
- مالكي
ابن الفخار....وتخصصه في الانتقاد والتعقيب
محمد بن عمر، أبو عبد الله القرطبي، نزيل بلنسية(ت429هـ) تخصص في الردود
والاتنقادات والتعقيبات:
- له تعقيبات وانتقادات على ابن أبي زيد القيرواني في كتابيه النوادر والرسالة
- له الردود على وثائق ابن العطار.
بل حتى الأئمة خارج المذهب لم يسلموا من ذلك؛ فلقد ختم كتابه"الانتصار لأهل المدينة"
ببيان تناقضات الشافعي وأبي حنيفة:
ومن عجيب ما ذكره في انتقاده للشافعي وغلوه في قاعدة"الأصل إضافة الحدث إلى أقرب
أوقاته":
- قال الشافعي: فيمن فتح قفص طير: إنه إن خرج الطير في فور الفتح كان ضامنًا له،
وإن تراخى خروجه عن فور الفتح لم يضمن، كذلك فيمن ألقى رجلًا إلى سبع :إنه أن
افترسه السبع في فور ما ألقي إليه، فقتله قتل الملقي به، وإن تراخى افتراسه له،
وقتله إياه عن فور الفعل، لم يلزم الذي ألقاه شيء، وزعم أن كل واحد من الطير والسبع
متى لم يتصل فعله بفعل من جعل له السبيل إليه، فإنه يعد ذلك باختياره، وفعله جبار.
فياليت شعري من أين له التمييز بين ما يفعله الحيوان اختيارً، وبين ما يفعله طبعاا؟
هذا لا سبيل إلى علمه إلا بوحي، وقد انقطع الوحي.
ثم قال فيمن حل وكاء زق عسل أو سمن أو ما أشبهه فترخى خروج ما في الزق
عن فور الفتح: إنه لا ضمان عليه فيما خرج منه، ومتى خرج في فور الحل فعليه
ضمن، فجعل للجماد تمييزًا واختيارا.
محمد بن عمر، أبو عبد الله القرطبي، نزيل بلنسية(ت429هـ) تخصص في الردود
والاتنقادات والتعقيبات:
- له تعقيبات وانتقادات على ابن أبي زيد القيرواني في كتابيه النوادر والرسالة
- له الردود على وثائق ابن العطار.
بل حتى الأئمة خارج المذهب لم يسلموا من ذلك؛ فلقد ختم كتابه"الانتصار لأهل المدينة"
ببيان تناقضات الشافعي وأبي حنيفة:
ومن عجيب ما ذكره في انتقاده للشافعي وغلوه في قاعدة"الأصل إضافة الحدث إلى أقرب
أوقاته":
- قال الشافعي: فيمن فتح قفص طير: إنه إن خرج الطير في فور الفتح كان ضامنًا له،
وإن تراخى خروجه عن فور الفتح لم يضمن، كذلك فيمن ألقى رجلًا إلى سبع :إنه أن
افترسه السبع في فور ما ألقي إليه، فقتله قتل الملقي به، وإن تراخى افتراسه له،
وقتله إياه عن فور الفعل، لم يلزم الذي ألقاه شيء، وزعم أن كل واحد من الطير والسبع
متى لم يتصل فعله بفعل من جعل له السبيل إليه، فإنه يعد ذلك باختياره، وفعله جبار.
فياليت شعري من أين له التمييز بين ما يفعله الحيوان اختيارً، وبين ما يفعله طبعاا؟
هذا لا سبيل إلى علمه إلا بوحي، وقد انقطع الوحي.
ثم قال فيمن حل وكاء زق عسل أو سمن أو ما أشبهه فترخى خروج ما في الزق
عن فور الفتح: إنه لا ضمان عليه فيما خرج منه، ومتى خرج في فور الحل فعليه
ضمن، فجعل للجماد تمييزًا واختيارا.