ياسين بن محمد بن الحسين
:: متابع ::
- إنضم
- 15 يناير 2008
- المشاركات
- 25
- التخصص
- خصائص الخطاب الشرعي و أهميته في الحوار
- المدينة
- الرباط
- المذهب الفقهي
- المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين.
أما بعد,
فهذا بحث صغير من أخوكم, يبين بعض الآداب التي يجب ان يتحلى بها طالب العلم في مسيرته العلمية, من أجل أن يخطوا بثبات نحو هدفه المنشود .
وقد شاركت به في منتديات اخرى و اطرحه هنا للفائدة.
الحمد لله الذي رفع العلم و العلماء في أيات كريمات من كتابه العزيز حيث قال عز و جل {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب}الرعد19
وقال سبحانه و تعالى{شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط}(أل عمران18)
قال إبن القيم رحمه الله"وهذا يدل على فضل العلم و أهله من وجود أحدها استشهادهم دون غيرهم من الملائكة و الثاني اقتران شهادتهم بشهادته و الثالث إقترانها بشهادة ملائكنه و الرابع أن في ضمن هذا تزكيتهم و تعديلهم فإن الله لا يستشهد من خلقهم إلا العدول و منه الأثر المعروف عن النبي صلى الله عليه و سلم "يحمل هذا العلم من خلف عدولهينفون عنه تحريف الغالين و إنتحال المبطلين و تأويل الجاهلين"و قال تعالى{وقل ربي زدني علما}(طه111 ) فإن الله سبحانه و تعالى لم يأمر نبيه بالإستزادة من شىء إلا من العلم .كما نفى سبحانه النسوية بين أهل العلم و بين غيرهما كما نفى النسوية بين أصحاب الجنة و أصحاب النار قال تعالى{قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون}(الزمر9)و قال تعالى {لا يستوي أصحاب النار و أصحاب الجنة}(الحشر20 )
وقال تعالى{إنما يخشى الله من عباده العلماء}فاطر28 و قال تعالى{يرفع الله الذين أمنوا منكم و الذين أتوا العلم درجات}(المجادلة11 )
و جاء في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"
و في السنن الأربعة إلا النسائي عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول"من سلك طريق يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء.وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب و إن العلماء ورثة الأنبياء.إن العلماء لم يورثوا دينارا و لا درهما و إنما ورثوا العلم .فمن أخذه أخذ بحظ وافر"
وقال علي إبن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد"يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك و أنت تحرس المال و العلم حاكم و المال محكوم عليه و المال تنقصه النفقة و المال يزكوا بالإنفاق.
و قال ناظما :
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم **** على الهدى لمن استهدى أذلاء
وقدر كل إمرئ ما كان يحسنه *** والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيا به أبــــدا **** الناس موتى و أهل العلم أحياء
فإذا تبينت أهمية العلم.وفضله.كان لزاما تبين الأداب التي ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها حتى يستطيع أن يصل بعلمه إلى بر الأمان و تستقر سفينته على شط النجاة قال برهان الدين الزرنوجي"الذين يحضرون عند أهل العلم كثير ولم يخرج إلا قليل لماذا؟ يقول أن أكثرهم لم يتأدب بأداب طالب العلم .
قال ابن المبارك"تعلمت العلم 20سنةو تعلمت أدب العلم 30سنة .
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين.
أما بعد,
فهذا بحث صغير من أخوكم, يبين بعض الآداب التي يجب ان يتحلى بها طالب العلم في مسيرته العلمية, من أجل أن يخطوا بثبات نحو هدفه المنشود .
وقد شاركت به في منتديات اخرى و اطرحه هنا للفائدة.
الحمد لله الذي رفع العلم و العلماء في أيات كريمات من كتابه العزيز حيث قال عز و جل {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب}الرعد19
وقال سبحانه و تعالى{شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط}(أل عمران18)
قال إبن القيم رحمه الله"وهذا يدل على فضل العلم و أهله من وجود أحدها استشهادهم دون غيرهم من الملائكة و الثاني اقتران شهادتهم بشهادته و الثالث إقترانها بشهادة ملائكنه و الرابع أن في ضمن هذا تزكيتهم و تعديلهم فإن الله لا يستشهد من خلقهم إلا العدول و منه الأثر المعروف عن النبي صلى الله عليه و سلم "يحمل هذا العلم من خلف عدولهينفون عنه تحريف الغالين و إنتحال المبطلين و تأويل الجاهلين"و قال تعالى{وقل ربي زدني علما}(طه111 ) فإن الله سبحانه و تعالى لم يأمر نبيه بالإستزادة من شىء إلا من العلم .كما نفى سبحانه النسوية بين أهل العلم و بين غيرهما كما نفى النسوية بين أصحاب الجنة و أصحاب النار قال تعالى{قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون}(الزمر9)و قال تعالى {لا يستوي أصحاب النار و أصحاب الجنة}(الحشر20 )
وقال تعالى{إنما يخشى الله من عباده العلماء}فاطر28 و قال تعالى{يرفع الله الذين أمنوا منكم و الذين أتوا العلم درجات}(المجادلة11 )
و جاء في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"
و في السنن الأربعة إلا النسائي عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول"من سلك طريق يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء.وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب و إن العلماء ورثة الأنبياء.إن العلماء لم يورثوا دينارا و لا درهما و إنما ورثوا العلم .فمن أخذه أخذ بحظ وافر"
وقال علي إبن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد"يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك و أنت تحرس المال و العلم حاكم و المال محكوم عليه و المال تنقصه النفقة و المال يزكوا بالإنفاق.
و قال ناظما :
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم **** على الهدى لمن استهدى أذلاء
وقدر كل إمرئ ما كان يحسنه *** والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيا به أبــــدا **** الناس موتى و أهل العلم أحياء
فإذا تبينت أهمية العلم.وفضله.كان لزاما تبين الأداب التي ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها حتى يستطيع أن يصل بعلمه إلى بر الأمان و تستقر سفينته على شط النجاة قال برهان الدين الزرنوجي"الذين يحضرون عند أهل العلم كثير ولم يخرج إلا قليل لماذا؟ يقول أن أكثرهم لم يتأدب بأداب طالب العلم .
قال ابن المبارك"تعلمت العلم 20سنةو تعلمت أدب العلم 30سنة .