العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الظاهرية ليست مذهباً فقهياً فقط....بل هي منهج متكامل لفهم الدين

إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
الظاهرية ليست مذهباً فقهياً فقط....بل هي منهج متكامل لفهم الدين

مقدمة هامة ......
ما هى الظاهرية ومن هم أهل الظاهر ؟
أهل الظاهر هم ثلة من النزّاع على مر العصور ، من علماء السلف أو من علماء الخلف ،اختلفت مشاربهم وأوطانهم وأنسابهم ، إلا أنهم جميعاً اتفقوا على أمر واحد ، وهو(وجوب الرد إلى الأمر الأول ) أي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في فهم الشريعة الإسلامية والعمل بها ، وقد سار على هذا الطريق الكثير من أئمة الدينوالهدى ، وهذا نهج الصحابة والتابعين والقرون الثلاثة المفضبلة وسار على هداهم داودالظاهري وابنه وابن حزم الظاهري وجمهرة أصحاب الحديث ومن المتأخرينالإمام بديع الزمان السندي ، والكتاني ، وتقي الدين الهلالي ، وأبي تراب الظاهري ،والعلامة الجهبذ ابن عقيل الظاهري حفظه الله ، والعلامة الأثري مقبل بن هاديالوادعي وغيرهم من أهل العلم والدين والتقى..فأهل الظاهر ومنهجهم المبارك ليس منهجاً جديداً أوشاذا بل هو الأصل والأمر الأول الذى كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهوالقرون المفضلة .
مماسبق يتبين لك خطأقول بعض الناس ((الظاهرية مذهب فقهى)) فالحق أنالظاهرية هى منهج متكامل لفهم الدين فقهاً وأصولاً وتفسيراً ولغة وتاريخاً ومنطقاً ...إلخ بل هو المنهج الأول الذى سار عليه القرون المفضلة .
فاعتبار الظاهرية مذهبًا يتبع المتأخر إماماً ما، ليست عند الظاهرية، إذ التقليد
عندهم حرام، سواء لداود، أو ابن حزم، أو من كان قبلهما، فلا يكون المرء
ظاهريًا إذا كان مقلدًا لغيره، بل يسمى هؤلاء بالحزمية، ومنهم اليوم كثرة،
وأكثرهم مثقف معجب بطريقة ابن حزم في الثورة على العرف والتقاليد التي ابتلوا بها من خلال حكم
الدولة بمذهب معين وإجبار الناس عليه، واعتبار مخالفه مخالف للدين، وليس هؤلاء بمحققين في
الأصول أصلا، ولو حققوا لخرجوا من هذه المرتبة المذمومة، لذلك يصطلح العلامة ابن عقيل
الظاهري على هذ ا: (منهج أهل الظاهر) لأنه منهج يقوم على قواعد فكرية متيقنة مأخوذة من
النص، وليست قواعد وضعها إمام معين، على أن يتبعها كل من التزم به.
أما عن منهج أهل الظاهر هو الوقوف على اليقين في كل شيء من أحكام الشريعة الإسلاميةوترك ما عداه من الأقوال التي كانت بناء عن الرأي والظن أى أن التشريع عندهم لايكون إلا من له التشريع ، وهو الله تعالى في كتابه ، ورسوله صلى الله عليه وسلمالناطق بالوحي .
وقد أخطأ الكثيرون حين اعتبروا الظاهريةمذهباً كمذاهب الأئمة الأربعة ، يقلد الثاني منهم الأول ، بحيث يكون الإمام داودالظاهري هو إمام المذهب ، فيكون من بعده تبعاً له ، مستنبطاً من أقواله !
وهذاخطأ كبير وقعوا فيه لأن الظاهرية ليست مذهباً لتقليد أحد واستنباط الشريعة منأقواله كما يفعل المقلدة للمذاهب الأربعة ، وإنما هم ينزعون إلى الاجتهاد في كلأمرهم ، ويحرمون تقليد أحد من البشر ، فليس عندهم إلا اتباع رسول الله صلى اللهعليه وسلم فقط دون غيره من الناس بخلاف المذاهب الأربعة التي تدعو إلى تقليد إمامبعينه ، وتنتصر لقول الإمام بالحق وبغير حق أحياناً أخرى !
فالظاهرية تدعو إلى الاجتهاد بمايصل به الإنسان إلى القطع الذي يجوز أن ينسبه إلى الله تعالى فالظاهري ليس له أنيقلد لا إمام ظاهري ولا غيره ، وإنما عليه أن يتعلم العلوم ويتقنها ، حتى يتمكن منبلوغ قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في شيء من الأشياء .
ويعتبرالإمام داود الظاهري إماماً فيه لأنه أول من أعلن القول بالظاهر بمعنى التصنيف فيهوبثه والدعوة إليه ، وإلا فإن الظاهر من مقتضيات الفهم في الخطاب .فالإمام داودأول من صنف فيه ودعا إليه ورد على أصحاب القياس ، وكتب في إبطال القياس ، لا أنهأول من تكلم بمسألة الظاهر وكيف وتراث السلف مليئ في نصوص ذم القياس والقول بالظن والرأي المجرد .
 
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
ما الذي يجعل منهج الظاهرية منهجا أصيلا ومتميزا ؟؟

إن هذه الأصالة وهذا التميز ينبع من كون هذا المنهج حاكما على جميع العلوم ودقق في قولي(جميع العلوم)...

هذا المنهج هو الذي تستطيع أن تسير عليه في العقيدة والتوحيد ..

وتسير عليه في الفقه وأصوله ..

وتسير عليه في الحديث ومصطلحه ..

وتسير عليه في التفسير رواية ودراية ..

وهو الذي تستطيع أن تسير عليه في النحو واللغة أيضا وهذا ما لم يحدث لأي مذهب من مذاهب الإسلام إلى يومنا هذا ..
لا يستطيع أحد أن يأتي ويقول سأيسر النحو أو سأشرحه وفق مذهب الشافعية أو على طريقة الحنابلة ، لن يستطيع أحد فعل ذلك ..
أما أهل الظاهر فقد يسروه وشرحوه وبينوه وفق منهجهم ..
فكان أول من يسر النحو الإمام البارع ابن مضاء الظاهري النحوي ، رحمه الله وقدس روحه ، ولأن منهجه كان منهجا ظاهريا فقد ألغى القياسات النحوية الفاسدة وإبطال القياس من منهج أهل الظاهر
وأبطل نظرية العامل والعلل الثواني والثوالث النحوية الفاسدة
وهذا هو منهج الظاهرية في إبطال العلل ..
ثم ألغى باب التنازع الفاسد الممقوت
وهذا هو منهج الظاهرية فلا زيادة في الشرع ولا في اللغة مطلقا ، فالشرع توقيفي من عند الله تعالى ، واللغة كذلك توقيفية من عند الله تعالى وما كان من عند الله تعالى فلا يجوز فيه الزيادة ولا النقصان ، وباب التنازع هو من الزيادات في اللغة فلا يجوز العمل به مطلقا ..
وغير ذلك مما أبطله وألغاه .

وأيضا المنهج الظاهري هو المنهج الذي سار عليه الإمام ابن حزم قدس الله روحه في تقريبه للمنطق ، ومع أن المنطق هو الذي تستعين به في جميع العلوم إلا أن المنهج الظاهري هو الذي أعان الإمام على تقريب المنطق الذي يعين على بقية العلوم فانظر إلى أصالة هذا المنهج ..

** علم التاريخ والسيرة.

وكذلك نقول هنا: كل ما لم يأت وفق اليقين منه، ولم يثبت بطرق متيقن : فهو
باطل لا عبرة له، ولا يؤخذ منه شيء له تعلق بالتشريع وأحكام الديانة.

** علم الأخلاق والسلوك

قد تساهل أكثر العلماء في هذا العلم والأصل، فألصقوا به كل نطيحة ومتردية
بحجة أن هذا من الفضائل والأخلاق والرقائق، فيتساهل بها، ولا يتحرى أحدنا في الأسانيد المظلمة التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم !
وهذا كما قلنا كثيرا: من الأصول الأولية نرد هذه الدعوى العريضة، ونقبل في الأخلاق والفضائل والرقائق ما ثبت بيقين وصح ب ما لا شك فيه، ونرد كل ما كان ظنًا، أو ثبت عن ضعيف لا تقبل منه أحكام الديانة، فلا فرق بين العقيدة والأخلاق إذا نسبناها إلى شرع الله تعالى.
فإن قلنا: الزهد خلق إسلامي شرعي، أو العزلة خلق إسلامي شرعي، فنحن ننسب إلى الله تعالى ما لا ندري أقاله أو لم يقله، ولا فرق بين الكذب والتقول على الله تعالى في أمر اعتقادي، وبين هذه الأمور، بل لا فرق بين نسبة حرف واحد لم يقله الله تعالى بحرفه ولا بمعناه، وبين الكذب والتقول عليه سبحانه وتعالى جهارًا نهارًا.
 
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
وكذلك في مصطلح الحديث ...

ستجد الإمام ابن حزم وضع نظرية متكاملة للخبر وأنواعه وعصمة الرواية الثابتة وفنون الجرح والتعديل وجميع أبواب علم الحديث ترتكز على اليقين وترفض القواعد المرتكزة على الظن

وهذه أمثلة للقواعد:

القاعدة الأولى: لا تثبت قاعدة إلا ببرهان لا شك فيه.

ولا يوجد علم يتخلص من هذه القاعدة، لا علم المصطلح، ولا علم الأصول، ولا علم الفقه، ولا علم العقيدة، فكل هذه العلوم إذا ادعي فيها بشيء يثبت ديانة أو ينفيها: فنحن نسأل عن برهان هذه القاعدة ولا بد، فهكذا أمرنا الله تعالى.
ومن ذلك: أن الله تعالى أمرنا بقبول نذارة العدل الثقة الحافظ، فكلما جاءنا حديث من طريق هذا العدل الثقة عن مثله قبلناه ولا بد، إلا أن يشهد أحد أئمة النقل أن فلاناً أخطأ فيه وذكر برهان هذا الخطأ، بأن يكون رواه بعد تغير وتخليط، أو أن يكون رواه من نسخة كتاب فلان وكان فيه أخطاء وتصحيف، أو أنه لم يلق فلاناً ولا عاصره، ونحو ذلك مما يبين بطلان صحة هذه النذارة.

القاعدة الثانية: أقوال العلماء ليست كلها حق.

وهذا الحق في علماء الحديث وكل علم آخر، فكل قول من العلماء فإنه: إما أن يكون حقاً، وإما أن يكون باطلاً.

ونعرف الحق منه وفق ما أمر الله تعالى به من عدم مخالفته لما أمر الله، أو تأييد النص أو معناه لما قال العالم، فليس قول العلماء بحجة إلا حيث كان قولهم موافقاً للنص غير مخالف له.

ومن ادعى أن هناك علماء لا يكون في قولهم باطل، فقد كابر العيان، وجاء بما لا يجد ما يؤيده من نص كتاب أو سنة، وادعى العصمة لأناس نفى الله تعالى أن تكون لهم، فلا معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان ما يجب على الأمة.

القاعدة الثالثة: تحريم التقليد للعلماء.

فقد نهينا عن تقليد كل أحد، وما أمرنا إلا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم وحده، وأخذ قول قائل إذا كان النص معه، وما عدا هذا فهو باطل لا عبرة به.

فالقاعدة الأولى تبطل تقليد العلماء فيما قالوا بلا حجة نيرة، وكذلك القاعدة الثانية توجب أن في بعض قول العلماء خطأ وباطل، وليس كله صواب وحق، فكان واجباً علينا عدم تقليد ما قالوا إلا إذا كان عن برهان لا شك فيه.

ويخلط بعض طلبة العلم بين قول أئمة النقل في الجرح والتعديل، وبين قولهم في قواعد مصطلح الحديث، وهذا خلط نتج عن عدم التفريق بين العلمين والفنين.

فليس أخذنا في علم الجرح والتعديل بقول أئمة النقل إذا صح تقليداً لهم، بل عملاً بما أمر الله تعالى من قبول شهادة العدل إذا شهد بشيء، وأئمة النقل عدول ثقات، وقد شهدوا أن فلاناً مجروح، أو عدل، فوجب قبول هذه الشهادة، فليس هذا تقليداً أصلاً، ولا يصل علم المصطلح إلى هذه الرتبة أصلاً، ومن جعلهما شيئاً واحداً: فقد أخطأ بيقين، وأدخل الناس في التلبيس والخلط.

القاعدة الرابعة: لا تثبت قاعدة إلا بيقين ولا تثبت بالظن.

ومن هذا الأصل نخالف الكثير من المتأخرين والمعاصرين في إثبات قواعد الديانة، فهم يأخذون بظن العالم، ويسلمون بقوله ودعواه ولا يسألون عن برهان قوله، ويعتبرون كتب المصطلح منزلة من السماء لا يجوز تغييرها، ولا رد أو إبطال ما فيها !

أما نحن: فنحمد الله أننا نرفضه ؛ لأن الله تعالى حرم علينا العمل بالظن، وإذا حرم علينا الظن فوجب أن نتبع اليقين فقط، فإن قال عالم بشيء من الأشياء أن هذا حكمه كذا ولم يقدم برهاناً لا شك فيه، قلنا: هذا ظن منكم، والظن لا يقبل في شيء له متعلق بأحكام الديانة.

فإن عارضونا بنقل عن إمام أو عالم، قلنا: الآن قد وقع الاختلاف والتنازع، وحق الاختلاف والتنازع هو الرجوع إلى الكتاب والسنة، وأن ننظر فيهما، فما كان فيهما موافقاً لقولكم: أخذناه، وما كان مخالفاً لقولكم: تركتموه وصرتم إلى قولنا ولا بد، وإلا فهذه مكابرة، ونحن نبرأ من الله من أي مكابرة ورد لما أمر إذا ظهر لنا.

القاعدة الخامسة: حق أئمة النقل المحبة والموالاة.

فكل إمام من أئمة النقل الذين ثبتت عندنا عدالتهم وديانتهم فإننا نحبه في الله محبة أكيدة، ولا نطعن فيه، ولا نشنع عليه ألبتة، ونواليه، ونترضى عليه، ونقبل من قوله ما كان حقاً، ولا نقبل ما كان باطلاً إذا ثبت عندنا أنه باطل، بأن لم يشهد له برهان.


وإنما بر الأئمة وتوقيرهم ومحبتهم هي الأخذ من قولهم ما كان حقاً، وبيان بطلان ما لا يصح ولم يأت به نص يؤيده، وهكذا نكون عملنا بوصيتهم وأنزلناهم منزلتهم التي أنزلهم الله تعالى إياها.

هذه قواعد فهم علم المصطلح وتحريره التي هي حق لا يعارضها برهان ويقين والحمد لله، وما عدا ذلك فهو مظنون، والمظنون لا عبرة به في دين الله تعالى، فإن قيل: خالفتم علماء المصطلح والحديث كابن حجر والذهبي وابن كثير والنووي والحاكم والخطيب وابن الصلاح.

قلنا: نعم ونخالف غيرهم أيضاً إذا كان عملهم بهذه القواعد بالظن، ولا عبرة بالكثرة إذا تركت اليقين، ولو كان العامل باليقين رجلاً واحداً فقد صح ما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم من أن في الأمة بقية تعمل بأمر الله لا يضرها من خذلها، وبيقين ندري: أن الظن ليس من دين الله، وأن ما أنزل الله تعالى وأمر به هو اليقين، وأن من لم يقدم اليقين لما ادعاه: فليس عاملاً بما أمر سبحانه وتعالى، فصح أن مخالفة الأكثر لا عبرة بها، فإن لم تكن المخالفة عن يقين: فلا مرحباً بها، ولا نتكثر بها،
 
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
وماذا عن عقيدة أهل الظاهر ؟

عقيدة أهل الظاهر كعقيدة السلف الصالح بلا فرق ، لكن الظاهرية ليسوا فرقة من الفرق التي قلّد بعضهم بعضا في عقيدتهم ، فهم ليسوا كالمعتزلة أو الأشعرية أو غيرهم من الطوائف والنحل التي وضعت قواعد ما في باب الاعتقاد ، فسار عليها كل أتباعها .
فأهل الظاهر جُلّهم من الأئمة المجتهدين الذين لا يقلدون في دينهم ، يثبتون ما أثبته الله تعالى لنفسه ، وينفون ما نفاه سبحانه وتعالى ، فليس عندهم تأويل للنصوص ولا عندهم إبطال لكلام الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكل ما جاء به الشرع بما صح منه فهو حق على ظاهره .
ولكن هناك من أهل الظاهر من أخطأ في مسألة أو مسائل في باب الاعتقاد ، ولا يعني هذا خطأ منهج أهل الظاهر ، بل هذا يؤكد أن ما من أحد إلا وله أخطاء ، وهذا طبع البشر ، فما أخطأ فيه أحدهم : تعقبه أهل الظاهر من بعده أو في زمانه .
فإنهم ليس عندهم كبير لا يرد عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم فقط ، ، فهو المعصوم المنزه من الخطأ في التشريع ، أما سائر الناس فهم سواء في دخول الخطأ عليهم في شرع الله تعالى .
 
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
للمزيد حمل الكتاب : ظاهرية ابن حزم الأندلسي، نظرية المعرفة ومناهج البحث
للمؤلف أنور خالد قسيم الزعبي
من الرابط
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php/-2627/index?p=13242#post13242
* يبين فيه الكاتب كيف وضع ابن حزم نظرية متكاملة ومنهجية صارمة وطردها لفهم نصوص الشرع في كل مجالاته
وهذا المؤلف جزاه الله خيراً من أفضل من قرأت له فهماً لمنهج أهل الظاهر وفكرهم
 
أعلى