العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الموضوع من إعداد: ثمرات المطابع.
-------------------------


ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

تأليف : محمد بن عبداللطيف صالح الفرفور
تقريظ : مصطفى أحمد الزرقاء
راجعه وقدم له : محمد أبو اليسر عابدين
الناشر : دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق -سوريا
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء : 2
عدد الصفحات : 1300
حجم الكتاب : 17 × 24 سم
التصنيف : / فقه / تراجم الفقهاء / فقهاء المذاهب
الجامعة : كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
تاريخ الحصول على الدرجة : 16/07/1978
نوع الدرجة : دكتوراه
نبذة عن الكتاب : الكتاب عبارة عن دراسة شاملة لأثر العلاّمة الحنفي محمد أمين بن عمر، الشهير بابن عابدين ( 1198 - 1252هـ )، في الفقه الحنفي خاصة والفقه الإسلامي عامة، وقد اختاره الباحث محور أطروحته لنيل درجة الدكتوراه؛ لما تميّز به ابن عابدين من إحاطة بالمذهب الحنفي، حتى عُدّ محقّق المذهب، وعمدة متأخري الحنفية، إذ اعتُبرت حاشيته الشهيرة: " ردّ المحتار "؛ دائرة معارف للفقه الحنفي بل الفقه الإسلامي بعامة، كما أنه خدم الفقه خدمات جلّى بحيث إنه لم يترك مشكلة من مشكلات عصره، إلا وأوجد لها حلاً، سطّره في كتبه العديدة المليئة بالقواعد والضوابط والنظريات الفقهية، إضافة إلى كونه أصولياً وشاعراً ومبرّزاً في علم التراجم.

جاءت هذه الدراسة بجزءيها في مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة وملاحق. أما المقدمة، فقد خصصها الباحث لاستعراض تاريخ الفقه الإسلامي من عصر التشريع إلى استقرار المذاهب، ممهداً بتعريف الفقه واستمداده وأهميته وخصائصه، مقارناً إياه بالقانون الوضعي، مبوّباً أدوار الفقه الإسلامي، مسهباً في الحديث عن المذهب الحنفي: أئمة وقواعد وأصولاً وكتباً وآثاراً، موضحاً أثر تكوين المذاهب الفقهية في عموم الشريعة، مذيّلاً بالكلام على فائدة دراسات مؤلفات السلف في حلّ مشكلات العصر. وفي الباب الأول، درس الباحث عصر ابن عابدين وموطنه، من النواحي العلمية والسياسية والاجتماعية والروحية، وتأثر ابن عابدين بذلك كله، مفرداً بحثاً للسلوك في شخصيته. وعُقد الباب الثاني على شخصية ابن عابدين، حيث دُرست حياته وبيئته وتحصيله العلمي، وشيوخه وتلاميذه، وشخصيته العلمية وجوانبها الفقهية والأصولية، كما عُرضت آراء الكاتبين فيه، وضُبطت آثاره العلمية في دراسة وافية، وخُتم الباب بنظرية لطبقات فقهاء الحنفية حسب مكانتهم العلمية. وقد خُصّص الباب الثالث لأهم أثر علمي تركه ابن عابدين، ألا وهو حاشيته: " ردّ المحتار "، حيث عرّف الباحث بكتاب " الدر المختار " وشروحه، وكذا متن: " تنوير الأبصار "، وقام بدراسة تأليف الحاشية من حيث التاريخ والكيفية والمراحل، وأشار إلى ذيولها من تكملات وفهارس وتقريرات، كما بيّن منهج المؤلف واصطلاحاته ومصادره فيها، وأورد التقارير العلمية عنها، وأبرز خصائصها وميزاتها، وحاكمها إلى أبرز شروحات " الدر المختار "، وختم بدراسة لآراء ابن عابدين في حاشيته وترجيحاته. أما الباب الرابع، فقد جعله الباحث لكشف اتجاه ابن عابدين الفقهي، وأثره في استقرار الفتوى عليه في الفقه الحنفي، وكذا أثره في حياة العصر وعلاقة ذلك بالموسوعات الفقهية. وكانت الخاتمة للموازنة بين ابن عابدين وبين فقهاء المذاهب الأخرى في حياته، واستخلاص بعض آرائه لحل واقعات العصر ومشكلاته، وألحق بالرسالة ملاحق عدة، تضمنت نصوص بعض ما كُتب عن ابن عابدين، وتراجم أبرز أعلام الكتاب، وصوراً لبعض مخطوطات الحاشية، ووثائق إجازات ابن عابدين.

الخلاصة :
أما أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في بحثه هذا بتوفيق الله سبحانه ، فقد أوجز في النقاط التالية – حيث قال ص (976) - :

1- توصلت في المدخل إلى تعريف شامل بالفقه الإسلامي بخصائصه وميزاته ، وإلى تصنيف مبتكر في مجموعه لموضوعات الفقه الإسلامي ، مصوغ على أساس النظريات ، وإلى تصنيف آخر مبتكر في مجموعه أيضاً لأدوار الفقه الإسلامي ، بعد استعراض ما قيل في ذلك كله من قبل ، كان ابن عابدين حسب ذلك على رأس الدور الأخير ، دور النهضة الفقهية الحديثة ، وإمام مدرسة الفقهاء المحدثين .

2- وفي المقدمة العلمية تبين لنا أن ازدهار الفقه الإسلامي وليد الحضارة والعبقرية والنبوغ ، وأنه ليس من وضع الفقهاء بل من وضع الشارع ، لكن الفقهاء كشفوا بالاستنباط عن كنوز التشريع ، أما وضع أسس الاستنباط والاجتهاد والفتيا ، ففقهاء الأمصار من الصحابة ومن جاء بعدهم فحذا حذوهم من أئمة المذاهب رضوان الله عليهم أجمعين .

3- وفي المقدمة العلمية أيضاً التي اشتملت على التعريف بالمذهب الحنفي وأصوله ورجاله ، تبين أن الفقه الحنفي فقه جماعي واقعي ثرّ مرن ينحو نحو فقه ابن مسعود وإبراهيم النخعي ، وهو بعد فقه أثر ونصوص مع التعمق في الفهم والاستنباط ، والتشدد في الرواية .

4- وفي الباب الأول تبين من خلال التعرف إلى شخصية ابن عابدين أن عصره المملوء بالقلاقل والثورات التي كانت تقوم بها بعض الأقليات في بلاد الشام بإيحاء من دول أوروبة للإجهاز على الدولة الإسلامية العثمانية الكبرى ، وأن موطنه وبيئته التجارية والعلمية التي تتسم بالإسلام وتعج بالجهابذة الفحول من كل فن وبرجال التصوف ، وأسرته الكريمة الشريفة العريقة بالطارف والتليد من المجد ، كل ذلك كان له أكبر الأثر في تكوين شخصية ابن عابدين الإنسانية الراقية وتوقد ذكائه النادر ، وتوهج روحيته الشفافة ، وبناء خلقه الوعر على النحو المعروف .

5- أما شيوخ ابن عابدين ودراسته وتحصيله وإجازاته وصلاته بعلماء عصره مما توسعت في دراسته في الباب الثاني – فقد كان لذلك كما رأينا تأثير فعال في بناء شخصيته العلمية في تخصصه الفقهي الأصولي ، وفي مشاركته ببقية العلوم مع ذوق أدبي رفيع اختص به ، وعلى رأس ذلك كله شيخاه العقاد من قبل والحلبي من بعد اللذان تخرج بهما ابن عابدين ، فهما وضعا أساس النبوغ الذي ظهرت آثاره من بعد مواقف وعظمات ، وأما شيخه الإمام خالد الكردي فكان له أكبر الأثر في صقل نفس ابن عابدين وتربية شخصيته الروحية المشرقة المتوهجة .

ولذلك فإني أرى العلامة ابن عابدين في عصره نظير الإمام أبي حنيفة في عصره ، من حيث إن كلاً منهما تهيأت له من الظروف مثل ما تهيأ للآخر ، من ممارسة للتجارة ثم طلب العلم على يد شيوخ مخرجين نفاعين كحماد والحلبي وإبراهيم والعقاد ، على بعد الفارق بين الرجلين والفارق بين الأشياخ ،فأبو حنيفة رضي الله عنه مؤسس مذهب ومجتهد مطلق مستقل ، وابن عابدين رحمه الله مجدد لذلك المذهب ومجتهد في دائرته لا يخرج عنه ، وهذا في الحقيقة تنظير لا تمثيل .

6- أما تلاميذ ابن عابدين الفحول كالغنيمي وأضرابه ، وآثار ابن عابدين العظيمة التي انتشرت في حياته وبعده فشرّقت وغرّبت وعلى رأسها رد المحتار وإجازاته لكبار علماء عصره ، كل ذلك زعيم بالتعريف بمكانته العلمية الكبرى في عصره حيث أضحى مرجع الحنفية وإمام العصر .


7- أرجأت دراسة نظريات الطبقات وتسديد النقد الموضوعي إليها إلى كتابي الذي سيصدر قريباً إن شاء الله (المدخل إلى مذهب الإمام أبي حنيفة ) في جزئين .

أما التوصل لنظرية مبتكرة في مجموعها بتوفيق الله سبحانه تعتمد تصنيف الفقهاء إلى ثلاث طبقات رئيسة : طبقة أصحاب الاجتهاد ، طبقة أصحاب الاتباع ، وطبقة أصحاب التقليد . أما أصحاب الاجتهاد فثلاثة ، مطلق ومستقل ومطلق منتسب ومجتهد في المذهب – كل ذلك جعل من الفقه الحنفي فقهاً واقعياً مرناً ثرّاً لا ينضب ، نظراً لما تقوم به هذه النظرية الحديثة في مجموعها من الدعوة للاجتهاد المذهبي ضمن دائرة كل من المذاهب الأربعة أصولاً وفروعاً وقواعد بشروطه وأهليته ، بحيث لا يصح فيما أرى أن يخلو عصر عن هذا الاجتهاد في دائرة المذهب .

ولا يذهبن بك الوهم من دعوتنا للاجتهاد المذهبي هذا إلى تطاول منا على الدعوة للاجتهاد المطلق في الشريعة ، فهذا الاجتهاد خارج دائرة كل من المذاهب الأربعة وهو ما يعبر عنه (بالاجتهاد المطلق) مستبعد كلياً لا نراه ولا ندعوا إليه ، لأننا لسنا بحاجة إليه أبداً بعد استقرار المذاهب الأربعة المعروفة بمذاهب فقهاء الأمصار ، كما أن لنا بالاجتهاد المذهبي المضبوط بضوابطه غنية عن الاجتهاد المطلق هذا الذي يجلب للمسلمين فوضى دينية وفتناً لا أول لها من آخر ، وتفرقاً في الكلمة ، وتشتيتاً لوحدة الصف ، ونقضاً لما بناه سلف هذه الأمة من بناء فقهي شامخ متكامل .

وقد مهدت هذه النظرية أيضاً لوضع ابن عابدين في رتبته الحقيقية التي ربما غطّى عليها تواضعه وأدبه الجم ، وهي رتبة الاجتهاد في المذهب .

8- أما تصنيف طبقات الحنفية حسب التسلسل الزمني إلى ابن عابدين فخط بياني آخر كشاف لسير هذا الفقه عبر القرون في رجاله ، وهو تصنيف لم أر من سبقني إليه في مجموعه ، على ما بُذِل في ذلك من جهود مشكورة أفدت منها الكثير .

9- وفي الباب الثالث في دراستي لرد المحتار مع ما سبقها من دراسة لحواشي الدر وشروح التنوير بوساطة الاستقراء ، وفي استقصائي لخصائص الحاشية (رد المحتار) وميزاتها على حواشي الدر وكتب المذهب ، ودراستي لمنهج تأليف ابن عابدين لحاشيته وتتبّعي للتقارير العلمية عنها ، ثم غوصي بعد ذلك كله على فقه الحاشية ، وتلك المقارنة الفريدة في نوعها التي عقدتها بين رد المحتار وبقية حواشي الدر .. كل أولئك يؤكد على أن الحاشية كتاب الفقه المذهبي الأكبر في الفقه الحنفي ، ولا سيما في الفتيا فيه .. هذا ، مع إجلالنا لكتاب الهداية وشروحه ، ولكن الاتجاه الآن قائم لتصنيف الهداية في عداد كتب الفقه المقارن كالملحلّى لابن حزم وبداية المجتهد لابن رشد .

ولقد مهد ذلك أيضاً لحركة التقنين للمذهب التي قام بها قدري باشا المصري من بعد وأعضاء لجنة وضع المجلة ، وللموسوعات الفقهية في العصر الحديث .

هذا ، وأما مصادر الحاشية ومراجعها فعقدت لها فصلاً قائماً برأسه في هذا الباب ؛ استقريت فيه مصادر رد المحتار العامة ثم الخاصة وشروح التنوير وشروح الدر المخطوط منها والمطبوع ، وذكرت وفيات أصحابها مع نبذة عن كل كتاب بقدر الوسع والطاقة وكان هذا الفصل استخراجه من أصعب مراحل الكتاب حتى استوت هذه المصادر والمراجع زهاء نيف ومائة وخمسين .

وماذكرناه جعلنا نضع رد المحتار بكل اطمئنان إلى جانب المجموع للنووي وحاشية الرهوني والمغني لابن قدامة في أرفع درجات كتب الفقه المذهبي .

10- هذا وفي العرف على ضوابط الاتجاه الفقهي لابن عابدين في الباب الرابع واستقرار الفتيا عليه في حياته وبعده في الفقه النعماني ، وفي التعرف على أثره الواضح الملموس في كل من كتب بعده في المذهب الحنفي وفي الفقه المذهبي . لعل في ذلك كله ما يحدو بنا إلى أن نجزم بما سقناه من البراهين الدامغة بأن ابن عابدين وصل إلى رتبة مجتهد في المذهب بيقين ، ولا عبرة بما يسوقه ابن عابدين في كتبه من عبارات التواضع ، فذلك شأن كبار العلماء والأئمة ، فلا ينبغي أن يحجبنا تواضعهم وهضمهم لذواتهم عن حقيقة رتبتهم ، فنغمطهم حقهم ونبخس الناس أشياءهم وننسى الفضل لأهله . وبعد ، فهذه هي رتبة ابن عابدين كما يصورها فقهه ونتاجه وعظمة شخصيته العلمية ، وكل من يخالف عن هذه الحقيقة لم يفقه بعد ابن عابدين الفقه الكامل .

11-أما في الخاتمة ، فقد عقدت موازنة بين ابن عابدين وبين كبار فقهاء المذاهب في حياته، مما جعل القارئ يخرج من هذه الموازنة بنتيجة قطعية ، هي أن ابن عابدين فلتة من فلتات الزمان لم يأت مثله في فقهاء المذهب منذ أغلق باب الاجتهاد المذهبي وعكف أغلب فقهاء الحنفية المتأخرين – سامحهم الله وغفر لهم – على التقليد أو الترجيح والتصحيح في أحسن الحالات .. إلى هذا اليوم .. ولقد خول ذلك ابن عابدين أن يدخل التاريخ من مصراعه الكبير .

12-ولعل في الفصلين الثاني والثالث من الخاتمة ما يكشف النقاب عن حلول عملية لمشكلات العصر وواقعاته مستمدة من فقه ابن عابدين والمذهب الحنفي ، وما يكشف النقاب أيضاً عن اتجاه ابن عابدين وكثيرين من فقهاء الحنفية للتقريب بين أئمة المذاهب في معالجة النوازل وعموم البلوى ، وتلكما خطوتان كريمتان على درب الدعوة إلى تطبيق الفقه الإسلامي في الحياة العملية .

تلك هي أهم النتائج التي توصلت إليها بتوفيق الله وتأييده في بحثي هذا."

الفهرس : - السفر الأول : نشأة الفقه الإسلامي وتطوّره ؛ ويشتمل على مبحثين :........47

- المبحث الأول : مدخل في الدين والشريعة والفقه ............... 49

- المبحث الثاني : فائدة دراسة مؤلفات السلف في حل مشكلات العصر ....... 95

- السفر الثاني : الفقه الإسلامي من انبثاق التشريع إلى استقرار المذاهب ؛ وفيه ثلاثة مباحث : ...................... 103

-المبحث الأول : أدوار نشوء الفقه الإسلامي وتكوّن مذاهب الأئمة : .................. 105

- المبحث الثاني : التعريف بالمذهب الحنفي :........................147

- المبحث الثالث : أثر تكوين المذاهب الفقهية في عموم الشريعة :......... 177

الباب الأول : ابن عابدين في عصره ؛ ويشتمل على لوحة وفصول ثلاثة وخاتمة : ............ 181

الفصل الأول : عصر ابن عابدين وموطنه ؛ ويشتمل على مبحثين اثنين : .......... 185

- المبحث الأول : الوصف العام للحالة السياسية في عصر ابن عابدين وأثرها وموقفه من حكام عصره :................ 187

المبحث الثاني : عصر ابن عابدين وموطنه من النواحي الاجتماعية وشرح الحالة الاقتصادية والظروف المادية في عصره ووطنه : ................... 199

الفصل الثاني : عصر ابن عابدين وموطنه من النواحي العلمية ؛ وفيه مدخل وثلاثة مباحث : ..................... 209

- المبحث الأول : ثبت بأعلام العلوم الدينية في دمشق في القرن الثالث عشر الهجري .................. 231

- المبحث الثاني : الآداب : .................... 235

- المبحث الثالث : العلوم الكونية :..................... 239

الفصل الثالث : عصر ابن عابدين وموطنه من النواحي الروحية (علم السلوك إلى الله عز وجل) ؛ وفيه مبحثان : ................. 241

- المبحث الأول : التصوف في هذا العصر وحظ ابن عابدين منه وتأثره به (ابن عابدين الزاهد السالك ومكانته بين السالكين) : ..............243

- المبحث الثاني : مدى التزام الناس بأحكام دينهم : ...............247

الباب الثاني: شخصية ابن عابدين ؛ وفيه أربعة فصول : ...........253

الفصل الأول : حياة ابن عابدين ح وفيه مباحث أربعة : ......... 255

- المبحث الأول : بيئة ابن عابدين العلمية (مشق وآثارها العلمية والفقهية) في حياته : ................. 257

- المبحث الثاني : الترجمة الذاتية لابن عابدين : ................. 269

- المبحث الثالث : دراسة ابن عابدين ، تحصيله ، شيوخه ، إجازاته ، أسانيده :.......... 293

- المبحث الرابع : تلاميذ ابن عابدين : ..................... 353

الفصل الثاني: شخصية ابن عابدين العلمية ، وفيه مباحث أربعة : ............... 357

- المبحث الأول : ابن عابدين الفقيه : ....................... 359

- المبحث الثاني : ابن عابدين الأصولي : .................... 365

- المبحث الثالث: ابن عابدين المشارك ..................... 369

- المبحث الرابع : آراء الكاتبين في ابن عابدين ............. 387

الفصل الثالث : الآثار العلمية لابن عابدين ودراستها ؛ وفيه تمهيد ومباحث ثلاثة : ........................ 401

- المبحث الأول : ضبط الآثار العلمية لابن عابدين بوجه عام : .......... 405

- المبحث الثاني : الدراسة الميدانية لآثار ابن عابدين :................... 419

الفصل الرابع : طبقات فقهاء الحنفية إلى ابن عابدين ؛ وفيه مبحثان اثنان ......... 603

- المبحث الأول : نظريتنا في طبقات الفقهاء ..................... 605

- المبحث الثاني : تصنيف أبرز طبقات الحنفية حسب التسلسل الزمني .......... 613

الباب الثالث : دراسة الحاشية (رد المحتار) ؛ وفيه سبعة فصول : ............ 631

الفصل الأول : التعريف بكتاب (الدر المختار) ويشمل على تمهيد ومبحثين اثنين ................. 633

- المبحث الأول : التعريف بـ(متن التنوير) ؛(تنوير الأبصار وجامع البحار) : .............. 637

- المبحث الثاني : التعريف بكتاب (الدر المختار شرح تنوير الأبصار) ............. 645

الفصل الثاني : هوية الحاشية ؛ وفيه تمهيد ومباحث ثلاثة ................ 659

- المبحث الأول : تأليف الحاشية ، تأريخه وكيفيته : ................... 665

- المبحث الثاني : مخطوطات الحاشية وطبعاتها :.......................677

- المبحث الثالث: ذيول الحاشية : ......................... 687

الفصل الثالث : منهج تأليف الحاشية ؛ وفيه مباحث ثلاثة : .............. 703

- المبحث الأول : طريقة ابن عابدين في حاشية (رد المحتار) : ............ 705

- المبحث الثاني : الاصطلاحات العلمية الخاصة برد المحتار .............. 719

- المبحث الثالث : النسخة الصحيحة للحاشية :....................... 723

الفصل الرابع : مصادر الحاشية ومراجعها ؛ وفيه تمهيد ومباحث ثلاثة : ............. 745

- المبحث الأول : أبرز مصادر الحاشية من شرح التنوير وشروح الدر :........... 749

- المبحث الثاني : مصادر الحاشية من كتب المذهب ومراجعها العامة ............ 753

- المبحث الثالث : مصادر الحاشية ومراجعها الخاصة :................. 801

الفصل الخامس : التقارير العلمية عن الحاشية ؛ وفيه مباحث ثلاثة : ........... 803

- المبحث الأول : تفاريط حاشية رد المحتار ................... 805

- المبحث الثاني : الردود على رد المحتار: .................... 817

- المبحث الثالث: الموازنة بين رد المحتار وبين أهم حواشي الدر : ............... 827

الفصل السادس : خصائص الحاشية وميزاتها ؛ وفيه مباحث ثلاثة : ......... 851

- المبحث الأول : الخصائص الشكلية لرد المحتار : .................... 853

- المبحث الثاني : الخصائص الموضوعية الذاتية : ................ 879

- المبحث الثالث: ميّزات الحاشية على كتب المذهب ........... 901

الفصل السابع : فقه الحاشية ؛ وفيه مبحثان : .................. 905

- المبحث الأول : آراء ابن عابدين وترجيحاته في الحاشية : ...... 907

- المبحث الثاني : تقويم آراء ابن عابدين وترجيحاته في الحاشية :........ 911

الباب الرابع : اتجاه ابن عابدين الفقهي وأثره ؛ وفيه أربعة فصول :....... 913

الفصل الأول : ضوابط الاتجاه الفقهي لابن عابدين : .................. 915

الفصل الثاني : استقرار الفتوى على ابن عابدين في المذهب الحنفي :..... 931

الفصل الثالث : أثر ابن عابدين في حياة العصر : ................. 937

الفصل الرابع :علاقات كتابات ابن عابدين في حاشيته بالموسوعات الفقهية : ........... 943

خاتمة الكتاب :موازنات ونتائج وخلاصة لكل ما تقدم ؛ وفيه فصول ثلاثة وخلاصة لما تقدم : ................... 947

الفصل الأول : الموازنة بين ابن عابدين وبين كبار فقهاء المذاهب في عصره : 949

الفصل الثاني : التقريب بين الأئمة : ............. 955

الفصل الثالث : استخلاص بعض الآراء لحل مشكلات العصر .......... 961

خلاصة لما تقدم .......................... 973

ملاحق الكتاب ........................ 983

خاتمة : سندنا إلى ابن عابدين ............ 1159





الملاحظات : 1- قال المؤلف (1/284) :" أما عقيدته فهي عقيدة أهل السنة والجماعة ، ما تريدي كما كان يذكر عن نفسه أحياناً ، وله محبة للسادة الصوفية الصادقين ، وذوق في فهم كلامهم واندراج تحت نظرهم رضي الله عنه وعنهم . "

وإطلاق عقيدة أهل السنة والجماعة على الماتريدية فيه نظر ، وذلك بسبب وجود مسائل عديدة خلافية بين أهل السنة والجماعة وبين الماتريدية ، وكذلك محبته للسادة الصوفية الصادقين .. الخ فإن كثيراً من العلماء في عصر ابن عابدين كانوا ينتسبون إلى إحدى الطرق الصوفية . ولا سيما من قلَّت بضاعتهم في علم الحديث والآثار.

2- هذا البحث العلمي نال بالاجماع درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات الأخرى .

3- انظر أيضاً للتعريف بالمؤلفات حول الدر المختار كتاب " الإمام الفقيه المحدث : محمد عابد السندي .."
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
إنضم
6 مارس 2011
المشاركات
30
الكنية
ابو أنس
التخصص
الفقة وأصوله
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

جهود مباركة هل الرسالة مطبوعة أم قيد الطباعة ؟
 
إنضم
1 أكتوبر 2013
المشاركات
44
الجنس
أنثى
التخصص
ماستر فقه مقارن
الدولة
الجزائر
المدينة
.
المذهب الفقهي
إذا صح الحديث فهو مذهبي
رد: ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
ممكن رابط تحميل الرسالة؟؟؟
 
إنضم
1 أكتوبر 2013
المشاركات
44
الجنس
أنثى
التخصص
ماستر فقه مقارن
الدولة
الجزائر
المدينة
.
المذهب الفقهي
إذا صح الحديث فهو مذهبي
رد: ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

بارك الله فيكم، الكتاب رائع جدا، استفدت منه كثيرا..
 

عابده راشد شيخ

:: متابع ::
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
4
التخصص
فقه واصوله
المدينة
الكرك
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

ماشااء الله جزيت خيراً .....
سؤال هل ممكن الاستفادة منكم لمعرفتي في اسماء الكتب أو الرسالة تحدثوا فيها عن فقه التدرج أو المرحلية ؟
 

ساري عرابي طه

:: متابع ::
إنضم
1 أكتوبر 2014
المشاركات
33
التخصص
لغة عربية
المدينة
رام الله
المذهب الفقهي
شافعي
رد: ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

بارك الله فيكم
 

فاتن حداد

:: متخصص ::
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
553
الجنس
أنثى
الكنية
أصولية حنفية
التخصص
الفقه وأصوله
الدولة
الأردن
المدينة
إربد
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
رد: ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

ماشااء الله جزيت خيراً .....
سؤال هل ممكن الاستفادة منكم لمعرفتي في اسماء الكتب أو الرسالة تحدثوا فيها عن فقه التدرج أو المرحلية ؟

كتاب للدكتور رأفت المصري " التدرج في تطبيق الشريعة" ممكن يفيدك
 
إنضم
2 فبراير 2017
المشاركات
24
الكنية
أبو حماد
التخصص
عقيدة
المدينة
حضرموت
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ابن عابدين وأثره في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة بالقانون

جزيتم خيرا
 
أعلى