محمد بن حسني بن الجندي
:: متابع ::
- إنضم
- 17 يناير 2019
- المشاركات
- 6
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- شريعة وقانون
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- بدون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
أثناء دراستي الجامعية ذهبت لشراء نسخة من كتاب المحلى ، وذلك بعد اطلاع على كثير من فصول كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم ، وبعدما قرأت قول سلطان العلماء العز بن عبد السلام في الثناء على ذلك الكتاب ، ومن حينها وأنا متيم بتلك الموسوعة الفقهية ، فأحببت أن أضع لها ملخصا يساعدني على سهولة الرجوع إليها ، دون إخلال بجوهرها ، ثم بدا لي بعد ذلك نشره عسى أن ينتفع به غيري .
عملي في الكتاب:-
بداية كنت قد وضعت هذا التلخيص لنفسي لتسهيل الرجوع إليه عند الحاجة وتيسيرا على نفسي في النظر إليه ،ثم بدا لي طباعته عسى أن ينتفع به غيري ، وقد وجدت أن من أكثر ما يعيقني في مراجعة الكتاب هو ما يلي:-
** كثرة الأسانيد الموجودة بالكتاب فالمؤلف يروي بإسناده إلى أحد أئمة الحديث المشهورين ثم إسناد ذلك الإمام ، والكتاب يحتوى على عدد كبير من الأحاديث والآثار ، فعمدت إلى حذف تلك الأسانيد والاكتفاء بذكر اسم الصحابي الذي يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك في الأحاديث المرفوعة ، وذكر اسم التابع الذي يروي عن الصحابي في الآثار الموقوفة.
**أن مسلك ابن حزم رحمه الله في المسائل الفقهية الطويلة أنه يذكر الأحاديث متتالية ثم يأتي بعدها بصفحات ويذكر عللها ، فيقول أما الحديث الذي فيه فلان فضعيف لكذا وكذا ، فيحصل اللبس عند القارئ ولا يدري أى حديث يقصد ، فهو لا يذكر متنه فيلزم القارئ أن يبحث عن إسناد الحديث وسط كثير من الأحاديث التي رواها ، لذا ذكرت عقب كل حديث أو آثر حُكم المؤلف عليه بين قوسين وأثبت بعدها بين قوسين أيضا العلة التي ذكرها رحمه الله في الإسناد وجعلت ذلك في المتن لا في الهامش ، وأما الأحاديث والآثار التي لم يذكر فيها حكما فأوردتها كما هي.
** قد يذكر المؤلف الحديث بأكثر من إسناد فاختصرت ذلك طالما كان المتن واحدا.
** يذكر المؤلف الأحاديث والآثار متناثرة ومفرقة في قلب المسألة أو يذكر ما يخص كل قول فقهي منها ، فأعدت تبويبها وترتيبها تحت عنوان جانبي "الأحاديث والآثار" وابتدأت بأحاديث رسول الله أولا ثم الآثار الموقوفة عن الصحابة الكرام ، مع ذكر شرح مختصر للمؤلف على تلك الأحاديث والآثار.
** أن للمؤلف أصول ثابته يكررها في كل مسألة كبطلان القياس وغيره فعمدت إلى اختصار ذلك.
** اختصار أقوال المؤلف فقد يدلل على المقصود بذكر أكثر من مثال فأختصر ذلك بالاكتفاء بذكر بعضها.
**عادة المؤلف أنه يبتدأ بذكر قوله في المسألة ويصدر به المسألة ولكنه قد يذكر أحكاما فقهية أخرى وأراء له في منتصفها أو في نهايتها أو أثناء رده على قول أحد الفقهاء ، فجمعت ذلك كله وجعلته في بداية المسألة ،حتى يقف من أراد على قوله كاملا.
** يذكر المؤلف أقوال الفقهاء متناثرة في المسألة ، فأعدت تبويبها وأتيت بها مرتبة تحت عنوان جانبي "أقوال الفقهاء" حتى يقف من أراد على الأقوال المختلفة في المسألة دون أن يضطر إلى مراجعة المسألة كلها .
** في كثير من المسائل التي تخص الرقيق وملك اليمين اكتفيت بذكر قول المؤلف فيها دون أقوال الفقهاء والأحاديث والآثار المروية وحذفت بعض الأبواب الخاصة بهم لأمرين :-
*أن إيراده ينافي المقصد من التلخيص فهى ليست مما يعم به البلوى في زماننا.
*رغبتي إن أمد الله في عمري أن أركر ذلك في بحث مستقل يتناول كيف عامل الإسلام الرقيق ، وأن معاملتهم ليست بتلك الصورة السائدة في أذهان كثير من الناس.
** أوردت هذه العلامة (..) للدلالة على أن هناك كلام قد تم حذفه واختصاره ، وهذه العلامة (...) إذا كان الكلام الذي تم اختصاره كثيرا نسبيا ، فهى في الحالة الأولى نقطتان بين الكلام تفصل بينه ، وفي الحالة الثانية ثلاث نقاط.
** وأخيرا بدأت الكتاب بداية من مسائل الأصول ، لما رأيته أن كتاب التوحيد قد جاء ملخصا ولا توجد حاجة إلى تلخيصه ، وأنه رحمه الله قد استفاض في مسائل العقيدة في كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل.
وهذه روابط الكتاب فرب مبلغ أوعى من سامع وقد فكرت أن أتمهل قبل وضعه هنا ونشره ككتاب وانتظر حتى أقوم بتنقيحه وتنسيقه ولكن قلت على الإنسان أن يعجل بالخير فإن بقى عمر فليجود الإنسان فيه كما يشاء ، ومن أراد نسخا مطبوعة فليراسلني على هذا البريد الإلكتروني :
mohamedhosnyelgendy@yahoo.com
روابط الكتاب :-
https://archive.org/download/mohamedhosnyelgendy_yahoo_1_201901/العبادات 1.pdf
الجزء الأول
https://archive.org/download/mohamedhosnyelgendy_yahoo_2/العبادات2.pdf
الجزء الثاني
https://archive.org/download/mohamedhosnyelgendy_yahoo/المعاملات.pdf
الجزء الثالث
https://archive.org/download/mohamedhosnyelgendy_yahoo_201901/النكاح والجنايات.pdf
الجزء الرابع
أثناء دراستي الجامعية ذهبت لشراء نسخة من كتاب المحلى ، وذلك بعد اطلاع على كثير من فصول كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم ، وبعدما قرأت قول سلطان العلماء العز بن عبد السلام في الثناء على ذلك الكتاب ، ومن حينها وأنا متيم بتلك الموسوعة الفقهية ، فأحببت أن أضع لها ملخصا يساعدني على سهولة الرجوع إليها ، دون إخلال بجوهرها ، ثم بدا لي بعد ذلك نشره عسى أن ينتفع به غيري .
عملي في الكتاب:-
بداية كنت قد وضعت هذا التلخيص لنفسي لتسهيل الرجوع إليه عند الحاجة وتيسيرا على نفسي في النظر إليه ،ثم بدا لي طباعته عسى أن ينتفع به غيري ، وقد وجدت أن من أكثر ما يعيقني في مراجعة الكتاب هو ما يلي:-
** كثرة الأسانيد الموجودة بالكتاب فالمؤلف يروي بإسناده إلى أحد أئمة الحديث المشهورين ثم إسناد ذلك الإمام ، والكتاب يحتوى على عدد كبير من الأحاديث والآثار ، فعمدت إلى حذف تلك الأسانيد والاكتفاء بذكر اسم الصحابي الذي يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك في الأحاديث المرفوعة ، وذكر اسم التابع الذي يروي عن الصحابي في الآثار الموقوفة.
**أن مسلك ابن حزم رحمه الله في المسائل الفقهية الطويلة أنه يذكر الأحاديث متتالية ثم يأتي بعدها بصفحات ويذكر عللها ، فيقول أما الحديث الذي فيه فلان فضعيف لكذا وكذا ، فيحصل اللبس عند القارئ ولا يدري أى حديث يقصد ، فهو لا يذكر متنه فيلزم القارئ أن يبحث عن إسناد الحديث وسط كثير من الأحاديث التي رواها ، لذا ذكرت عقب كل حديث أو آثر حُكم المؤلف عليه بين قوسين وأثبت بعدها بين قوسين أيضا العلة التي ذكرها رحمه الله في الإسناد وجعلت ذلك في المتن لا في الهامش ، وأما الأحاديث والآثار التي لم يذكر فيها حكما فأوردتها كما هي.
** قد يذكر المؤلف الحديث بأكثر من إسناد فاختصرت ذلك طالما كان المتن واحدا.
** يذكر المؤلف الأحاديث والآثار متناثرة ومفرقة في قلب المسألة أو يذكر ما يخص كل قول فقهي منها ، فأعدت تبويبها وترتيبها تحت عنوان جانبي "الأحاديث والآثار" وابتدأت بأحاديث رسول الله أولا ثم الآثار الموقوفة عن الصحابة الكرام ، مع ذكر شرح مختصر للمؤلف على تلك الأحاديث والآثار.
** أن للمؤلف أصول ثابته يكررها في كل مسألة كبطلان القياس وغيره فعمدت إلى اختصار ذلك.
** اختصار أقوال المؤلف فقد يدلل على المقصود بذكر أكثر من مثال فأختصر ذلك بالاكتفاء بذكر بعضها.
**عادة المؤلف أنه يبتدأ بذكر قوله في المسألة ويصدر به المسألة ولكنه قد يذكر أحكاما فقهية أخرى وأراء له في منتصفها أو في نهايتها أو أثناء رده على قول أحد الفقهاء ، فجمعت ذلك كله وجعلته في بداية المسألة ،حتى يقف من أراد على قوله كاملا.
** يذكر المؤلف أقوال الفقهاء متناثرة في المسألة ، فأعدت تبويبها وأتيت بها مرتبة تحت عنوان جانبي "أقوال الفقهاء" حتى يقف من أراد على الأقوال المختلفة في المسألة دون أن يضطر إلى مراجعة المسألة كلها .
** في كثير من المسائل التي تخص الرقيق وملك اليمين اكتفيت بذكر قول المؤلف فيها دون أقوال الفقهاء والأحاديث والآثار المروية وحذفت بعض الأبواب الخاصة بهم لأمرين :-
*أن إيراده ينافي المقصد من التلخيص فهى ليست مما يعم به البلوى في زماننا.
*رغبتي إن أمد الله في عمري أن أركر ذلك في بحث مستقل يتناول كيف عامل الإسلام الرقيق ، وأن معاملتهم ليست بتلك الصورة السائدة في أذهان كثير من الناس.
** أوردت هذه العلامة (..) للدلالة على أن هناك كلام قد تم حذفه واختصاره ، وهذه العلامة (...) إذا كان الكلام الذي تم اختصاره كثيرا نسبيا ، فهى في الحالة الأولى نقطتان بين الكلام تفصل بينه ، وفي الحالة الثانية ثلاث نقاط.
** وأخيرا بدأت الكتاب بداية من مسائل الأصول ، لما رأيته أن كتاب التوحيد قد جاء ملخصا ولا توجد حاجة إلى تلخيصه ، وأنه رحمه الله قد استفاض في مسائل العقيدة في كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل.
وهذه روابط الكتاب فرب مبلغ أوعى من سامع وقد فكرت أن أتمهل قبل وضعه هنا ونشره ككتاب وانتظر حتى أقوم بتنقيحه وتنسيقه ولكن قلت على الإنسان أن يعجل بالخير فإن بقى عمر فليجود الإنسان فيه كما يشاء ، ومن أراد نسخا مطبوعة فليراسلني على هذا البريد الإلكتروني :
mohamedhosnyelgendy@yahoo.com
روابط الكتاب :-
https://archive.org/download/mohamedhosnyelgendy_yahoo_1_201901/العبادات 1.pdf
الجزء الأول
https://archive.org/download/mohamedhosnyelgendy_yahoo_2/العبادات2.pdf
الجزء الثاني
https://archive.org/download/mohamedhosnyelgendy_yahoo/المعاملات.pdf
الجزء الثالث
https://archive.org/download/mohamedhosnyelgendy_yahoo_201901/النكاح والجنايات.pdf
الجزء الرابع