صفاء الدين العراقي
::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
- إنضم
- 8 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,720
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- .....
- الدولة
- العراق
- المدينة
- بغداد
- المذهب الفقهي
- شافعي
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
وَكَلُّ ما أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ- هو- رَحْمَةٌ وَحُجَّةٌ عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ.
لا يعلم من جهِلهُ ولا يجَهَلُ من علِمَهُ- إطناب يعلم من الجملة قبلة وهذه الزيادة ساقطة من كتاب أحكام القرآن للشافعي جمع البيهقي )
وَالنَّاسُ فِي الْعِلْمِ طَبَقَاتٌ، مَوْقِعُهُمْ مِنْ الْعِلْمِ بِقَدْرِ دَرَجَاتِهِمْ فِي الْعِلْمِ بِهِ.- أي بما أنزل في كتابه-
فَحُقَّ عَلَى طَلَبَةِ الْعِلْمِ:
بُلُوغُ غَايَةِ جُهْدِهِمْ فِي الِاسْتِكْثَارِ مِنْ عِلْمِهِ.
وَالصَّبْرُ عَلَى كُلِّ عَارِضٍ دُونَ طَلَبِهِ.
وَإِخْلَاصُ النِّيَّةِ لِلَّهِ فِي اسْتِدْرَاكِ- ما فات من- عِلْمِهِ نَصًّا وَاسْتِنْبَاطًا.
وَالرَّغْبَةُ إلَى اللَّهِ فِي الْعَوْنِ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُدْرَكُ خَيْرٌ إلَّا بِعَوْنِهِ.
فَإِنَّ مَنْ أَدْرَكَ عِلْمَ أَحْكَامِ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ نَصًّا وَاسْتِدْلَالًا، وَوَفَّقَهُ اللَّهُ لِلْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِمَا عَلِمَ مِنْهُ:
فَازَ بِالْفَضِيلَةِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ.
وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيَبُ.- جمع ريبة أي الشك-
وَنَوَّرَتْ فِي قَلْبِهِ الْحِكْمَةُ.
وَاسْتَوْجَبَ فِي الدِّينِ مَوْضِعَ الْإِمَامَةِ.
فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْمُبْتَدِئَ لَنَا بِنِعَمِهِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا.
الْمُدِيمَها عَلَيْنَا مَعَ تَقْصِيرِنَا فِي الْإِتْيَانِ عَلَى مَا أَوْجَبَ مِنْ شُكْرِهِ لَهَا. ( في نسخة الشيخ أحمد شاكر على ما أوجب به من شكره بها والنقل من كتاب البيهقي )
الْجَاعِلَنَا فِي خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ:
أَنْ يَرْزُقَنَا فَهْمًا فِي كِتَابِهِ.
ثُمَّ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَوْلًا وَعَمَلًا يُؤَدِّي بِهِ عَنَّا حَقَّهُ- فإن حق العلم العمل- وَيُوجِبُ لَنَا نَافِلَةَ مَزِيدِهِ- فمن عمل بما علم علمه الله ما لم يعلم-
فَلَيْسَتْ تَنْزِلُ بِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ دِينِ اللَّهِ نَازِلَةٌ إلَّا وَفِي كِتَابِ اللَّهِ الدَّلِيلُ عَلَى سُبُلِ الْهُدَى فِيهَا.
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ 14- 1) وَقَالَ تَعَالَى: (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ 16- 89) وَقَالَ تَعَالَىوَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ 16- 44) .
الرسالة بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله ص 19- 20 بتعليقات يسيرة من عندي باللون الأحمر.
وَكَلُّ ما أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ- هو- رَحْمَةٌ وَحُجَّةٌ عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ.
لا يعلم من جهِلهُ ولا يجَهَلُ من علِمَهُ- إطناب يعلم من الجملة قبلة وهذه الزيادة ساقطة من كتاب أحكام القرآن للشافعي جمع البيهقي )
وَالنَّاسُ فِي الْعِلْمِ طَبَقَاتٌ، مَوْقِعُهُمْ مِنْ الْعِلْمِ بِقَدْرِ دَرَجَاتِهِمْ فِي الْعِلْمِ بِهِ.- أي بما أنزل في كتابه-
فَحُقَّ عَلَى طَلَبَةِ الْعِلْمِ:
بُلُوغُ غَايَةِ جُهْدِهِمْ فِي الِاسْتِكْثَارِ مِنْ عِلْمِهِ.
وَالصَّبْرُ عَلَى كُلِّ عَارِضٍ دُونَ طَلَبِهِ.
وَإِخْلَاصُ النِّيَّةِ لِلَّهِ فِي اسْتِدْرَاكِ- ما فات من- عِلْمِهِ نَصًّا وَاسْتِنْبَاطًا.
وَالرَّغْبَةُ إلَى اللَّهِ فِي الْعَوْنِ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُدْرَكُ خَيْرٌ إلَّا بِعَوْنِهِ.
فَإِنَّ مَنْ أَدْرَكَ عِلْمَ أَحْكَامِ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ نَصًّا وَاسْتِدْلَالًا، وَوَفَّقَهُ اللَّهُ لِلْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِمَا عَلِمَ مِنْهُ:
فَازَ بِالْفَضِيلَةِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ.
وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيَبُ.- جمع ريبة أي الشك-
وَنَوَّرَتْ فِي قَلْبِهِ الْحِكْمَةُ.
وَاسْتَوْجَبَ فِي الدِّينِ مَوْضِعَ الْإِمَامَةِ.
فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْمُبْتَدِئَ لَنَا بِنِعَمِهِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا.
الْمُدِيمَها عَلَيْنَا مَعَ تَقْصِيرِنَا فِي الْإِتْيَانِ عَلَى مَا أَوْجَبَ مِنْ شُكْرِهِ لَهَا. ( في نسخة الشيخ أحمد شاكر على ما أوجب به من شكره بها والنقل من كتاب البيهقي )
الْجَاعِلَنَا فِي خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ:
أَنْ يَرْزُقَنَا فَهْمًا فِي كِتَابِهِ.
ثُمَّ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَوْلًا وَعَمَلًا يُؤَدِّي بِهِ عَنَّا حَقَّهُ- فإن حق العلم العمل- وَيُوجِبُ لَنَا نَافِلَةَ مَزِيدِهِ- فمن عمل بما علم علمه الله ما لم يعلم-
فَلَيْسَتْ تَنْزِلُ بِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ دِينِ اللَّهِ نَازِلَةٌ إلَّا وَفِي كِتَابِ اللَّهِ الدَّلِيلُ عَلَى سُبُلِ الْهُدَى فِيهَا.
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ 14- 1) وَقَالَ تَعَالَى: (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ 16- 89) وَقَالَ تَعَالَىوَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ 16- 44) .
الرسالة بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله ص 19- 20 بتعليقات يسيرة من عندي باللون الأحمر.
التعديل الأخير: