د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- انضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,678
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
[FONT=خط لوتس الجديد]مسائل فقهية تعم بها البلوى فيما يتعلق بتقليم الأظفار [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]يقول ابن ابن دقيق العيد في شرح الإلمام:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قص الأظفار فيه من المصالح الدنيوية تحسين الهيئة..الاحتياط للطهارة...مما لعله يحتبس تحتها من الأنجاس المانعة وصول الماء إلى ما تحتها، فإن انتهى إلى حد لا يسامح به كالخارج عن المعتاد فذلك من الواجبات في الطهارة، وإن لم ينته إلى ذلك فهو من باب الاحتياط المندوب إليه، وقد ورد التنبيه على هذا في حديث، يعني: إزالة ما لعله يمنع من الطهارة.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وأما طهارة الخبث فيما لعله يعلق تحتها من النجاسة التي يضطر الإنسان إلى مباشرتها بيده.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]ومن المصالح الدينية أيضاً :[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]إزالة ما لعله يشبه هيئة البهائم ذوات المخالب من الطير، وغيره من السباع، وهذا أيضا معنى معتبر في الشرع كالنهي أن يبسط ذراعيه في السجود كالكلب، وورد التنبيه أيضا على هذا المعنى في حديث.[/FONT] (1)
[FONT=خط لوتس الجديد]يقول ابن حجر رحمه الله في الفتح:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]والمراد إزالة ما يزيد على ما يلابس رأس الإصبع من الظفر لأن الوسخ يجتمع فيه فيستقذر وقد ينتهي إلى حد يمنع من وصول الماء إلى ما يجب غسله في الطهارة.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وقد حكى أصحاب الشافعي فيه وجهين:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]فقطع المتولي بأن الوضوء حينئذ لا يصح [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وقطع الغزالي في الأحياء بأنه يعفى عن مثل ذلك واحتج بأن غالب الأعراب لا يتعاهدون ذلك ومع ذلك لم يرد في شيء من الآثار أمرهم بإعادة الصلاة وهو ظاهر لكن قد يعلق بالظفر إذا طال النجو لمن استنجى بالماء ولم يمعن غسله فيكون إذا صلى حاملا للنجاسة[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وقد أخرج البيهقي في الشعب:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]من طريق قيس بن أبي حازم قال صلى النبي صلى الله عليه و سلم صلاة فأوهم فيها فسئل فقال: ( مالي لا أوهم ورُفغ أحدكم بين ظفره وأنملته ) رجاله ثقات مع إرساله وقد وصله الطبراني من وجه آخر [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد][/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]والرفغ: بضم الراء وبفتحها وسكون الفاء بعدها غين معجمة يجمع على أرفاغ وهي مغابن الجسد كالإبط وما بين الأنثيين والفخذين وكل موضع يجتمع فيه الوسخ فهو من تسمية الشيء باسم ما جاوره والتقدير وسخ رفغ أحدكم والمعنى أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الارفاغ من الأوساخ المجتمعة.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قال أبو عبيد:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] أنكر عليهم طول الأظفار وترك قصها.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قلت:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] وفيه إشارة إلى الندب إلى تنظيف المغابن كلها ويستحب الاستقصاء في إزالتها إلى حد لا يدخل منه ضرر على الأصبع واستحب أحمد للمسافر أن يبقى شيئا لحاجته إلى الاستعانة لذلك غالبا(2)[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]نقل محقق شرح الإلمام عن الهيثمي في مجمع الزوائد قوله: "رجاله ثقات إن شاء الله. [/FONT](3)
[FONT=خط لوتس الجديد]فائدة ذات صلة:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قال أبو شامة:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]العانة:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] الشعر النابت على الركَب، وهو ما انحدر من البطن فكان تحت السرة وفوق الفرج....[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قال:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] ويستحب إماطة الشعر عن القبل والدبر، بل من الدبر أولى، خوفاً من أن يعلق شيء من الغائط به، فلا يزيله المستنجي إلا بالماء، ولا يتمكن من إزالته بالأحجار.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قال الحافظ ابن حجر:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] والذي استند إليه أبو شامة قوي، بل ربما تصور الوجوب في حق من تعين ذلك في حقه. [/FONT](4)
1- شرح الإلمام 3/ 288، 289
2- فتح الباري - ابن حجر - (10 / 345)
3- شرح الإلمام 3/ 289
4- شرح الإلمام 3/ 275، [FONT=خط لوتس الجديد]فتح الباري10/343[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]يقول ابن ابن دقيق العيد في شرح الإلمام:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قص الأظفار فيه من المصالح الدنيوية تحسين الهيئة..الاحتياط للطهارة...مما لعله يحتبس تحتها من الأنجاس المانعة وصول الماء إلى ما تحتها، فإن انتهى إلى حد لا يسامح به كالخارج عن المعتاد فذلك من الواجبات في الطهارة، وإن لم ينته إلى ذلك فهو من باب الاحتياط المندوب إليه، وقد ورد التنبيه على هذا في حديث، يعني: إزالة ما لعله يمنع من الطهارة.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وأما طهارة الخبث فيما لعله يعلق تحتها من النجاسة التي يضطر الإنسان إلى مباشرتها بيده.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]ومن المصالح الدينية أيضاً :[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]إزالة ما لعله يشبه هيئة البهائم ذوات المخالب من الطير، وغيره من السباع، وهذا أيضا معنى معتبر في الشرع كالنهي أن يبسط ذراعيه في السجود كالكلب، وورد التنبيه أيضا على هذا المعنى في حديث.[/FONT] (1)
[FONT=خط لوتس الجديد]يقول ابن حجر رحمه الله في الفتح:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]والمراد إزالة ما يزيد على ما يلابس رأس الإصبع من الظفر لأن الوسخ يجتمع فيه فيستقذر وقد ينتهي إلى حد يمنع من وصول الماء إلى ما يجب غسله في الطهارة.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وقد حكى أصحاب الشافعي فيه وجهين:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]فقطع المتولي بأن الوضوء حينئذ لا يصح [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وقطع الغزالي في الأحياء بأنه يعفى عن مثل ذلك واحتج بأن غالب الأعراب لا يتعاهدون ذلك ومع ذلك لم يرد في شيء من الآثار أمرهم بإعادة الصلاة وهو ظاهر لكن قد يعلق بالظفر إذا طال النجو لمن استنجى بالماء ولم يمعن غسله فيكون إذا صلى حاملا للنجاسة[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وقد أخرج البيهقي في الشعب:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]من طريق قيس بن أبي حازم قال صلى النبي صلى الله عليه و سلم صلاة فأوهم فيها فسئل فقال: ( مالي لا أوهم ورُفغ أحدكم بين ظفره وأنملته ) رجاله ثقات مع إرساله وقد وصله الطبراني من وجه آخر [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد][/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]والرفغ: بضم الراء وبفتحها وسكون الفاء بعدها غين معجمة يجمع على أرفاغ وهي مغابن الجسد كالإبط وما بين الأنثيين والفخذين وكل موضع يجتمع فيه الوسخ فهو من تسمية الشيء باسم ما جاوره والتقدير وسخ رفغ أحدكم والمعنى أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الارفاغ من الأوساخ المجتمعة.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قال أبو عبيد:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] أنكر عليهم طول الأظفار وترك قصها.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قلت:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] وفيه إشارة إلى الندب إلى تنظيف المغابن كلها ويستحب الاستقصاء في إزالتها إلى حد لا يدخل منه ضرر على الأصبع واستحب أحمد للمسافر أن يبقى شيئا لحاجته إلى الاستعانة لذلك غالبا(2)[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]نقل محقق شرح الإلمام عن الهيثمي في مجمع الزوائد قوله: "رجاله ثقات إن شاء الله. [/FONT](3)
[FONT=خط لوتس الجديد]فائدة ذات صلة:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قال أبو شامة:[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]العانة:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] الشعر النابت على الركَب، وهو ما انحدر من البطن فكان تحت السرة وفوق الفرج....[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قال:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] ويستحب إماطة الشعر عن القبل والدبر، بل من الدبر أولى، خوفاً من أن يعلق شيء من الغائط به، فلا يزيله المستنجي إلا بالماء، ولا يتمكن من إزالته بالأحجار.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]قال الحافظ ابن حجر:[/FONT][FONT=خط لوتس الجديد] والذي استند إليه أبو شامة قوي، بل ربما تصور الوجوب في حق من تعين ذلك في حقه. [/FONT](4)
1- شرح الإلمام 3/ 288، 289
2- فتح الباري - ابن حجر - (10 / 345)
3- شرح الإلمام 3/ 289
4- شرح الإلمام 3/ 275، [FONT=خط لوتس الجديد]فتح الباري10/343[/FONT]