د. ياسر محمد جابر
:: مشارك ::
- انضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 240
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
٧٨. أنا رجل ولي اهتمامات علمية وأقوم بالنشر على المواقع المختلفة، وتدخل لي اخوات على الخاص، ومنهم من تتودد وتتقرب، وأنا في الأصل أقوم بالرد على أسئلة واستشارات على الخاص، ولا أستطيع غلقه تماما، فهناك من يستفيد من ردودي على أسئلته، حتى أن أحدهم صارحني بأني تسببت في تراجعه عن الانتحار؛ فلا أريد لهذا الخير أن ينقطع، وأقوم بإرسال تلاوات وخطب بصوتي على الخاص فيدعون لي بالدعوات المباركة، أسأل الله تعالى أن يتقبل دعواتهم، فهل من كلمة تتوجهون بها إلى الأخوات ونتوسع في نشرها إن شاء الله؟!
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛
لكل فتاة وامرأة: لماذا تراسلون الرجال؟!وتفتنونهم في دينهم؟!ألا تتقين الله؟!حرام عليكم، حتى ولو كان بحسن نية، لا تدخلن على الخاص مطلقا لشاب ولا رجل ولا شيخ ولا عجوز هرم متهالك.
كل يوم يقع رجل ضحية لدخولكم على الخاص. أما عندكم مشاغل تشغلكم؟! أما تعلمون ان أضر فتنة على الرجال هي فتنة النساء؟ أما تعلمون ان أذهب الأشياء لعقل الرجل هو المرأة.
أما تعلمون أن الرجال وراءهم زوجات واولاد وامهات واخوات، يكدون ليل نهار لإعالتهم والانفاق عليهم، فتأتي الواحدة منكن وهي نائمة في فراشها، فتمسك جوالها، تراسل الرجل، ثم تغازله، ثم تفتنه، وتختلس عقله، فتشغله عن اهله واولاده، وعمله، وذكره لربه.
إلى متى هذه الفتن المدلهمة؟! حرام عليكم. أما تخافون الله تعالى من فوق عرشه؟!
يجلس الرجل مع كتاب ربه وصلواته وأذكاره مرتاح البال فتأتي إحداكن فتجعله يوسوس وينشغل خاطره حتى لا يدري كم صلى، ولا يتدبر القرآن، ويهجر الأذكار والأوراد.
أما عندكم رحمة ولا شفقة ولا دين ولا خوف من حساب ولا عقاب يوم الدين؟! ألا تعلمون أنه كما تدين تدان؟ وأن الدائرة تدور؟! أغلقوا باب الفتنة هداكن الله تعالى.
يقول تعالى: (وقرن في بيوتكن) فهل هذا قرار في البيوت؟! قرار مع معاكسات الرجال وفتنتهم واشغالهم وافساد حياتهم، وحياة أسرهم وأعمالهم، ودينهم؟! أبدلاً من استغلال مواقع التواصل في الدعوة الى الله تعالى تستغلونها لصد القلوب عن الله وعن الدين؟! ألسنا إخوانكم في الدين؟! أنتم تحاربون الله ورسوله، وحربكم سترد عليكم ألما، وتعبا، وحيرة، وتسهيدا، وعذابا؛ فارجعوا إلى الله من قريب وتوبوا إليه، وقرن في بيوتكن وأشغلن أنفسكم بطاعة الله وعبادته.
تكتبون على صفحاتكم: الخاص ممنوع، ممنوع دخول الرجال، الحساب للنساء فقط...الخ
فلماذا تبيحون لأنفسكن الدخول على حسابات الرجال للمراسلة؟! ما عجز الشيطان أن يهزم رجلا إلا وجاءه من قبل النساء، والنساء حبائل الشيطان، يصطاد بهن قلوب الرجال، وكانت فتنة بني إسرائيل في النساء، وسجن يوسف عليه السلام بسبب النساء، وضاع ملك مصر بسبب كليوباترا، وجن قيس بسبب ليلى، وضاع وقت عنترة في نسج القصائد لعبلة، ودفع أمير سفيه نصف ميزانية دولته مهرا لامرأة أحبها، وتنازل حفيد من أحفاد محمد علي باشا عن عرش مصر بسبب حبه لامرأة أوربية، وقتل الأخ أخاه بسبب النساء، حتى أنشد أحدهم:
إن النساء شياطين خلقن لنا
نعوذ بالله من شر الشياطين
بسبب المرأة سقطت عروش ودول وسفكت دماء وسقط أبطال جهابذة في الوحل والطين.
فكيف بقلوب الرجال في عصرنا هذا المليء بالفتن والمغريات والعري والتفسخ والابتذال؟!
نسأل الله العافية والستر والحفظ من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
			
			الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛
لكل فتاة وامرأة: لماذا تراسلون الرجال؟!وتفتنونهم في دينهم؟!ألا تتقين الله؟!حرام عليكم، حتى ولو كان بحسن نية، لا تدخلن على الخاص مطلقا لشاب ولا رجل ولا شيخ ولا عجوز هرم متهالك.
كل يوم يقع رجل ضحية لدخولكم على الخاص. أما عندكم مشاغل تشغلكم؟! أما تعلمون ان أضر فتنة على الرجال هي فتنة النساء؟ أما تعلمون ان أذهب الأشياء لعقل الرجل هو المرأة.
أما تعلمون أن الرجال وراءهم زوجات واولاد وامهات واخوات، يكدون ليل نهار لإعالتهم والانفاق عليهم، فتأتي الواحدة منكن وهي نائمة في فراشها، فتمسك جوالها، تراسل الرجل، ثم تغازله، ثم تفتنه، وتختلس عقله، فتشغله عن اهله واولاده، وعمله، وذكره لربه.
إلى متى هذه الفتن المدلهمة؟! حرام عليكم. أما تخافون الله تعالى من فوق عرشه؟!
يجلس الرجل مع كتاب ربه وصلواته وأذكاره مرتاح البال فتأتي إحداكن فتجعله يوسوس وينشغل خاطره حتى لا يدري كم صلى، ولا يتدبر القرآن، ويهجر الأذكار والأوراد.
أما عندكم رحمة ولا شفقة ولا دين ولا خوف من حساب ولا عقاب يوم الدين؟! ألا تعلمون أنه كما تدين تدان؟ وأن الدائرة تدور؟! أغلقوا باب الفتنة هداكن الله تعالى.
يقول تعالى: (وقرن في بيوتكن) فهل هذا قرار في البيوت؟! قرار مع معاكسات الرجال وفتنتهم واشغالهم وافساد حياتهم، وحياة أسرهم وأعمالهم، ودينهم؟! أبدلاً من استغلال مواقع التواصل في الدعوة الى الله تعالى تستغلونها لصد القلوب عن الله وعن الدين؟! ألسنا إخوانكم في الدين؟! أنتم تحاربون الله ورسوله، وحربكم سترد عليكم ألما، وتعبا، وحيرة، وتسهيدا، وعذابا؛ فارجعوا إلى الله من قريب وتوبوا إليه، وقرن في بيوتكن وأشغلن أنفسكم بطاعة الله وعبادته.
تكتبون على صفحاتكم: الخاص ممنوع، ممنوع دخول الرجال، الحساب للنساء فقط...الخ
فلماذا تبيحون لأنفسكن الدخول على حسابات الرجال للمراسلة؟! ما عجز الشيطان أن يهزم رجلا إلا وجاءه من قبل النساء، والنساء حبائل الشيطان، يصطاد بهن قلوب الرجال، وكانت فتنة بني إسرائيل في النساء، وسجن يوسف عليه السلام بسبب النساء، وضاع ملك مصر بسبب كليوباترا، وجن قيس بسبب ليلى، وضاع وقت عنترة في نسج القصائد لعبلة، ودفع أمير سفيه نصف ميزانية دولته مهرا لامرأة أحبها، وتنازل حفيد من أحفاد محمد علي باشا عن عرش مصر بسبب حبه لامرأة أوربية، وقتل الأخ أخاه بسبب النساء، حتى أنشد أحدهم:
إن النساء شياطين خلقن لنا
نعوذ بالله من شر الشياطين
بسبب المرأة سقطت عروش ودول وسفكت دماء وسقط أبطال جهابذة في الوحل والطين.
فكيف بقلوب الرجال في عصرنا هذا المليء بالفتن والمغريات والعري والتفسخ والابتذال؟!
نسأل الله العافية والستر والحفظ من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
 
				
 
		