العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ابن القيم: « الدُّعاء دافعُ البلاء » ... ولكن قد يتخلّف لأسباب

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
ابن القيم: « الدُّعاء دافعُ البلاء » ... ولكن قد يتخلّف لأسباب

" كذلك الدُّعاء ، فإنّه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلّف عنه أثرُهُ : -

-إمّا لضعفٍ في نفسه بأن يكون دعاءً
لا يُحِبُه اللَّه لما فيه من العدوان .
-وإمّا لضعفِ القلبِ وعدم إقباله على اللَّه ،
وجمعيَّتِهِ عليه وقتَ الدُّعاء ؛ فيكون بمنزلة القَوّس الرِّخو جدّاً ، فإنَّ السّهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً .
-وإمّا لحصول المانع من الإجابة؛ من أكل الحرامِ ، والظُّلمِ ، ورين الذُّنوب على القُلوبِ ، واستيلاء الغفلة ، والشّهوة ، واللّهو وغَلَبتها عليها .. فهذا دواءٌ نافعٌ مزيلٌ للدّاءِ ، ولكنَّ غفلة القلب عن اللَّه تُبطلُ قُوَّته ! " .

‹ ابن القيّم - الداء والدواء (١٤)›
 
أعلى