د. ياسر محمد جابر
:: مشارك ::
- انضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 240
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
٢٨. يقول: هل يوجد إعجاز علمي في القرآن أم مجرد إشارات علمية؟
وكيف نخلط المطلق القرآني بالنسبي البشري؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛
فيما يبدو لي أن صاحب السؤال صاحب فلسفة أو ممن درسها لأنه يطرح مصطلحات فلسفية.
والجواب على سؤاله أن القران في الأصل هو كتاب هداية، لكن فيه اعجازات للدلالة على كونه كلام الله، وما فيه من إشارات علمية تفسر بجهود بشرية.
المطلق مطلق ينسب: للخالق
والنسبي نسبي ينسب للمخلوق
وقد يصيب المجتهد وقد يخطئ، ولن يقدح ذلك في المطلق، لأن الخطأ من قبل المجتهد بسبب نقصه؛ فقوله تعالى: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها الرعد ٤١، اعتبره المعاصرون اعجازا علميا بعد اكتشافهم لتآكل الأرض.
أما علماء السلف؛ فقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى ننقصها من أطرافها هو كناية عن موت العلماء وهو نقص في الأرض، فاختلفت الاجتهادات والتفسيرات، لكن يبقى المطلق بمعناه الحقيقي في علم الله، ويبقى النسبي بتفسيراته المتعددة من علم البشر. وقد يأتي لاحق في المستقبل ويكتشف اكتشافات علمية أخرى فتختلف التفسيرات من جديد، لذلك المؤمن يجزم بما في كتاب ربه على مراد ربه، ولا يعطي الإطلاق لتفسيرات البشر والله أعلم.
			
			وكيف نخلط المطلق القرآني بالنسبي البشري؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛
فيما يبدو لي أن صاحب السؤال صاحب فلسفة أو ممن درسها لأنه يطرح مصطلحات فلسفية.
والجواب على سؤاله أن القران في الأصل هو كتاب هداية، لكن فيه اعجازات للدلالة على كونه كلام الله، وما فيه من إشارات علمية تفسر بجهود بشرية.
المطلق مطلق ينسب: للخالق
والنسبي نسبي ينسب للمخلوق
وقد يصيب المجتهد وقد يخطئ، ولن يقدح ذلك في المطلق، لأن الخطأ من قبل المجتهد بسبب نقصه؛ فقوله تعالى: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها الرعد ٤١، اعتبره المعاصرون اعجازا علميا بعد اكتشافهم لتآكل الأرض.
أما علماء السلف؛ فقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى ننقصها من أطرافها هو كناية عن موت العلماء وهو نقص في الأرض، فاختلفت الاجتهادات والتفسيرات، لكن يبقى المطلق بمعناه الحقيقي في علم الله، ويبقى النسبي بتفسيراته المتعددة من علم البشر. وقد يأتي لاحق في المستقبل ويكتشف اكتشافات علمية أخرى فتختلف التفسيرات من جديد، لذلك المؤمن يجزم بما في كتاب ربه على مراد ربه، ولا يعطي الإطلاق لتفسيرات البشر والله أعلم.
 
				
 
		