خلافات المصاهرة: سددوا وقاربوا

[د. ياسر محمد جابر]

22. عرفت أن ربنا سبحانه وتعالى يغفر كل الذنوب في الأيام المباركة دي إلا من ثلاثة منهم المتخاصمين، طيب انا واهل زوجي السابق وطليقي متخاصمين، المطلوب اعمل ايه؟ ولا مجال للصلح، وزوجة اخي الصغير لا تكلمني من غير سبب فكذلك لم أعد أكلمها، ليس خصام، لكن معاملة بالمثل.
هل هذا حرام؟!
مع إني لا أضرهم ولا يضروني، كل واحد في حاله.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛
فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وفي الجواب تفصيل كالآتي: أما الطلاق فهو تشريع من الله عز وجل وبعده يصبح الرجل أجنبياً عن المرأة لا تكلمه ولا تظهر له ولا تخالطه ولا تبدأه بسلام إذا لقته، فإذا بدأها بسلام ترد السلام.
وبعض أهل العلم كره رد السلام من المرأة على الرجل منعا للفتنة خاصة لو كانت جميلة أو شابة أو صوتها فاتن.
وبالنسبة لأهل زوجك فالخروج من الخصومة يكون بإلقاء السلام عند اللقاء.
فإذا كان لا تحدث لقاءات فالصحيح أن يكون كل طرف في حاله لعدم إثارة الخلافات الماضية.
وبالنسبة للأخت التي أعرضت عنك وأعرضت عنها فإن كان بينك وبينها تواصل واتس أو فيس فيكفي للخروج من الخصومة إرسال رسالة دعوية أو آية أو حديث نبوي أو موعظة.
وفي كل الأحوال من يبدأ بالسلام يكون هو الأفضل والأقرب من الله تعالى.