د. ياسر محمد جابر
:: مشارك ::
- انضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 240
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
١- الأشجار تموت واقفة؛ فكن قويًا؛ فالحياة لا تقبل الضعفاء، وقل لمن أراد موتك: لا تُهيئ كفني، فلم يزل بي أمل في الحياة، ولا يملك الروح والنفس إلا الله.
٢- إذا حاول الشيطان استدراجك إلى الشهوة بتخيلك صورًا شهوانية، فحاول أن ترد عليه بتخيل الصور الباعثة على الخوف، والرهبة، ونظر العاقبة.
٣- إذا لديك شمعة صافية؛ فاحفظها من رياح الهبوب، بوضعها في زجاجة تحفظها، والنعمة كالشمعة، وعيون الحاسدين هي رياح الهبوب، والتكتم على هذا النعمة هو الزجاجة التي تحفظ لك شمعتك فتضيء لك حياتك.
٤- عيب كبير أن تجهل، وعيبان عظيمان جهلك أنك تجهل، وهذا هو الجهل المركب.
٥- إذا خفت من كريمٍ شرًا فاسبق إليه بالإحسان، وإذا خفت من لئيمٍ شرًا فاسبق منه بالإحصان؛ فإن الإحسان يملك الكريم، والحذر والتحصين يحميك من اللئيم.
إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا
٦- قد يُقدر للعبارات أن تلتقي مع الأحداث والوقائع، فقدم حسن الظن على توجيه التهم، والسعي إلى الانتقام، دون سند إلا من خيالٍ وأوهام.
٧- الأحرار لا يطبلون مثل العبيد؛ لأن لهم طموحات أكثر من الطعام، والشراب: طموح الكرامة.
٨- من هوان الدنيا أن ترى المجلود يعشق الجلادَ، والمسجون يعشق السجانَ.
٩- لو يعلم اللئيم كيف يرزق الله صاحب القلب السليم، لتمنى أن يكون نصفه، أو ربعه، أو أقل.
١٠- قد تخدع الناس عن نفسك الحقيقية، لكن لا تستطيع أن تخدع نفسك عنك، وإذا حدث وصدقت نفسك؛ فلن يطول.
١١- من اتبع هواه في الناس لا يكون قائدًا للناس.
١٢- الوسطية: منطقة تقع بين طرفين متباعدين، لو وضعت عند إحداهما كوبًا من الزجاج قد يقع وينكسر.
١٣- المتهور الأهوج يُخطئ ثم يعالج الخطأ بخطأ جديد، حتى يصل في أخطائه إلى مرحلة لا تقبل العودة ولا العلاج.
١٤- المغرور يأبى أن يتنازل عن أي شيء حتى يفقد كل شيء.
١٥- الحرص والحذر خصمان: إن زاد حرصك قل حذرك.
١٦- أكثر ما يغيط الشيطان وجود أخ يتنازل دائما حفاظا على الوحدة.
١٧- بعد وقوع المصيبة: سلوك الاحمق بعد سبعة ايام = سلوك العاقل اول ساعة.
١٨- لا يجتمع الضدان في شيء أبدًا إلا في النمام يجتمع فيه الصدق والفسق؛ إذا نقل خبرًا صادقًا بنية الإفساد.
١٩- من عاش ممثلًا على الناس بأكثر من وجه سيكون له في حياتهم حلقة أخيرة.
٢٠- الأخلاق السوية أول ضحايا المادية الانتهازية.
٢١- محزن أن نختلف في أمور عقائدية، وحياتية أصيلة، وجوهرية، محزن أكثر أن يكون المختلفون من رحم واحدة قريبة، أو بعيدة، لكن عظيم أن تبقى الرحمُ موصولةً رغم الخلاف.
٢٢- عجيب أن نبحث عن سلبيات عيوب الناس وهم بيننا، ونتذكر لهم محاسنهم إذا رحلوا عنا؛ فنزهد فيهم وهم معنا، ويسكنون قلوبنا إذا فارقونا.
٢٣- لا عقل بلا ادب ولا أدب بلا عقل فمن كان أدبه ضعيف، وعقله خفيف، فهو في تعداد المساكين.
٢٤- ليس كل من ابتسم لك وجهه ابتسم لك قلبه، فلا تغرك المظاهر قبل أن تبدو الجواهر.
٢٥- عندما تُصدم في عقل إنسان فقل: إنا لله وانا إليه راجعون؛ لأنها مصيبة تستحق أن تسترجع فيها.
٢٦- البصر آلة الرؤية للمحسوسات والماديات، والبصيرة موهبة لدنية من الله تعالى؛ لذا قد ترى مبصرًا ليس ببصير، وقد ترى بصيرًا ليس بمبصر. قال تعالى: (فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).
٢٧- بعض الناس مثل مهرجي المسرح، يُضحكون الآخرين، وقلوبهم تنطوي على حزن دفين.
٢٨- العالم الفقير قد ينجو بعلمه، والجاهل الغني قد يهلك بجهله. الجهل أخطر من الفقر.
٢٩- لا يشعر بالألم إلا صاحبه، ومن ليس بصاحبه لا يبالي، وقد يزيد فيه، ومحظوظ من وجد من يواسيه بإخلاص دون فرح أو تشفٍ أو شماتة.
٣٠- التعامل مع البسطاء وأصحاب الفطرة والنيات السليمة؛ يجعلك في راحة نفسية وعلى طبيعتك، دون تكلف، وتنتفع منهم بدعوة صادقة.
٣١- السعادة في القرب من الله، ولو مع الفقر والمرض والحزن، والشقاء في البعد عن الله، ولو مع الغنى والصحة والسلطان.
٣٢- المداراة أن تتجمل لإنسان اتقاء شره، والنفاق أن تتجمل لتخفي شرك عنه.
٣٣- الطاعة توجهك لطاعة أكبر، والمعصية تجرك لمعصية أكبر، والطاعة تزيدك عقلاً وإدراكاً، والمعصية تزيدك حمقاً وغباءً.
٣٤- لو أعمل الإنسان عقله بعمق في عظمة الله لربما ينشق قلبه، وينفطر، لذا لا أستغرب وفاة بعض السلف من شدة خشوعهم وخوفهم من الله.
٣٥- اختلاف المحبين بحق لا ينافي المودة بصدق.
٣٦- قد يحسد الإنسان أخاه أو صاحبه، وقد يبغضه، حتى يكره منه أن يعينه على الخير، أو يدفع عنه الشر.
٣٧- من يمد جذوره في زمن الرخاء؛ لا تقتلعه الريح في زمن الشدة.
٣٨- الحب الخالي من العقل، يبني قصراً، ويهدم مصراً.
٣٩- الزواج الناجح: تكامل في المميزات، وتغافل عن الهفوات.
٤٠- الحب الصادق لا يستأذن على العتبات، لأنه روح صادقة تسري بين المحبين، بما شرع الله.
٤١- المحن تثقل العقول والقلوب، فيجعلها أكبر من العمر، والترف يخف العقول والقلوب، فيجعلها أصغر من الزمن.
٤٢- يكون الفراق نعمة إذا أوقف العلاقات عن التدحرج نحو الهاوية.
٤٣- لا تأمن للناس؛ فمن كان وجوده في حياتك مغنما، غداً قد يكون وجوده مغرماً.
٤٤- الاعتذار مع الاختيار خير من الاعتذار مع الاضطرار، الأول بعزة النفس، وحفظ الكرامة، والثاني بذلها مع الإهانة.
٤٥- الوهم: إذا كان ممتعا أحببنا العيش فيه، وإذا كان مضنيا اشتهينا الخروج منه.
٤٦
- بعض التجارب المؤلمة ملهمة، ومن الناس من لا يتعلم حتى يتألم.
٤٧- أحيانا لا نقرأ رسائل العتاب واللوم والغضب؛ لنحتفظ بانطباعاتنا الجميلة عن الآخرين.
٤٨- المظالم التي ظننت أنها دُفنت؛ سيسبب الله لها أسبابا لتظهر يوما ما، فاعلم أن الله يسترك طويلا، لكنك بالستر مغرور.
٤٩- لا تختاري لنفسك الرجل الأغنى مالاً؛ بل الأغنى نفسا؛ ففقير النفس لا ينفعك ماله، وغني النفس تنفعك عزته.
٥٠- لا تختار الفتاة الأجمل؛ بل التي تجعل حياتك أجمل.
٥١- السؤال مفتاح العلم، والحوار مفتاح الفهم.
٥٢- لم يعرف طعم المروءة ولا الرجولة ولا الشهامة ولا الفتوة؛ من سألته أخته المسلمة مساعدة؛ فسألها عرضها.
٥٣- لا تندم على الخطأ إن كنت تتعلم، واندم ألف مرة إن كنت لا تتوب.
٥٤- لا تفارق بالوجع؛ فإنه يبقى العمر يموج في القلوب، وفارق باللين؛ فإنه يروي المشاعر، وإذا لقاك الأول ولو بعد عمر فكأنك أوجعته للتو، وإذا لقاك الثاني احتفى بك واحتفل.
٥٥- عانق الأيام بالتفاؤل، وعاشر الناس بالتغافل، واجتنب كل مميل ومائل.
٥٦- لا توجد علاقات بريئة بين الرجل والمرأة الأجنبية، في الواقع، أو عبر مواقع التواصل، إذا برئ اللسان لا يبرأ القلب:
لا تأمنن على النساء ولو أخاً ما في الرجال على النساء أمين
إن أخاك الصدق وإن أخلص جهده لابد وإن بنظرة سيخون
٥٧- ابق على شعرة معاوية مع كل الناس؛ فكل واحد منهم قد يكون البطل الوحيد لقصة ما في حياتك.
٥٨- الحياة مدرسة، والناس أسئلة، والأيام إجابات، والقدر نافذ، والقبر ينتظر، ولا باق إلا وجه الله.
٥٩- إذا مات حبيب لك؛ تتذكر له أمرين: تقصيرك معه في حياته، ومحاسنه معك في حياتك. (رحم الله أحبابنا وأسكنهم الفردوس من الجنة).
٦٠- قد يكفيك اليوم أن تتحلل من أخيك بالاعتذار، وقد يمنعك منه الكبر، لكن يبقى التحلل غداً بالحسنات والسيئات.
٦١- قد ننسى كثيراً، ولا ننسى غدر الثقة، وخيانة الأمين، وخداع المخلص، وخذلان القريب.
٦٢- السادية: أن تهدر كرامة إنسان لعلمك بعجزه عن الرد.
٦٣- الناس يزهدون فيمن يقبل عليهم، ويطلبون من يزهد فيهم، فاحرص على التوسط بين الزهد والتبسط.
٦٤- لا تتزوج قبل الاستخارة والاستشارة، ولا تطلق قبلهما.
٦٥- الله وحده هو أماننا، لا مال، ولا قوة، ولا عزوة، ولا سلطان.
٦٦- اثنان لا يعاب نسبهما في الناس ولا يُعيران: العالم العامل، والسخي الكريم.
٦٧- إذا هربنا من أولادنا ولم نتحملهم صغارًا، هربوا منا ولم يتحملونا كبارًا.
٦٨- عندما تربي أولادك على الاستهلاك؛ سيقاطعوك إذا توقفت عن الإنتاج، وإذا ربيتهم على الإنتاج؛ سيعينوك إذا احتجت للعطاء.
٦٩- يشتد الحسد كلما ضاقت دائرة المقارنة.
٧٠- من التعسف في طلب الحق، أن تطلب ما يحق لك، بأسلوب لا يحق لك.
٧١- الأصول: مراعاة القيم ولو على حساب الوسائل.
والوصول: مراعاة الوسائل على حساب القيم.
٧٢- يكون المحسود مذنبا في حق نفسه، إذا كان قد تفاخر وعلا واغتر بما عنده من نعمة الله على الحاسد.
٧٣- لا يكفي النهي عن المنكر، بل يجب توفير بدائل للمعروف ما أمكن.
٧٤- الأيام سريعة؛ لأننا نعيش في طمأنينة وترف.
الأيام بطيئة؛ لأننا نعيش في قلق وخوف.
٧٥- عندما نمرض أو نشرف على الفراق؛ نكتشف تفاهة تلك الخلافات التي كانت بيننا وبين من أحبونا من قلوبهم، وسكبوا لأجلنا العبرات تجري من أحداقهم.
٧٦- استمرارك في المعصية مع دوام إنعام الله عليك، لا يعني أنك تعيش في رضوان الله، بل في إمهال الله.
٧٨- إذا افتقدت المرأة في الرجل أمرين استغنت عنه: افتقادها الحب، مع عدم حاجتها لماله، فإنها تصبر على جفائه لاحتياجها، وتصبر على فقره لحبها.
٧٩- أنت لا تقنع بما معك لأنك ألفته، لكنك كنت ستحلم به لو كنت تفتقده.
٨٠- الأعمال الصالحة تغير مسارات العقل السلبية إلى مسارات إيجابية.
٨١- الضغوط النفسية تمنع الإنسان من الفهم الطبيعي والإدراك الصحيح، فلا تتعجلوا الحكم على الآخرين قبل فهم الظروف والسياقات التي يعيشون فيها.
٨٢- إذا هاجمك الشيطان بتهييج الوساوس والأوهام والخيالات، فهاجمه بالقرآن وذكر الله تعالى، والرقية، والصدقة، والصبر والصلاة، ولا تركن للنوم أو السكون أو الاستسلام، فإنه لا يقنع منك إلا بخلودك معه في النار.
٨٣- اجعل الدعاء كالهواء تتنفسه في كل حين، ولا تجعله كالدواء لا تستعمله إلا في المرض.
٨٤- لا يبالي الناس بمن يسبقهم في العلم، وتكتوي قلوبهم بمن يسبقهم إلى الدنيا.
٨٥- كما الظلم حجة على الظالمين، فالهجرة حجة على المستضعفين.
٨٦- قبل أن تحل مشكلة، تأكد أنك لن تقع في مشكلة أكبر، ووازن بين المسرة والمضرة، وانظر في العواقب والمآلات.
٨٧- كثير من الناس لديهم طاقات كامنة، وقوية، لكنهم توقفوا عن الحركة والإنجاز، لأنهم قرروا ألا يحاولوا، أو يجربوا.
٨٨- قد يأتي السهم ممن علمناه الرمي أو وهبناه القوس.
٨٩- يُحكم على الإنسان بمجموع مواقفه ومميزاته وعيوبه، لا بالانتقائية من ذلك.
٩٠- تستمر الأسرة بالاحترام والاهتمام، أكثر مما تستمر بالحب.
٩١- لا يخلص لك الإخلاص، إلا بخلاصك من حظوظ نفسك والناس.
٩٢- ستخجل كثيرًا من نفسك عندما تخاصم أخاك بسبب وشاية، لتكتشف أنه كان واجبا عليك أن تُقبل رأسه بدلاً من مخاصمته، أو عندما تصنفه في الأعداء، ثم هو أول من يمد يده لك في شدتك.
٩٣- قوة اليقين والثبات في أوقات المحن أعظم من كنوز الأرض ذهباً، لأن الثبات يمنعك من الانتحار، والمال لا يمنعك منه.
٩٤- لا يكفي أن تنقل الحقيقة للناس؛ بل يجب أن تنقل الحقيقة بأسلوب يناسب الناس، ومن لا يحتوي الناس تحتويه الأحداث.
٩٥- من كان مذهبه الشهرة؛ كان إمامه الخلاف، (خالف تُعرف).
٩٦- الإنسان قد ينصفه عقله، ويظلمه هواه وطبعه.
٩٧- ناس لسانها يُحييك، يقطر عسلا،
وناس لسانها يُؤذيك، ينزف سما.
٩٨- إذا طال الصدام
طاب الفراق.
٩٩- من لزم الشكر والحمد أمن الزوال والخوف.
١٠٠- ناس طبيعتها: نشر البراءة.
ناس طبيعتها: قتل البراءة.
١٠١- تصلي لله وتدعوه خوفا ورجاءً أن يعيد عليك نعمة كانت عندك ثم فقدتها، فصل لله شكرا على النعمة التي عندك وادعوه أن يحفظها لك من الزوال
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
٢- إذا حاول الشيطان استدراجك إلى الشهوة بتخيلك صورًا شهوانية، فحاول أن ترد عليه بتخيل الصور الباعثة على الخوف، والرهبة، ونظر العاقبة.
٣- إذا لديك شمعة صافية؛ فاحفظها من رياح الهبوب، بوضعها في زجاجة تحفظها، والنعمة كالشمعة، وعيون الحاسدين هي رياح الهبوب، والتكتم على هذا النعمة هو الزجاجة التي تحفظ لك شمعتك فتضيء لك حياتك.
٤- عيب كبير أن تجهل، وعيبان عظيمان جهلك أنك تجهل، وهذا هو الجهل المركب.
٥- إذا خفت من كريمٍ شرًا فاسبق إليه بالإحسان، وإذا خفت من لئيمٍ شرًا فاسبق منه بالإحصان؛ فإن الإحسان يملك الكريم، والحذر والتحصين يحميك من اللئيم.
إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا
٦- قد يُقدر للعبارات أن تلتقي مع الأحداث والوقائع، فقدم حسن الظن على توجيه التهم، والسعي إلى الانتقام، دون سند إلا من خيالٍ وأوهام.
٧- الأحرار لا يطبلون مثل العبيد؛ لأن لهم طموحات أكثر من الطعام، والشراب: طموح الكرامة.
٨- من هوان الدنيا أن ترى المجلود يعشق الجلادَ، والمسجون يعشق السجانَ.
٩- لو يعلم اللئيم كيف يرزق الله صاحب القلب السليم، لتمنى أن يكون نصفه، أو ربعه، أو أقل.
١٠- قد تخدع الناس عن نفسك الحقيقية، لكن لا تستطيع أن تخدع نفسك عنك، وإذا حدث وصدقت نفسك؛ فلن يطول.
١١- من اتبع هواه في الناس لا يكون قائدًا للناس.
١٢- الوسطية: منطقة تقع بين طرفين متباعدين، لو وضعت عند إحداهما كوبًا من الزجاج قد يقع وينكسر.
١٣- المتهور الأهوج يُخطئ ثم يعالج الخطأ بخطأ جديد، حتى يصل في أخطائه إلى مرحلة لا تقبل العودة ولا العلاج.
١٤- المغرور يأبى أن يتنازل عن أي شيء حتى يفقد كل شيء.
١٥- الحرص والحذر خصمان: إن زاد حرصك قل حذرك.
١٦- أكثر ما يغيط الشيطان وجود أخ يتنازل دائما حفاظا على الوحدة.
١٧- بعد وقوع المصيبة: سلوك الاحمق بعد سبعة ايام = سلوك العاقل اول ساعة.
١٨- لا يجتمع الضدان في شيء أبدًا إلا في النمام يجتمع فيه الصدق والفسق؛ إذا نقل خبرًا صادقًا بنية الإفساد.
١٩- من عاش ممثلًا على الناس بأكثر من وجه سيكون له في حياتهم حلقة أخيرة.
٢٠- الأخلاق السوية أول ضحايا المادية الانتهازية.
٢١- محزن أن نختلف في أمور عقائدية، وحياتية أصيلة، وجوهرية، محزن أكثر أن يكون المختلفون من رحم واحدة قريبة، أو بعيدة، لكن عظيم أن تبقى الرحمُ موصولةً رغم الخلاف.
٢٢- عجيب أن نبحث عن سلبيات عيوب الناس وهم بيننا، ونتذكر لهم محاسنهم إذا رحلوا عنا؛ فنزهد فيهم وهم معنا، ويسكنون قلوبنا إذا فارقونا.
٢٣- لا عقل بلا ادب ولا أدب بلا عقل فمن كان أدبه ضعيف، وعقله خفيف، فهو في تعداد المساكين.
٢٤- ليس كل من ابتسم لك وجهه ابتسم لك قلبه، فلا تغرك المظاهر قبل أن تبدو الجواهر.
٢٥- عندما تُصدم في عقل إنسان فقل: إنا لله وانا إليه راجعون؛ لأنها مصيبة تستحق أن تسترجع فيها.
٢٦- البصر آلة الرؤية للمحسوسات والماديات، والبصيرة موهبة لدنية من الله تعالى؛ لذا قد ترى مبصرًا ليس ببصير، وقد ترى بصيرًا ليس بمبصر. قال تعالى: (فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).
٢٧- بعض الناس مثل مهرجي المسرح، يُضحكون الآخرين، وقلوبهم تنطوي على حزن دفين.
٢٨- العالم الفقير قد ينجو بعلمه، والجاهل الغني قد يهلك بجهله. الجهل أخطر من الفقر.
٢٩- لا يشعر بالألم إلا صاحبه، ومن ليس بصاحبه لا يبالي، وقد يزيد فيه، ومحظوظ من وجد من يواسيه بإخلاص دون فرح أو تشفٍ أو شماتة.
٣٠- التعامل مع البسطاء وأصحاب الفطرة والنيات السليمة؛ يجعلك في راحة نفسية وعلى طبيعتك، دون تكلف، وتنتفع منهم بدعوة صادقة.
٣١- السعادة في القرب من الله، ولو مع الفقر والمرض والحزن، والشقاء في البعد عن الله، ولو مع الغنى والصحة والسلطان.
٣٢- المداراة أن تتجمل لإنسان اتقاء شره، والنفاق أن تتجمل لتخفي شرك عنه.
٣٣- الطاعة توجهك لطاعة أكبر، والمعصية تجرك لمعصية أكبر، والطاعة تزيدك عقلاً وإدراكاً، والمعصية تزيدك حمقاً وغباءً.
٣٤- لو أعمل الإنسان عقله بعمق في عظمة الله لربما ينشق قلبه، وينفطر، لذا لا أستغرب وفاة بعض السلف من شدة خشوعهم وخوفهم من الله.
٣٥- اختلاف المحبين بحق لا ينافي المودة بصدق.
٣٦- قد يحسد الإنسان أخاه أو صاحبه، وقد يبغضه، حتى يكره منه أن يعينه على الخير، أو يدفع عنه الشر.
٣٧- من يمد جذوره في زمن الرخاء؛ لا تقتلعه الريح في زمن الشدة.
٣٨- الحب الخالي من العقل، يبني قصراً، ويهدم مصراً.
٣٩- الزواج الناجح: تكامل في المميزات، وتغافل عن الهفوات.
٤٠- الحب الصادق لا يستأذن على العتبات، لأنه روح صادقة تسري بين المحبين، بما شرع الله.
٤١- المحن تثقل العقول والقلوب، فيجعلها أكبر من العمر، والترف يخف العقول والقلوب، فيجعلها أصغر من الزمن.
٤٢- يكون الفراق نعمة إذا أوقف العلاقات عن التدحرج نحو الهاوية.
٤٣- لا تأمن للناس؛ فمن كان وجوده في حياتك مغنما، غداً قد يكون وجوده مغرماً.
٤٤- الاعتذار مع الاختيار خير من الاعتذار مع الاضطرار، الأول بعزة النفس، وحفظ الكرامة، والثاني بذلها مع الإهانة.
٤٥- الوهم: إذا كان ممتعا أحببنا العيش فيه، وإذا كان مضنيا اشتهينا الخروج منه.
٤٦
- بعض التجارب المؤلمة ملهمة، ومن الناس من لا يتعلم حتى يتألم.
٤٧- أحيانا لا نقرأ رسائل العتاب واللوم والغضب؛ لنحتفظ بانطباعاتنا الجميلة عن الآخرين.
٤٨- المظالم التي ظننت أنها دُفنت؛ سيسبب الله لها أسبابا لتظهر يوما ما، فاعلم أن الله يسترك طويلا، لكنك بالستر مغرور.
٤٩- لا تختاري لنفسك الرجل الأغنى مالاً؛ بل الأغنى نفسا؛ ففقير النفس لا ينفعك ماله، وغني النفس تنفعك عزته.
٥٠- لا تختار الفتاة الأجمل؛ بل التي تجعل حياتك أجمل.
٥١- السؤال مفتاح العلم، والحوار مفتاح الفهم.
٥٢- لم يعرف طعم المروءة ولا الرجولة ولا الشهامة ولا الفتوة؛ من سألته أخته المسلمة مساعدة؛ فسألها عرضها.
٥٣- لا تندم على الخطأ إن كنت تتعلم، واندم ألف مرة إن كنت لا تتوب.
٥٤- لا تفارق بالوجع؛ فإنه يبقى العمر يموج في القلوب، وفارق باللين؛ فإنه يروي المشاعر، وإذا لقاك الأول ولو بعد عمر فكأنك أوجعته للتو، وإذا لقاك الثاني احتفى بك واحتفل.
٥٥- عانق الأيام بالتفاؤل، وعاشر الناس بالتغافل، واجتنب كل مميل ومائل.
٥٦- لا توجد علاقات بريئة بين الرجل والمرأة الأجنبية، في الواقع، أو عبر مواقع التواصل، إذا برئ اللسان لا يبرأ القلب:
لا تأمنن على النساء ولو أخاً ما في الرجال على النساء أمين
إن أخاك الصدق وإن أخلص جهده لابد وإن بنظرة سيخون
٥٧- ابق على شعرة معاوية مع كل الناس؛ فكل واحد منهم قد يكون البطل الوحيد لقصة ما في حياتك.
٥٨- الحياة مدرسة، والناس أسئلة، والأيام إجابات، والقدر نافذ، والقبر ينتظر، ولا باق إلا وجه الله.
٥٩- إذا مات حبيب لك؛ تتذكر له أمرين: تقصيرك معه في حياته، ومحاسنه معك في حياتك. (رحم الله أحبابنا وأسكنهم الفردوس من الجنة).
٦٠- قد يكفيك اليوم أن تتحلل من أخيك بالاعتذار، وقد يمنعك منه الكبر، لكن يبقى التحلل غداً بالحسنات والسيئات.
٦١- قد ننسى كثيراً، ولا ننسى غدر الثقة، وخيانة الأمين، وخداع المخلص، وخذلان القريب.
٦٢- السادية: أن تهدر كرامة إنسان لعلمك بعجزه عن الرد.
٦٣- الناس يزهدون فيمن يقبل عليهم، ويطلبون من يزهد فيهم، فاحرص على التوسط بين الزهد والتبسط.
٦٤- لا تتزوج قبل الاستخارة والاستشارة، ولا تطلق قبلهما.
٦٥- الله وحده هو أماننا، لا مال، ولا قوة، ولا عزوة، ولا سلطان.
٦٦- اثنان لا يعاب نسبهما في الناس ولا يُعيران: العالم العامل، والسخي الكريم.
٦٧- إذا هربنا من أولادنا ولم نتحملهم صغارًا، هربوا منا ولم يتحملونا كبارًا.
٦٨- عندما تربي أولادك على الاستهلاك؛ سيقاطعوك إذا توقفت عن الإنتاج، وإذا ربيتهم على الإنتاج؛ سيعينوك إذا احتجت للعطاء.
٦٩- يشتد الحسد كلما ضاقت دائرة المقارنة.
٧٠- من التعسف في طلب الحق، أن تطلب ما يحق لك، بأسلوب لا يحق لك.
٧١- الأصول: مراعاة القيم ولو على حساب الوسائل.
والوصول: مراعاة الوسائل على حساب القيم.
٧٢- يكون المحسود مذنبا في حق نفسه، إذا كان قد تفاخر وعلا واغتر بما عنده من نعمة الله على الحاسد.
٧٣- لا يكفي النهي عن المنكر، بل يجب توفير بدائل للمعروف ما أمكن.
٧٤- الأيام سريعة؛ لأننا نعيش في طمأنينة وترف.
الأيام بطيئة؛ لأننا نعيش في قلق وخوف.
٧٥- عندما نمرض أو نشرف على الفراق؛ نكتشف تفاهة تلك الخلافات التي كانت بيننا وبين من أحبونا من قلوبهم، وسكبوا لأجلنا العبرات تجري من أحداقهم.
٧٦- استمرارك في المعصية مع دوام إنعام الله عليك، لا يعني أنك تعيش في رضوان الله، بل في إمهال الله.
٧٨- إذا افتقدت المرأة في الرجل أمرين استغنت عنه: افتقادها الحب، مع عدم حاجتها لماله، فإنها تصبر على جفائه لاحتياجها، وتصبر على فقره لحبها.
٧٩- أنت لا تقنع بما معك لأنك ألفته، لكنك كنت ستحلم به لو كنت تفتقده.
٨٠- الأعمال الصالحة تغير مسارات العقل السلبية إلى مسارات إيجابية.
٨١- الضغوط النفسية تمنع الإنسان من الفهم الطبيعي والإدراك الصحيح، فلا تتعجلوا الحكم على الآخرين قبل فهم الظروف والسياقات التي يعيشون فيها.
٨٢- إذا هاجمك الشيطان بتهييج الوساوس والأوهام والخيالات، فهاجمه بالقرآن وذكر الله تعالى، والرقية، والصدقة، والصبر والصلاة، ولا تركن للنوم أو السكون أو الاستسلام، فإنه لا يقنع منك إلا بخلودك معه في النار.
٨٣- اجعل الدعاء كالهواء تتنفسه في كل حين، ولا تجعله كالدواء لا تستعمله إلا في المرض.
٨٤- لا يبالي الناس بمن يسبقهم في العلم، وتكتوي قلوبهم بمن يسبقهم إلى الدنيا.
٨٥- كما الظلم حجة على الظالمين، فالهجرة حجة على المستضعفين.
٨٦- قبل أن تحل مشكلة، تأكد أنك لن تقع في مشكلة أكبر، ووازن بين المسرة والمضرة، وانظر في العواقب والمآلات.
٨٧- كثير من الناس لديهم طاقات كامنة، وقوية، لكنهم توقفوا عن الحركة والإنجاز، لأنهم قرروا ألا يحاولوا، أو يجربوا.
٨٨- قد يأتي السهم ممن علمناه الرمي أو وهبناه القوس.
٨٩- يُحكم على الإنسان بمجموع مواقفه ومميزاته وعيوبه، لا بالانتقائية من ذلك.
٩٠- تستمر الأسرة بالاحترام والاهتمام، أكثر مما تستمر بالحب.
٩١- لا يخلص لك الإخلاص، إلا بخلاصك من حظوظ نفسك والناس.
٩٢- ستخجل كثيرًا من نفسك عندما تخاصم أخاك بسبب وشاية، لتكتشف أنه كان واجبا عليك أن تُقبل رأسه بدلاً من مخاصمته، أو عندما تصنفه في الأعداء، ثم هو أول من يمد يده لك في شدتك.
٩٣- قوة اليقين والثبات في أوقات المحن أعظم من كنوز الأرض ذهباً، لأن الثبات يمنعك من الانتحار، والمال لا يمنعك منه.
٩٤- لا يكفي أن تنقل الحقيقة للناس؛ بل يجب أن تنقل الحقيقة بأسلوب يناسب الناس، ومن لا يحتوي الناس تحتويه الأحداث.
٩٥- من كان مذهبه الشهرة؛ كان إمامه الخلاف، (خالف تُعرف).
٩٦- الإنسان قد ينصفه عقله، ويظلمه هواه وطبعه.
٩٧- ناس لسانها يُحييك، يقطر عسلا،
وناس لسانها يُؤذيك، ينزف سما.
٩٨- إذا طال الصدام
طاب الفراق.
٩٩- من لزم الشكر والحمد أمن الزوال والخوف.
١٠٠- ناس طبيعتها: نشر البراءة.
ناس طبيعتها: قتل البراءة.
١٠١- تصلي لله وتدعوه خوفا ورجاءً أن يعيد عليك نعمة كانت عندك ثم فقدتها، فصل لله شكرا على النعمة التي عندك وادعوه أن يحفظها لك من الزوال
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
التعديل الأخير:
