العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

(وإياك نستعين)

انضم
5 مارس 2023
المشاركات
241
الإقامة
قطر الدوحة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عمار الرشيدي
التخصص
فقه وأصول
الدولة
قطر
المدينة
الدوحة
المذهب الفقهي
الحنبلي
الفرق بين الاستعانة:
التعبدية
والشركية
والسببية
الأولى: التعبدية:
صرف الاستعانة المطلقة لله تعالى فيما لا يجوز الاستعانة فيه بغير الله.
(إياك نعبد وإياك نستعين)
"وإذا استعنت فاستعن بالله"

الثانية: الشركية:
صرفها مطلقا لغير الله تعالى
مدد يابدوي، مدد ياحسين، لولا الطبيب فلان ما شفيت، لولا المحامي فلان لسُجنت.

الثالثة: الاستعانة السببية
الاستعانة بغير الله من باب الأخذ بالأسباب فيما يجوز مع الاستعانة التعبدية بالله تعالى، بحيث لا يتعلق القلب بالسبب، بل بالله وحده.
(وتعاونوا على البر والتقوى) (وأما السائل فلا تنهر)
(من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها) (ويمنعون الماعون)
"اشفعوا تؤجروا" (كان الله في عون العبد ما كان الله في عون أخيه) (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس).
ومثل هذا التقسيم في الاستعانة يكون في السؤال والتوكل.

ويُحكم على الفعل بأنه من أفعال الشرك
ولا يحكم على الفاعل بأنه مشرك حتى يُعَلَّم إن كان جاهلا، ويستتاب إن كان معاندا، وتقام عليه الحجة إن كان من أهل التأويل.
 
أعلى