العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كل ما جاور النجاسة فلا يحكم بنجاسته حتى نحصل دليلا خارجيا

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
قال بن ابن علي القصاب في نكت القرآن ج2ص80:

قوله : "من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين"
دليل على انه ليس كل من جاور نجاسة نجس , حتى يدل على نجاسته دليل آخر , وفي ذلك أكبر بيان , على ان الماء القليل , الذي لم تغيره النجاسة لا يجوز أن نحكم بنجاسته واصله طاهر لمجاورته النجاسة وتيقن كينونتها فيه حتى ينجسه عبادة برأسها , وكذالك يائر ما جاور النجاسة من غير الماء كما أن اللبن لمن خلقه الله طاهرا لم يضره مجاورة الدم له , وكان طاهرا على أصله.
وكما خلق المني طاهرا ولم يضره كينونته في الصلب وخروجه من الإحليل مخرج البول وكل ذلك أماكن نجاسة وكما كان فم الهر طاهرا لم يضره مجاورة النجاسة له بأكل الفأر وغيرها وكان سؤره طاهرا فكل هذه الأشياء يدل على مجاورة النجاسة للأشياء الطاهرة لا يجوز ان يجعل علما لتنجيسها دون مراعاة التعبد فيها.
وليس هذا منا بقياس غير المذكورات على المذكورات ولكنه تنبيه المعتبرين بمجاورة النجاسة للأشياء الطاهرة على تنجس ما جاورها على ان لا يعتبروا بها ويراعوا العبادات في تنجيسها للإرادة.
 
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
أخى عبد الحكيم التقرتي
إقرأ هذا……
جاء فى رد المحتار ج4 باب الإمامة
((والأحق بالإمامة الأعلم بأحكام الصلاة ثم الأحسن تلاوة للقراءة ، ثم الأورع ثم الأسن ثم الأحسن خلقا ثم الأحسن وجها ثم الأشرف نسبا ثم الأحسن زوجة .
ثم الأكثر مالا ، ثم الأكثر جاها ( ثم الأنظف ثوبا ) ثم الأكبر رأسا والأصغر عضوا…
جاء فى الدر المختار – الحصفكي ج 1
(والاحق بالامامة) تقديما بل نصبا.
مجمع الانهر (الاعلم بأحكام الصلاة) فقط صحة
وفسادا بشرط اجتنابه للفواحش الظاهرة، وحفظه قدر فرض، وقيل واجب، وقيل سنة (ثم الاحسن تلاوة) وتجويدا (للقراءة، ثم الاورع) أي الاكثر اتقاء للشبهات.
والتقوى: اتقاء المحرمات (ثم الاسن) أي الاقدم إسلاما، فيقدم شاب على شيخ أسلم، وقالوا: يقدم الاقدم ورعا، وفي النهر عن الزاد: وعليه يقاس سائر الخصال، فيقال يقدم أقدمهم علما ونحوه، وحينئذ فقلما يحتاج للقرعة (ثم الاحسن خلقا) بالضم ألفة بالناس (ثم الاحسن وجها) أي أكثرهم تهجدا، زاد في الزاد: ثم أصبحهم: أي أسمحهم وجها،
ثم أكثرهم حسبا (ثم الاشرف نسبا) زاد في البرهان: ثم الاحسن صوتا، وفي الاشباه قبيل ثمن المثل، ثم الاحسن زوجة، ثم الاكثر مالا، ثم الاكثر جاها، ثم الانظف ثوبا، ثم الاكبر رأسا والاصغر عضوا، ثم المقيم على المسافر، ثم الحر الاصلي على العتيق، ثم المتيمم عن… أ.هــ
** أخوتى الكرام … لن نتكلم عن الأحق بالإمامة فى هذا الكلام وعن مدى موافقته للنص من الكتاب والسنة أو عدمه … ولكن أسأل سؤالاً واحداً …..
هب أن المرشحين للإمامة تساووا فى كل شئ حتى وصلنا إلى تساويهم فى الأشرف نسباً ….سيكون الدور على الأحسن زوجة !!! كيف نحكم بالله عليكم ؟!!!!! هل نقيم مسابقة لملكة جمال زوجات الأئمة !!! …
ثم …. ماذا سيقولون لو تساوت الزوجات فى الجمال !!!!
هل سيتم كشف شئ آخر…. أستغفر الله ….
وأذا تساوى الجميع فهل سنستمر حتى نصل إلى الأقصر عضواً !!!!
وكيف سيتم معرفة الأقصر عضواً لو تنازع إثنان في الإمامة ؟
هل سيكشفان العورة؟ وكيف سيتم القياس لطول الذكر ؟؟
وهل مس العورة من القائم بالقياس سينقض وضوء الإمام ؟؟
وما هى علة تقديم الأقصر عضواً ذكرياً !!!!…
والعجيب أن من هؤلاء وباقي أصحابهم من أتباع المذاهب الأربعة يقولون أن لنا مسائل شاذة وعجيبة رغم أنها لم تثبت ومنشؤها الكذب !!!!!!
 
أعلى