العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ثمانية تقييدات لابن رجب في قضية التخفيف والتطويل في الإمامة

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ثمانية تقييدات لابن رجب في قضية التخفيف والتطويل في الإمامة:

1- ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بهم خفف الصلاة. [وإذا صلى لنفسه طول.]

2- التخفيف المأمور به الأئمة هو الذي كان النبي صلى الله عليه وسلمه يفعله إذا أمّ، [ومن كان يفهم أنه كان يفعل خلاف ما أمر به صلى الله عليه وسلم كما أشعر به تبويب النسائي فقد وهم ..]

3- التخفيف أمر نسبي. [فقد تكون الصلاة خفيفة بالنسبة إلى ما هو أخف منها]

4- الأمر بالتخفيف إنما يتوجه إلى إمام يصلي في مسجد يغشاه الناس [لأن النص معلل بخشية الإطالة على من خلفه ؛ فإنه لا يخلو بعضهم من عذر كالضعيف والكبير وذي الحاجة.]

5- النقص مما كان يصنعه النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته ليس بتخفيف مشروع.

6- إنما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم: على من طول تطويلا زائدا على صلاته.

7- الزيادة على ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم: إن كان مما فعله الخلفاء الراشدون ليس بمكروه."

8- قالت طائفة : على الإمام أن يخفف بكل حال، ورجحه ابن عبد البر ، لأنه وإن علم قوة من خلفه ، فإنه لا يدري ما يحدث بهم من آفات بني آدم ، وذكر أن تطويل الإمام غير جائز ، وأنه يلزمه التخفيف . ([1])

([1]) فتح الباري (4 / 210).
 
التعديل الأخير:
أعلى