العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

عندما تحكم المرأة

إنضم
5 مارس 2023
المشاركات
58
الإقامة
قطر الدوحة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عمار الرشيدي
التخصص
فقه وأصول
الدولة
قطر
المدينة
الدوحة
المذهب الفقهي
الحنبلي
صور من حكم المرأة في الأسرة وتعديها على قوامة الرجل:
١. زوج الابنة يتصل على أمها يشكو من بعض تصرفاتها.
الأم: إذا مش عجباك طلقها.
الزوج: بنتك طالق.

٢. الزوج والجيران في مجلس صلح.
الزوجة تقول لابنها الشاب: هيضحكوا على ابوك، ادخل وامنع اللي بيحصل ده.
الابن: يتعدي على مجلس الصلح.
واحد من الجيران يقوم فيقتل الابن.
والقاتل يسجن،
أسرة القاتل ترحل عن المكان.
ممتلكات القاتل تعطل سنوات.

٣. زوجة ترفض القيام بمهام بيتها، وتضطر أم زوجها للقيام بها منعا للفضايح والخراب، وزوجها لا يحرك ساكنا، والبيت يشتعل نارا على من فيه بسبب زوجة مدللة.

٤. زوجة ترفض دخول المطبخ وتتركه للزوج الذي يقوم بطيبة وسذاجة زائدة بتغيير الأدوار فيطبخ ويغسل الأواني وينظف، ثم تمنعه حق الفراش ثم حق السكينة والمودة، ثم لا يرغب الزوج في شيء أكثر من الموت ليستريح.

٥. زوجة تقول لزوجها أنا أعمل وأصرف في البيت يبقى أنا اللي أحكم وكلمتي هي اللي تمشي.

٦. زوجة تصفع زوجها على وجهه لأنه سألها لماذا تأخرت خارج البيت لأنها تعمل وتصرف في البيت.

لما الله سبحانه وتعالى يشرع القوامة للرجل، والبيت للمرأة، فيتبادلان الأدوار، فلا تسأل عن ذلة الرجال، وحماقة النساء، وخراب البيوت وفساد المجتمعات.

الذي يخاف على حزن زوجته، ويخشى على قلبها من الهم، فيترك لها الحبل على الغارب تفعل ما يحلو لها، حتى تستقوي عليه، وتتحول من الأنوثة إلى الذكورة، وتبغي وتطغى، فليعلم أن قلبه سيكون فريسة سهلة لزوجته، ولن تخشى على حزنه، وستملأ حياته هما ونكدا وحزنا.
على الرجل أن يتمسك برجولته ويحافظ عليها من السلب التدريجي، لأن الرجولة ليست كسباً منه يمنحه لغيره، بل هبة من الله، والهبة لا توهب، فإن وهبها لزوجته، وهبته هي الذلة والعار، وقلة القيمة، ودمار النفس، وخراب القلب.
والخير في التأسي بمن سلف، والشر في اتباع الخلف، وما أحدثوه من تفكيك للعقلية المؤمنة، والثقافة الأصيلة، فلنتدارك بيوتنا قبل فوات الأوان.
 
أعلى