طارق بن عبد الرحمن الحمودي
:: متابع ::
- انضم
- 4 يوليو 2008
- المشاركات
- 45
- الكنية
- أبو عبد الله
- التخصص
- الفلسفة والفكر والحضارة
- المدينة
- تطوان
- المذهب الفقهي
- الحديث
بسم الله الرحمن الريحم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وأشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد
فلا يخفى على محسن تعلق قلبه برضى ربه ما لكفالة اليتيم من رفيع المنزلة وجميل الفضل.ويكفيه من ذلك بعد رضى الله أن يكون هو والنبي صلى الله عليه وسلم كالسبابة والوسطى.
وغالبا ما تجد في ايامنا هذه إقبالا من الزيجات التي ابتلاها الله تعالى بعقم أحدهما على أخذ يتيم أو أكثر في حجر بيتهما تعويضا عن حركة ولد الصلب والرحم في البيت. ولكن الأمر لا يخلو من مشكلة لا ينتبه إليها إلا من وفق لاختيار الالتزام بأحكام الشريعة.
فانقطاع اليتيم عن المربيين نسبا ورضاعة يوقع في مشكلة على المدى المتوسط من حياتهما .فإنه إن كان اليتيم ذكرا لم يكن من محارم الزوجة...
وإن كان أنثى لم يكن المربي من محارمها...
وهذا حقا مشكلة.
كثيرا ما عرضت علي مثل هذه المسائل ممن وصفتهم.وآن لي أن أشرك غيرهم من إخواننا وأخواتنا المحبين في هذا الحل الذي أقدمه وأعرضه ولا أفتي به...!
الحل الأصلي المعمول به عند كون الولد ذكرا أن ترضعه إحدى قريبات الزوجة كابنتها أو أختها أو ابنة أختها أو ربما أمها في بعض الأحيان...
أو زوجة أخ لها فتكون خالته أو عمته ...من الرضاعة...
وفي حالة الأنثى أن ترضعه قريبة للزوج كأخته أو ابنته ...
وهذا أمر سهل حسن
لكن لنفترض أنه لم يجد الزوجان قربية من القريبات المذكورات...
ما الحل.
جاءني مرة أحد الأخوة وكان على هذه الحال. يشكو عدم وجود قريبة ترضع...
وكان جوابي هو ما سأعرضه على الإخوة والأخوات
من المعروف طبيا أن المرأة التي لم تلد لا تقدر على إرضاع طبيعي..
فإذا حملت ووضعت امتلأ ثديها لبنا لرضيعها..
والأمر يرجع بعد الله تعالى إلى هرمون يتسبب في تهييج الغدد اللبنية المنتجة للحليب. وهذا الهرمون دائم الوجود في الدم بنسب معينة لكنها ترتفع في هذه الحالة إلى أن ينقطع الرضاع وتفطم.
واسم هذا الهرمون هو (برولاكتين)
وانظري حقيقته وطبيعته في موسوعة ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org
لكن ما علاقة هذا بالموضوع.؟
الذي أريد أن ينتبه إليه من يقرأ هذه المقالة أنه لو استطاع الأأطباء استعمال حقن من هذا الهرمون لتحفيز الغدد على إنتاج الحليب كان حلا بينا.
وهو أمر ممكن فقد قرأت في بعض المقالات عن أحد الدكاترة المتخصصين واسمه عمرو نوري وهو استشاري أمراض النساء والتوليد أن الأمر ممكن بعد دراسات شخصية له.فذكر أنه يمكن إثارتها بحقن نسب معينة من الهرمون ثم يستعان بعد ذلك على الإدرار بمص الرضيع.
وقد وجدت اللجنة الفقهية للواء الإسلامي سئلت عن هذا فأجابت بالإيجاب وكان مما قالت:
(يجوز شرعا التماس ما يدر اللبن ممن لا يوجد فيها هذا الإدرار ، كما يجوز للأطباء والعاملين فى مجال الأدوية والعلاج أن يقوموا بإعطاء تلك الأدوية وتوفيرها لمن يطلبها من النساء ، حيث يجئ عملهم هذا فى إطار مهمتهم الإنسانية النبيلة التى أوكل الله إليهم القيام بها وهى حفظ النفوس من الأمراض والأدواء ،ودفع الأذى عن المرضى والضعفاء.
ومنهم أولئك الأطفال اليتامى واللقطاء الذين إذا لم يتوافر لهم مثل هذا النوع من الرعاية ،فإنهم سوف يردون موارد التهلكة والضياعدون ذنب قد جنوه ،ومن غير جريمة ارتكبوها ،وبهذا يعلم الجواب إذا كان الحال كما ورد فى السؤال والله أعلم.)
قلت: فإن كان بعض العلماء قد أجازوا رضاع الكبير لأجل النظر أفلا تكون هذه الطريقة مقبولة ايضا!!؟
هذها سؤال أضعه بين أيديكم لعلكم تزيدون أو تنقصون وتصححون ونقحون ونرجو المشاركة فإن الموضوع مهم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وأشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد
فلا يخفى على محسن تعلق قلبه برضى ربه ما لكفالة اليتيم من رفيع المنزلة وجميل الفضل.ويكفيه من ذلك بعد رضى الله أن يكون هو والنبي صلى الله عليه وسلم كالسبابة والوسطى.
وغالبا ما تجد في ايامنا هذه إقبالا من الزيجات التي ابتلاها الله تعالى بعقم أحدهما على أخذ يتيم أو أكثر في حجر بيتهما تعويضا عن حركة ولد الصلب والرحم في البيت. ولكن الأمر لا يخلو من مشكلة لا ينتبه إليها إلا من وفق لاختيار الالتزام بأحكام الشريعة.
فانقطاع اليتيم عن المربيين نسبا ورضاعة يوقع في مشكلة على المدى المتوسط من حياتهما .فإنه إن كان اليتيم ذكرا لم يكن من محارم الزوجة...
وإن كان أنثى لم يكن المربي من محارمها...
وهذا حقا مشكلة.
كثيرا ما عرضت علي مثل هذه المسائل ممن وصفتهم.وآن لي أن أشرك غيرهم من إخواننا وأخواتنا المحبين في هذا الحل الذي أقدمه وأعرضه ولا أفتي به...!
الحل الأصلي المعمول به عند كون الولد ذكرا أن ترضعه إحدى قريبات الزوجة كابنتها أو أختها أو ابنة أختها أو ربما أمها في بعض الأحيان...
أو زوجة أخ لها فتكون خالته أو عمته ...من الرضاعة...
وفي حالة الأنثى أن ترضعه قريبة للزوج كأخته أو ابنته ...
وهذا أمر سهل حسن
لكن لنفترض أنه لم يجد الزوجان قربية من القريبات المذكورات...
ما الحل.
جاءني مرة أحد الأخوة وكان على هذه الحال. يشكو عدم وجود قريبة ترضع...
وكان جوابي هو ما سأعرضه على الإخوة والأخوات
من المعروف طبيا أن المرأة التي لم تلد لا تقدر على إرضاع طبيعي..
فإذا حملت ووضعت امتلأ ثديها لبنا لرضيعها..
والأمر يرجع بعد الله تعالى إلى هرمون يتسبب في تهييج الغدد اللبنية المنتجة للحليب. وهذا الهرمون دائم الوجود في الدم بنسب معينة لكنها ترتفع في هذه الحالة إلى أن ينقطع الرضاع وتفطم.
واسم هذا الهرمون هو (برولاكتين)
وانظري حقيقته وطبيعته في موسوعة ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org
لكن ما علاقة هذا بالموضوع.؟
الذي أريد أن ينتبه إليه من يقرأ هذه المقالة أنه لو استطاع الأأطباء استعمال حقن من هذا الهرمون لتحفيز الغدد على إنتاج الحليب كان حلا بينا.
وهو أمر ممكن فقد قرأت في بعض المقالات عن أحد الدكاترة المتخصصين واسمه عمرو نوري وهو استشاري أمراض النساء والتوليد أن الأمر ممكن بعد دراسات شخصية له.فذكر أنه يمكن إثارتها بحقن نسب معينة من الهرمون ثم يستعان بعد ذلك على الإدرار بمص الرضيع.
وقد وجدت اللجنة الفقهية للواء الإسلامي سئلت عن هذا فأجابت بالإيجاب وكان مما قالت:
(يجوز شرعا التماس ما يدر اللبن ممن لا يوجد فيها هذا الإدرار ، كما يجوز للأطباء والعاملين فى مجال الأدوية والعلاج أن يقوموا بإعطاء تلك الأدوية وتوفيرها لمن يطلبها من النساء ، حيث يجئ عملهم هذا فى إطار مهمتهم الإنسانية النبيلة التى أوكل الله إليهم القيام بها وهى حفظ النفوس من الأمراض والأدواء ،ودفع الأذى عن المرضى والضعفاء.
ومنهم أولئك الأطفال اليتامى واللقطاء الذين إذا لم يتوافر لهم مثل هذا النوع من الرعاية ،فإنهم سوف يردون موارد التهلكة والضياعدون ذنب قد جنوه ،ومن غير جريمة ارتكبوها ،وبهذا يعلم الجواب إذا كان الحال كما ورد فى السؤال والله أعلم.)
قلت: فإن كان بعض العلماء قد أجازوا رضاع الكبير لأجل النظر أفلا تكون هذه الطريقة مقبولة ايضا!!؟
هذها سؤال أضعه بين أيديكم لعلكم تزيدون أو تنقصون وتصححون ونقحون ونرجو المشاركة فإن الموضوع مهم.