د. ياسر محمد جابر
:: مشارك ::
- انضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 240
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
١٦٦. أحفظ القرآن، ويكون حفظه عليّ سهلًا، ثم تصرفني صوارف عنه فأنسى؛ فتثقل عليّ المراجعة، فأفرط وأكسل، فماذا أفعل؟
الجواب: الحمد لله والصلاة على رسول الله، وبعد؛
فاحرص على مصاحبة القرآن، وأن يكون بينكما لقاء يومي، ولو بالقليل، ويمكنك تقسيم اللقاء بينكما على الصلوات الخمس بواقع خمس دقائق قبل أو بعد الصلاة بقراءة أربع صفحات، فيجتمع لك معه يوميًا عشرون صفحة، فيتم اللقاء الكامل بينكما كل شهر مرة بختمة طيبة، مع العلم بأن اللقاء اليومي بواقع عشرين صفحة يمنحك 100,000 حسنة، وفي الشهر 3000000 حسنة.
وكلما زدت زادك الله تعالى.
انتبه: في لقائك مع القرآن احرص على غلق النت والتطبيقات الشاغلة والإعلانات، أو اترك جوالك بعيدًا عنك، واقرأ من المصحف، لأن الشيطان لا يقول لك لا تقرأ، ولا يقول لك دع القرآن، بل يأتيك أثناء لقائك مع القرآن فيقول لك قم اشرب أنت عطشان، اذهب وتناول الطعام أنت جائع، افتح جوالك لمطالعة آخر الإشعارات، طالع الأخبار العاجلة، اتصل على فلان تحدث معه، اخرج تريض…إلخ، فلا يدعك تهنأ بلقاء القرآن، فأبعد عن نفسك الشواغل التي تكون للشيطان هي المداخل.
القرآن يزيد في عقلك بصيرة، وفي قلبك نورًا، وفي صدرك رحابة، وفي روحك نقاءً وصفاءً، فهو سلاح مدمّر لقوى الشيطان، وقاضٍ على كيده وحيله، ومُضعف لقدرته على الوسوسة، فيتراجع نفوذه وسلطانه على العقل، لذلك هو حريص على إشغالك بكل شيء عن القرآن، ولو بأعمال الخير الأخرى إذا ضاق عليه الأمر.
فتفطّن وتبصّر، وسارع وبادر، وآنس وحشة روحك بكلام ربك، تلك الوحشة التي لا يؤنسها رفيق، ولا صديق، ولا والد، ولا ولد، ولا أهل، ولا مال
			
			الجواب: الحمد لله والصلاة على رسول الله، وبعد؛
فاحرص على مصاحبة القرآن، وأن يكون بينكما لقاء يومي، ولو بالقليل، ويمكنك تقسيم اللقاء بينكما على الصلوات الخمس بواقع خمس دقائق قبل أو بعد الصلاة بقراءة أربع صفحات، فيجتمع لك معه يوميًا عشرون صفحة، فيتم اللقاء الكامل بينكما كل شهر مرة بختمة طيبة، مع العلم بأن اللقاء اليومي بواقع عشرين صفحة يمنحك 100,000 حسنة، وفي الشهر 3000000 حسنة.
وكلما زدت زادك الله تعالى.
انتبه: في لقائك مع القرآن احرص على غلق النت والتطبيقات الشاغلة والإعلانات، أو اترك جوالك بعيدًا عنك، واقرأ من المصحف، لأن الشيطان لا يقول لك لا تقرأ، ولا يقول لك دع القرآن، بل يأتيك أثناء لقائك مع القرآن فيقول لك قم اشرب أنت عطشان، اذهب وتناول الطعام أنت جائع، افتح جوالك لمطالعة آخر الإشعارات، طالع الأخبار العاجلة، اتصل على فلان تحدث معه، اخرج تريض…إلخ، فلا يدعك تهنأ بلقاء القرآن، فأبعد عن نفسك الشواغل التي تكون للشيطان هي المداخل.
القرآن يزيد في عقلك بصيرة، وفي قلبك نورًا، وفي صدرك رحابة، وفي روحك نقاءً وصفاءً، فهو سلاح مدمّر لقوى الشيطان، وقاضٍ على كيده وحيله، ومُضعف لقدرته على الوسوسة، فيتراجع نفوذه وسلطانه على العقل، لذلك هو حريص على إشغالك بكل شيء عن القرآن، ولو بأعمال الخير الأخرى إذا ضاق عليه الأمر.
فتفطّن وتبصّر، وسارع وبادر، وآنس وحشة روحك بكلام ربك، تلك الوحشة التي لا يؤنسها رفيق، ولا صديق، ولا والد، ولا ولد، ولا أهل، ولا مال
 
				
 
		