محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- انضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 618
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
هذا توجيه للإمام الخطيب الشربيني - رحمه الله تعالى – المتوفى سنة سبع وستين وتسعمائة، وهو أحد أعيان الشافعية في المائة العاشرة، يقول في سفره العظيم " مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج " ج1/ 354
قال: ( فإن قيل يشكل وجوبها في الصلاة بقول أنس رضي الله عنه : " كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم يفتتحون الصلاة بـ " الحمد لله رب العالمين " كما رواه البخاري رحمه الله تعالى ، وبقوله : " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم " كما رواه مسلم.
أُجِيبَ :
بأن معنى الأول :
كانوا يفتتحون بسورة الحمد -[ المبدؤة ببسم الله الرحمن الرحيم أي : السورة التي اسمها الحمد] ويبينه ما صح عن أنس رضي الله عنه كما قال الدارقطني رحمه الله تعالى إنه كان يجهر بالبسملة وقال : لا آلو أن أقتدي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم. .
وأما الثاني :
فقال أئمتنا : إنه رواية للفظ الأُولى بالمعنى الذي عبر عنه الراوي بما ذكر بحسب فهمه ، ولو بلَّغ الخبر بلفظه كما في البخاري لأصاب ؛ إذ اللفظ الأول هو الذي اتفق عليه الحفاظ"
قال: ( فإن قيل يشكل وجوبها في الصلاة بقول أنس رضي الله عنه : " كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم يفتتحون الصلاة بـ " الحمد لله رب العالمين " كما رواه البخاري رحمه الله تعالى ، وبقوله : " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم " كما رواه مسلم.
أُجِيبَ :
بأن معنى الأول :
كانوا يفتتحون بسورة الحمد -[ المبدؤة ببسم الله الرحمن الرحيم أي : السورة التي اسمها الحمد] ويبينه ما صح عن أنس رضي الله عنه كما قال الدارقطني رحمه الله تعالى إنه كان يجهر بالبسملة وقال : لا آلو أن أقتدي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم. .
وأما الثاني :
فقال أئمتنا : إنه رواية للفظ الأُولى بالمعنى الذي عبر عنه الراوي بما ذكر بحسب فهمه ، ولو بلَّغ الخبر بلفظه كما في البخاري لأصاب ؛ إذ اللفظ الأول هو الذي اتفق عليه الحفاظ"