صفاء الدين العراقي
::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
- إنضم
- 8 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,649
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- .....
- الدولة
- العراق
- المدينة
- بغداد
- المذهب الفقهي
- شافعي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحيه ومن والاه.
أما بعد فلا يخفى علينا معاشر الطلاب أهمية شرح المحلي على جمع الجوامع لذا جعله الكثير من العلماء المرحلة الأخيرة التي يخرّج عليها الطالب فلا يدرّس إلا للمنتهين لاحتياجه إلى جملة من المقدمات، فرأيت أن أوضح لإخواني طلبة العلم الطريقة التي أراها سديدة لدراسته وهي باختصار تكمن فيما يلي:
1- أن يأتي بألواح من الورق المقوى ( الكرتون متوفر في المكتبات ) ويكتب عليه فقرة صغيرة من الشرح مشكولا بخط كبير.
2- يأتي بقلم دقيق ويعلم على الكلام الغامض بعلامات ويكتب ما يمليه عليه أهل العلم من شرح في الحاشية أو الهامش.
3- يبقى يقرأ هذه اللوح مرات عديدة وعديدة حتى يتقنه فلو أنه طلب منه أن يشرحه لطالب لتمكن. وهكذا يفعل حتى نهاية الكتاب.
4- يجمع تلك الألواح في سجل أو نحوه ويخصص وقتا للمراجعة ولا يسمح بتكدس المادة العلمية قبل أن يتقنها فخير له أن يتوقف ويراجع حتى إذا سيطر على المادة أكمل، ولكن لماذا ؟
الجواب: لأن هذه مرحلة النهاية لا بد أن يتقن الكتاب تماما.
وفيما يلي: قطعة صغيرة من شرح المحلي على الورقات جاهزة لأن تنقل إلى اللوح:
الْحَمْدُ لِله عَلَى إفْضَالِهِ. وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.
هَذَا مَا اشْتَدَّتْ إلَيْهِ حَاجَةُ الْمُتَفَهِّمِينَ لِجَمْعِ الْجَوَامِعِ مِنْ شَرْحٍ يَحُلُّ أَلْفَاظَهُ وَيُبَيِّنُ مُرَادَهُ وَيُحَقِّقُ مَسَائِلَهُ وَيُحَرِّرُ دَلَائِلَهُ عَلَى وَجْهٍ سَهْلٍ لِلْمُبْتَدِئِينَ حَسَنٍ لِلنَّاظِرِينَ نَفَعَ اللهُ بِهِ آمِينَ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. نَحْمَدُك اللَّهُمَّ ) أَيْ نَصِفُك بِجَمِيعِ صِفَاتِك ياللهُ إذْ الْحَمْدُ كَمَا قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْفَائِقِ: الْوَصْفُ بِالْجَمِيلِ. وَكُلٌّ مِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى جَمِيلٌ، وَرِعَايَةُ جَمِيعِهَا أَبْلَغُ فِي التَّعْظِيمِ الْمُرَادِ بِمَا ذَكَرَ؛إذْ الْمُرَادُ بِهِ إيجَادُ الْحَمْدِ لَا الْإِخْبَارُ بأَنَّهُ سَيُوجَدُ، وَكَذَا قَوْلُهُ " نُصَلِّي وَنَضْرَعُ " الْمُرَادُ بِهِ إيجَادُ الصَّلَاةِ وَالضَّرَاعَةِ لاَ الْإِخْبَارُ بِأَنَّهُمَا سَيُوجَدَانِ. )
وتتميما للفائدة فقد شرحت تلك القطعة وسجلته بواسطة الموبايل وأنا أسير فالملف غير متقن ثم حولته إلى mp3 ورفعته لكم أرجو أن ينفع الله به، ولعله إذا اتسع لنا الوقت وساعدنا التوفيق نرفع آخر.
والحمد لله.
http://www.mediafire.com/file/4j2p8p1e3tpgcn6/1.mp3
أما بعد فلا يخفى علينا معاشر الطلاب أهمية شرح المحلي على جمع الجوامع لذا جعله الكثير من العلماء المرحلة الأخيرة التي يخرّج عليها الطالب فلا يدرّس إلا للمنتهين لاحتياجه إلى جملة من المقدمات، فرأيت أن أوضح لإخواني طلبة العلم الطريقة التي أراها سديدة لدراسته وهي باختصار تكمن فيما يلي:
1- أن يأتي بألواح من الورق المقوى ( الكرتون متوفر في المكتبات ) ويكتب عليه فقرة صغيرة من الشرح مشكولا بخط كبير.
2- يأتي بقلم دقيق ويعلم على الكلام الغامض بعلامات ويكتب ما يمليه عليه أهل العلم من شرح في الحاشية أو الهامش.
3- يبقى يقرأ هذه اللوح مرات عديدة وعديدة حتى يتقنه فلو أنه طلب منه أن يشرحه لطالب لتمكن. وهكذا يفعل حتى نهاية الكتاب.
4- يجمع تلك الألواح في سجل أو نحوه ويخصص وقتا للمراجعة ولا يسمح بتكدس المادة العلمية قبل أن يتقنها فخير له أن يتوقف ويراجع حتى إذا سيطر على المادة أكمل، ولكن لماذا ؟
الجواب: لأن هذه مرحلة النهاية لا بد أن يتقن الكتاب تماما.
وفيما يلي: قطعة صغيرة من شرح المحلي على الورقات جاهزة لأن تنقل إلى اللوح:
( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِله عَلَى إفْضَالِهِ. وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.
هَذَا مَا اشْتَدَّتْ إلَيْهِ حَاجَةُ الْمُتَفَهِّمِينَ لِجَمْعِ الْجَوَامِعِ مِنْ شَرْحٍ يَحُلُّ أَلْفَاظَهُ وَيُبَيِّنُ مُرَادَهُ وَيُحَقِّقُ مَسَائِلَهُ وَيُحَرِّرُ دَلَائِلَهُ عَلَى وَجْهٍ سَهْلٍ لِلْمُبْتَدِئِينَ حَسَنٍ لِلنَّاظِرِينَ نَفَعَ اللهُ بِهِ آمِينَ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. نَحْمَدُك اللَّهُمَّ ) أَيْ نَصِفُك بِجَمِيعِ صِفَاتِك ياللهُ إذْ الْحَمْدُ كَمَا قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْفَائِقِ: الْوَصْفُ بِالْجَمِيلِ. وَكُلٌّ مِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى جَمِيلٌ، وَرِعَايَةُ جَمِيعِهَا أَبْلَغُ فِي التَّعْظِيمِ الْمُرَادِ بِمَا ذَكَرَ؛إذْ الْمُرَادُ بِهِ إيجَادُ الْحَمْدِ لَا الْإِخْبَارُ بأَنَّهُ سَيُوجَدُ، وَكَذَا قَوْلُهُ " نُصَلِّي وَنَضْرَعُ " الْمُرَادُ بِهِ إيجَادُ الصَّلَاةِ وَالضَّرَاعَةِ لاَ الْإِخْبَارُ بِأَنَّهُمَا سَيُوجَدَانِ. )
وتتميما للفائدة فقد شرحت تلك القطعة وسجلته بواسطة الموبايل وأنا أسير فالملف غير متقن ثم حولته إلى mp3 ورفعته لكم أرجو أن ينفع الله به، ولعله إذا اتسع لنا الوقت وساعدنا التوفيق نرفع آخر.
والحمد لله.
http://www.mediafire.com/file/4j2p8p1e3tpgcn6/1.mp3
التعديل الأخير: