العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أعمق ردّ على كتاب: (ما بعد السلفية) !

مساعد أحمد الصبحي

:: مطـًـلع ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
143
الكنية
أبو سعود
التخصص
عقيدة
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
وهو بعنوان:(ضابط الفرق بين أهل السنة ومخالفيهم في حديث الافتراق)
لشيخنا د. عبدالله القرني الأستاذ المشارك في قسم العقيدة بجامعة أم القرى

ملخص البحث
الهدف من هذا البحث هو بيان دلالة حديث الافتراق على الضابط الذي يتميز به مذهب أهل السنة والجماعة عن مذاهب جميع الطوائف المخالفة لهم ، وبيان تفرد أهل السنة والجماعة بالالتزام بما أجمع عليه السلف الصالح في أصول الاعتقاد ، وأن ذلك هو حقيقة وصف النبي للفرقة الناجية بأنهم من كان على مثل ما كان عليه النبي وأصحابه ، كما أنه حقيقة وصفها بأنها الجماعة، وأن ذلك إنما يتحقق في كلا الوصفين بلزوم ما أجمع عليه السلف الصالح ، ويترتب على تقرير هذا المعنى أن كل طائفة خالفت أهل السنة والجماعة فلابد أن تكون مخالفة لإجماع السلف الصالح.

نتائج البحث
1-ثبوت حديث الافتراق عند جماهير أهل العلم .

2-مدار ما ثبت عن النبي من صفات الفرقة الناجية في حديث الافتراق على وصفين،
الأول: أنها ما كان عليه النبي وأصحابه،
والثاني: أنها الجماعة.

3-اتفاق ما وصف به النبي الفرقة الناجية على معنى مشترك ، وهو الالتزام بهدي السلف وعدم مخالفة ما أجمعوا عليه.

4-دلالة حديث الافتراق على تحقق وجود الفرقة الناجية وتفردها بكونها على الحق بين طوائف أهل القبلة وبطلان دعوى انتشار الحق بين طوائف أهل القبلة دون تمييز بين الفرقة الناجية والفرق الهالكة.

5-الموافقة لهدي السلف الصالح يشمل الدلائل والمسائل ، ولا يختص بموافقتهم في منهج الاستدلال ومصدر التلقي.

6-معنى الجماعة في النصوص الواردة لا يخرج عن معنيين ، فإما أن يراد بها لزوم الإجماع ، وإما أن يراد به لزوم طاعة الإمام الشرعي.
7-ما فسر به العلماء الجماعة من أنها السواد الأعظم ، أو جماعة المجتهدين، أو الصحابة خاصة، أو جماعة أهل الإسلام فإنه يرجع إلى معنى واحد وهو لزوم الإجماع.
8-لا يلزم من وصف الهلاك للفرق المخالفة لأهل السنة أنها كافرة ، ولا تحقق الوعيد الأخروي ، ولا أن تلك الفرق هي أكثر الأمة.
9-لا يلزم من اعتبار الإجماع موافقة مجتهدي الطوائف المبتدعة فيما خالفوا فيه ، وأما مالم يخالفوا فيه فلا يتحقق الإجماع مع خلافهم.

الرابط:
https://archive.org/download/Farqh/farq.pdf
 
أعلى