عبد الحكيم عبد الله محمد البالاني
:: متابع ::
- إنضم
- 16 مايو 2022
- المشاركات
- 3
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- ابو غياث الدين
- التخصص
- اصول الدين
- الدولة
- العراق
- المدينة
- السليمانية
- المذهب الفقهي
- شافعي
الرؤيا في القرآن الكريم:
جاءت نصوص كثيرة من القرآن الكريم تتحدث عن الرؤى والأحلام وهذه النصوص من الكثرة مما يدل على أهتمام الاسلام اهتماماً بالغا لايخفى على ذي لب ومن هنا أهتم العلماء عامة والمحدثون خاصة بهذا الموضوع وذلك نظراً لكثرة الأحاديث . من أدلة الرؤيا في القرأن الكريم : قوله تعالى(( إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)). ([1]) وقوله تعالى
( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا)). ([2]) وقوله تعالى
( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)). ([3]) وقوله تعالى
( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ، قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ)). ([4])
المبحث الثاني الرؤيا في السنة النبوية .
وردت مجموعة أحاديث في الرؤيا منها ماجاء في الحديث الذي أخرجه الامام البخاري بسنده عن أبي الْيَمَانِ قال
( أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَمْ يَبْقَ مِنْ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ )).([5])
وأخرج الترمذي بسنده عن أبي الدرداء قال
( أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ مَا تَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ قَالَ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ شَيْءٍ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا سَأَلَ عَنْهُ بَعْدَ رَجُلٍ سَأَلَ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بُشْرَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ وَبُشْرَاهُمْ فِي الْآخِرَةِ الْجَنَّةُ)).([6])
وأخرج مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنْ اللَّهِ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنْ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِذا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ قَالَ وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ فَلَا أَدْرِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ )).([7])
وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ثم إِنَّ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ )).([8])
وأخرج أبن ماجة من حديث عوف أبن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( الرُّؤْيَا ثَلَاثٌ مِنْهَا أَهَاوِيلُ مِنْ الشَّيْطَانِ لِتحْزُنَ بِهَا ابْنَ آدَمَ وَمِنْهَا مَا يَهُمُّ بِهِ الرَّجُلُ فِي يَقَظَتِهِ فَيَرَاهُ فِي مَنَامِهِ وَمِنْهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ)).([9])
فالرؤيا بدلالة الأحاديث الشريفة تكون على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : بشرى من الله سبحانه وتعالى .
القسم الثاني : الرؤيا التي هي من حديث النفس .
القسم الثالث : الرؤيا التي تكون من أهاويل الشيطان وتخويفاً منه .
([1]) سورة الأنفال الآية 43.
([2]) سورة الفتح الآية 27.
([3]) سورة الصافات الآية 102.
([4]) سورة يوسف الآية 4،5.
([5]) صحيح البخاري، 6 /2564 ، ( 6589 ) .
([6]) مسند أحمد : لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (ت: 241هـ) ،المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون ، إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي،الناشر: مؤسسة الرسالة ، الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م، 6 /452 ، (26250) الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الارنؤوط عليها وقال صحيح لغيره وهذا إسناده ضعيف.
([7]) صحيح مسلم: لمسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (ت: 261هـ) ، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي ، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت: 4 /1772 ، ( 2263 ) ، وروى الترمذي هذا الحديث بلفظ قريب في جامعه ،4 /532 ، ( 2270 ) ، والإمام أحمد في مسنده ،2 /507 ، ( 10598 ) .
([8]) صحيح مسلم ،4 /1774 ، ( 2264 ) .
([9]) سنن أبن ماجة ، 2 /1285 ، ( 3907 ) .
جاءت نصوص كثيرة من القرآن الكريم تتحدث عن الرؤى والأحلام وهذه النصوص من الكثرة مما يدل على أهتمام الاسلام اهتماماً بالغا لايخفى على ذي لب ومن هنا أهتم العلماء عامة والمحدثون خاصة بهذا الموضوع وذلك نظراً لكثرة الأحاديث . من أدلة الرؤيا في القرأن الكريم : قوله تعالى(( إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)). ([1]) وقوله تعالى
المبحث الثاني الرؤيا في السنة النبوية .
وردت مجموعة أحاديث في الرؤيا منها ماجاء في الحديث الذي أخرجه الامام البخاري بسنده عن أبي الْيَمَانِ قال
وأخرج الترمذي بسنده عن أبي الدرداء قال
وأخرج مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج أبن ماجة من حديث عوف أبن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
فالرؤيا بدلالة الأحاديث الشريفة تكون على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : بشرى من الله سبحانه وتعالى .
القسم الثاني : الرؤيا التي هي من حديث النفس .
القسم الثالث : الرؤيا التي تكون من أهاويل الشيطان وتخويفاً منه .
([1]) سورة الأنفال الآية 43.
([2]) سورة الفتح الآية 27.
([3]) سورة الصافات الآية 102.
([4]) سورة يوسف الآية 4،5.
([5]) صحيح البخاري، 6 /2564 ، ( 6589 ) .
([6]) مسند أحمد : لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (ت: 241هـ) ،المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون ، إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي،الناشر: مؤسسة الرسالة ، الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م، 6 /452 ، (26250) الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الارنؤوط عليها وقال صحيح لغيره وهذا إسناده ضعيف.
([7]) صحيح مسلم: لمسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (ت: 261هـ) ، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي ، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت: 4 /1772 ، ( 2263 ) ، وروى الترمذي هذا الحديث بلفظ قريب في جامعه ،4 /532 ، ( 2270 ) ، والإمام أحمد في مسنده ،2 /507 ، ( 10598 ) .
([8]) صحيح مسلم ،4 /1774 ، ( 2264 ) .
([9]) سنن أبن ماجة ، 2 /1285 ، ( 3907 ) .