أبو محمد المصرى
:: محظور دائم ::
- انضم
- 16 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 288
الظاهرية ليست مذهباً فقهياً فقط....بل هي منهج متكامل لفهم الدين
مقدمة هامة ......
ما هى الظاهرية ومن هم أهل الظاهر ؟
أهل الظاهر هم ثلة من النزّاع على مر العصور ، من علماء السلف أو من علماء الخلف ،اختلفت مشاربهم وأوطانهم وأنسابهم ، إلا أنهم جميعاً اتفقوا على أمر واحد ، وهو(وجوب الرد إلى الأمر الأول ) أي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في فهم الشريعة الإسلامية والعمل بها ، وقد سار على هذا الطريق الكثير من أئمة الدينوالهدى ، وهذا نهج الصحابة والتابعين والقرون الثلاثة المفضبلة وسار على هداهم داودالظاهري وابنه وابن حزم الظاهري وجمهرة أصحاب الحديث ومن المتأخرينالإمام بديع الزمان السندي ، والكتاني ، وتقي الدين الهلالي ، وأبي تراب الظاهري ،والعلامة الجهبذ ابن عقيل الظاهري حفظه الله ، والعلامة الأثري مقبل بن هاديالوادعي وغيرهم من أهل العلم والدين والتقى..فأهل الظاهر ومنهجهم المبارك ليس منهجاً جديداً أوشاذا بل هو الأصل والأمر الأول الذى كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهوالقرون المفضلة .
مماسبق يتبين لك خطأقول بعض الناس ((الظاهرية مذهب فقهى)) فالحق أنالظاهرية هى منهج متكامل لفهم الدين فقهاً وأصولاً وتفسيراً ولغة وتاريخاً ومنطقاً ...إلخ بل هو المنهج الأول الذى سار عليه القرون المفضلة .
فاعتبار الظاهرية مذهبًا يتبع المتأخر إماماً ما، ليست عند الظاهرية، إذ التقليد
عندهم حرام، سواء لداود، أو ابن حزم، أو من كان قبلهما، فلا يكون المرء
ظاهريًا إذا كان مقلدًا لغيره، بل يسمى هؤلاء بالحزمية، ومنهم اليوم كثرة،
وأكثرهم مثقف معجب بطريقة ابن حزم في الثورة على العرف والتقاليد التي ابتلوا بها من خلال حكم
الدولة بمذهب معين وإجبار الناس عليه، واعتبار مخالفه مخالف للدين، وليس هؤلاء بمحققين في
الأصول أصلا، ولو حققوا لخرجوا من هذه المرتبة المذمومة، لذلك يصطلح العلامة ابن عقيل
الظاهري على هذ ا: (منهج أهل الظاهر) لأنه منهج يقوم على قواعد فكرية متيقنة مأخوذة من
النص، وليست قواعد وضعها إمام معين، على أن يتبعها كل من التزم به.
أما عن منهج أهل الظاهر هو الوقوف على اليقين في كل شيء من أحكام الشريعة الإسلاميةوترك ما عداه من الأقوال التي كانت بناء عن الرأي والظن أى أن التشريع عندهم لايكون إلا من له التشريع ، وهو الله تعالى في كتابه ، ورسوله صلى الله عليه وسلمالناطق بالوحي .
وقد أخطأ الكثيرون حين اعتبروا الظاهريةمذهباً كمذاهب الأئمة الأربعة ، يقلد الثاني منهم الأول ، بحيث يكون الإمام داودالظاهري هو إمام المذهب ، فيكون من بعده تبعاً له ، مستنبطاً من أقواله !
وهذاخطأ كبير وقعوا فيه لأن الظاهرية ليست مذهباً لتقليد أحد واستنباط الشريعة منأقواله كما يفعل المقلدة للمذاهب الأربعة ، وإنما هم ينزعون إلى الاجتهاد في كلأمرهم ، ويحرمون تقليد أحد من البشر ، فليس عندهم إلا اتباع رسول الله صلى اللهعليه وسلم فقط دون غيره من الناس بخلاف المذاهب الأربعة التي تدعو إلى تقليد إمامبعينه ، وتنتصر لقول الإمام بالحق وبغير حق أحياناً أخرى !
فالظاهرية تدعو إلى الاجتهاد بمايصل به الإنسان إلى القطع الذي يجوز أن ينسبه إلى الله تعالى فالظاهري ليس له أنيقلد لا إمام ظاهري ولا غيره ، وإنما عليه أن يتعلم العلوم ويتقنها ، حتى يتمكن منبلوغ قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في شيء من الأشياء .
ويعتبرالإمام داود الظاهري إماماً فيه لأنه أول من أعلن القول بالظاهر بمعنى التصنيف فيهوبثه والدعوة إليه ، وإلا فإن الظاهر من مقتضيات الفهم في الخطاب .فالإمام داودأول من صنف فيه ودعا إليه ورد على أصحاب القياس ، وكتب في إبطال القياس ، لا أنهأول من تكلم بمسألة الظاهر وكيف وتراث السلف مليئ في نصوص ذم القياس والقول بالظن والرأي المجرد .
ما هى الظاهرية ومن هم أهل الظاهر ؟
أهل الظاهر هم ثلة من النزّاع على مر العصور ، من علماء السلف أو من علماء الخلف ،اختلفت مشاربهم وأوطانهم وأنسابهم ، إلا أنهم جميعاً اتفقوا على أمر واحد ، وهو(وجوب الرد إلى الأمر الأول ) أي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في فهم الشريعة الإسلامية والعمل بها ، وقد سار على هذا الطريق الكثير من أئمة الدينوالهدى ، وهذا نهج الصحابة والتابعين والقرون الثلاثة المفضبلة وسار على هداهم داودالظاهري وابنه وابن حزم الظاهري وجمهرة أصحاب الحديث ومن المتأخرينالإمام بديع الزمان السندي ، والكتاني ، وتقي الدين الهلالي ، وأبي تراب الظاهري ،والعلامة الجهبذ ابن عقيل الظاهري حفظه الله ، والعلامة الأثري مقبل بن هاديالوادعي وغيرهم من أهل العلم والدين والتقى..فأهل الظاهر ومنهجهم المبارك ليس منهجاً جديداً أوشاذا بل هو الأصل والأمر الأول الذى كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهوالقرون المفضلة .
مماسبق يتبين لك خطأقول بعض الناس ((الظاهرية مذهب فقهى)) فالحق أنالظاهرية هى منهج متكامل لفهم الدين فقهاً وأصولاً وتفسيراً ولغة وتاريخاً ومنطقاً ...إلخ بل هو المنهج الأول الذى سار عليه القرون المفضلة .
فاعتبار الظاهرية مذهبًا يتبع المتأخر إماماً ما، ليست عند الظاهرية، إذ التقليد
عندهم حرام، سواء لداود، أو ابن حزم، أو من كان قبلهما، فلا يكون المرء
ظاهريًا إذا كان مقلدًا لغيره، بل يسمى هؤلاء بالحزمية، ومنهم اليوم كثرة،
وأكثرهم مثقف معجب بطريقة ابن حزم في الثورة على العرف والتقاليد التي ابتلوا بها من خلال حكم
الدولة بمذهب معين وإجبار الناس عليه، واعتبار مخالفه مخالف للدين، وليس هؤلاء بمحققين في
الأصول أصلا، ولو حققوا لخرجوا من هذه المرتبة المذمومة، لذلك يصطلح العلامة ابن عقيل
الظاهري على هذ ا: (منهج أهل الظاهر) لأنه منهج يقوم على قواعد فكرية متيقنة مأخوذة من
النص، وليست قواعد وضعها إمام معين، على أن يتبعها كل من التزم به.
أما عن منهج أهل الظاهر هو الوقوف على اليقين في كل شيء من أحكام الشريعة الإسلاميةوترك ما عداه من الأقوال التي كانت بناء عن الرأي والظن أى أن التشريع عندهم لايكون إلا من له التشريع ، وهو الله تعالى في كتابه ، ورسوله صلى الله عليه وسلمالناطق بالوحي .
وقد أخطأ الكثيرون حين اعتبروا الظاهريةمذهباً كمذاهب الأئمة الأربعة ، يقلد الثاني منهم الأول ، بحيث يكون الإمام داودالظاهري هو إمام المذهب ، فيكون من بعده تبعاً له ، مستنبطاً من أقواله !
وهذاخطأ كبير وقعوا فيه لأن الظاهرية ليست مذهباً لتقليد أحد واستنباط الشريعة منأقواله كما يفعل المقلدة للمذاهب الأربعة ، وإنما هم ينزعون إلى الاجتهاد في كلأمرهم ، ويحرمون تقليد أحد من البشر ، فليس عندهم إلا اتباع رسول الله صلى اللهعليه وسلم فقط دون غيره من الناس بخلاف المذاهب الأربعة التي تدعو إلى تقليد إمامبعينه ، وتنتصر لقول الإمام بالحق وبغير حق أحياناً أخرى !
فالظاهرية تدعو إلى الاجتهاد بمايصل به الإنسان إلى القطع الذي يجوز أن ينسبه إلى الله تعالى فالظاهري ليس له أنيقلد لا إمام ظاهري ولا غيره ، وإنما عليه أن يتعلم العلوم ويتقنها ، حتى يتمكن منبلوغ قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في شيء من الأشياء .
ويعتبرالإمام داود الظاهري إماماً فيه لأنه أول من أعلن القول بالظاهر بمعنى التصنيف فيهوبثه والدعوة إليه ، وإلا فإن الظاهر من مقتضيات الفهم في الخطاب .فالإمام داودأول من صنف فيه ودعا إليه ورد على أصحاب القياس ، وكتب في إبطال القياس ، لا أنهأول من تكلم بمسألة الظاهر وكيف وتراث السلف مليئ في نصوص ذم القياس والقول بالظن والرأي المجرد .