د. ياسر محمد جابر
:: مشارك ::
- انضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 240
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
س: هل تحدي القرآن في الإتيان بمثله أو ببعضه أو بسورة أو بعدة آيات يمنع الناس من تأليف سورة مثل سورة الكوثر مثلا، وما الغرض من التحدي؟!
الجواب:
التحدي جاء في سياق الإنكار، للتعجيز فلا يكون مستغربا.
قال كفار قريش إن هذا القرآن سحر أو شعر أو قول بشر، فأراد الله تعالى أن يقيم عليهم الحجة ويؤيد نبيه بالإعجاز فقال لهم إن صحت دعواكم بأنه قول ب شر، فأنتم بشر أيضا، وفيكم الساحر وفيكم الشاعر، فقولوا شيئا مثل ما قال به محمد صلى الله عليه وسلم، فإن فعلتم فقد أثبتم أن القرآن ليس كلام الله وإن عجزتم فقد ثبت أن القرآن كلام الله وليس من قول بشر، فماذا فعلوا؟!
قال الوليد بن المغيرة الكافر: ما هو بقول شاعر ولا ساحر ولا كاهن، وإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر.
وقال مسيلمة: والخابزات خبزا والعاجنات عجنا....ياضفدع ياضفدعين...لا في الماء تبقين....
ثم سأل مسيلمة، عمرو بن العاص أليس هذا خير من قرآن محمد؟! فقال له: إنك لتعلم أني أعلم أنك كذاب.
والنتيجة الحاصلة: أنهم عجزوا عن إثبات دعواهم بأن القرآن من قول بشر، بعجزهم عن قول مثله، فكان ذلك من الله حجة عليهم، ومعجزة تثبت صدق نبيه محمد في قوله إن القرآن كلام الله تعالى.
والان نقول لكل من يدعي أن القرآن من صنع بشر:
أرنا مهارتك، واكتب لنا صفحة واحدة مثل القرآن، فإن عجزت فالزم قدرك ولا تتطاول بالجهل على خالقك، واعترف بالحق، وأسلم له تسلم دنيا ودين.
			
			الجواب:
التحدي جاء في سياق الإنكار، للتعجيز فلا يكون مستغربا.
قال كفار قريش إن هذا القرآن سحر أو شعر أو قول بشر، فأراد الله تعالى أن يقيم عليهم الحجة ويؤيد نبيه بالإعجاز فقال لهم إن صحت دعواكم بأنه قول ب شر، فأنتم بشر أيضا، وفيكم الساحر وفيكم الشاعر، فقولوا شيئا مثل ما قال به محمد صلى الله عليه وسلم، فإن فعلتم فقد أثبتم أن القرآن ليس كلام الله وإن عجزتم فقد ثبت أن القرآن كلام الله وليس من قول بشر، فماذا فعلوا؟!
قال الوليد بن المغيرة الكافر: ما هو بقول شاعر ولا ساحر ولا كاهن، وإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر.
وقال مسيلمة: والخابزات خبزا والعاجنات عجنا....ياضفدع ياضفدعين...لا في الماء تبقين....
ثم سأل مسيلمة، عمرو بن العاص أليس هذا خير من قرآن محمد؟! فقال له: إنك لتعلم أني أعلم أنك كذاب.
والنتيجة الحاصلة: أنهم عجزوا عن إثبات دعواهم بأن القرآن من قول بشر، بعجزهم عن قول مثله، فكان ذلك من الله حجة عليهم، ومعجزة تثبت صدق نبيه محمد في قوله إن القرآن كلام الله تعالى.
والان نقول لكل من يدعي أن القرآن من صنع بشر:
أرنا مهارتك، واكتب لنا صفحة واحدة مثل القرآن، فإن عجزت فالزم قدرك ولا تتطاول بالجهل على خالقك، واعترف بالحق، وأسلم له تسلم دنيا ودين.
 
				
 
		