- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,147
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
تنبيهاً لمن أراد أن يطبع كتاباً على حسابه الخاص
كل كتاب مطبوع؛ يشتمل على عدة مَلازِم.
وكل ملزمة = 16 صفحة.
بمعنى: أن من كان عدد صفحات كتابه 160 صفحة؛ فقد استغرق 10 ملازم.
ويتَّضح الإشكال بهذا المثال:
من كان عدد صفحات كتابه مثلاً 166 صفحة؛ فإنها تحسب عليه ملزمة كاملة (16صفحة)؛ إضافة لـ 10 ملازم السابقة؛ ليصبح مجموعها 11 ملزمة؛ مع أنه لم يستخدم منها إلا 6 صفحات؛ وبقيت 10 صفحات محسوبة عليه، ولمَّا ينتفع منها؟!.
وبهذا يتضح:
أن من طبع 1000 نسخة؛ ذهبت عليه هدراً 10 صفحات في كلِّ نسخة؛ ليصبح ما مجموعه: (10.000) صفحة! ضائعة؛ وهي مدونة عليه.
لهذا أحببت التنويه لما ذكرته.
والله يوفقكم لمرضاته.
آمين ...