قلنا أن أصل مراقي السعود هو كتاب جمع الجوامع لذلك سأعرض نبذة عن هذا الكتاب و مؤلفه بقلم الشيخ مصطفى حسنين جازاه الله كل خير:
التعريف بالإمامِ السبكيِّ وكتابِهِ: ((جَمْعِ الجَوَامِعِ))
المقدمة الأولى: في التعريف بالإمام تاج الدين السبكيِّ
هو الإمام: تاجُ الدين عبدُ الوهَّابِ بنُ عَلِيِّ بنِ عبد الكافِي بنِ عَلِيِّ بنِ تَمَّامِ بْنِ يوسُفَ السُّبْكِيُّ؛ نِسبةً إلى قريةِ ((سُبْكِ الأَحَدِ)) من قُرَى محافظة المُنُوفِيَّةِ بمصر، الشافعيُّ الخَزْرَجِيُّ الأنصاري، أبو نصر.
ولد في القاهرة، سنة سبع وعشرين وثمانمائة، وقيل سنة ثمان وعشرين وثمانمائة.
نشأ الإمام تاج الدين السبكيُّ في أسرة عريقة معروفة بالعلم والفضل:
ـ فأبوه الإمام تَقِيُّ الدينِ عليُّ بنُ عبدِ الكافِي السُّبْكِيُّ (756 هـ): من كبار أئمة الشافعية في عصره؛ فهو الفقيهُ الأصوليُّ، والإمامُ المشهورُ، صاحبُ التصانيف النافعة في مختلِفِ الفنون؛ حتى قيل: إن مؤلفاته نَيَّفَتْ على مِائَةٍ وخمسين مؤلَّفًا؛ منها: ((الإبهاج في شرح المنهاج))، لم يتمه، وأكمله من بعده ولدُهُ تاجُ الدين، وله شرح على المنهاج للإمام النوويِّ، من أهم شروحاته وأنفعها.
وقد كان الابن تاج الدين شديد الاعتداد بوالده وآرائه؛ حتى كان يَعُدُّهُ من مجتهدي المذهب الشافعيِّ، ويضعه في مصافِّ الرافعيِّ والنوويِّ.
ـ وجدُّه زين الدين عبد الكافي بن علي (735 هـ): من فقهاء الشافعية له ترجمة في ((طبقات الشافعية الكبرى)): (6/127)، و: ((الدرر الكامنة)) : (2/396)، ((النجوم الزاهرة)) : (9/307).
ـ وأخوه الأول بهاء الدين أحمد بن علي السبكي (773 هـ): اشتغل بالتدريس والقضاء والإفتاء، في القاهرة ودمشق، نعرف له الآن من مؤلفاته: ((عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح)) في البلاغة، مطبوع ضمن مجموعة: ((شروح التلخيص)).
ـ وأخوه الآخر: جمال الدين الحسين بن علي (755 هـ): هو أيضا ممن تولى التدريس في القاهرة ودمشق.
ظهر نُبُوغُ الإمام تاجِ الدين السبكيِّ في العلم مبكرا، وهذا ظاهر جَلِيٌّ في كثرة ما صنَّف وألَّف في الفنون المختلفة، مع صِغَرِ سِنِّهِ، وقِصَرِ عُمُرِهِ؛ فقد توفي في الأربعينيات من عُمُرِهِ.
أما عن مذهب السبكي:
فقد كان السبكي أَشْعَرِيًّا في الأُصُول، شافعيا في الفروع، متصوفا على طريقة الجُنَيْدِ في السلوك:
فقد قال في جمع الجوامع: ((وَنَرَى أَنَّ أَبَا الحَسَنِ الأَشْعَرِيَّ إِمَامٌ فِي السُّنَّةِ مُقَدَّمْ * وَأَنَّ طَرِيقَ الشَّيْخِ الجُنَيْدِ وَصَحْبِهِ طَرِيقٌ مُقَوَّمْ)) [جمع الجوامع: 128]، وسوف نحاول - بعون الله تعالى وتوفيقه - الوقوفَ عند مسائل ((جمع الجوامع)) المبنيَّةِ على أُصُولِ الأشاعرة، والمخالفةِ لما كان عليه سلفُنا الصالحُ، ودراستَها وتمحيصَها.
والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
مؤلفات تاج الدين السبكي:
ترك لنا الإمام السبكي مكتبة حافلة في مختلف الفنون؛ وهذا بيان أشهر مؤلفاته:
أولا: المؤلفات في أصول الدين:
ـ نونية في العقائد.
ـ قواعد الدين وعمدة الموحدين.
ـ رفع الحوبة في وضع التوبة.
ـ تشحيذ الأذهان على قدر الإمكان في الرد على البيضاوي.
ثانيا: المؤلفات في أصول الفقه:
ـ تكملة الإبهاج في شرح المنهاج: فقد بدأه والده تقي الدين ووصل فيه إلى مبحث مقدمة الواجب، وأتمه الابن تاج الدين.
ـ رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب.
ـ جمع الجوامع في أصول الفقه.
ـ منع الموانع عن جمع الجوامع.
ـ التعليقة في أصول الفقه.
ثالثا: المؤلفات في فروع الشافعية:ـ التوشيح على التنبيه والمنهاج والتصحيح.
ـ ترشيح التوشيح وترجيح التصحيح في فقه الشافعية.
ـ أرجوزة في الفقه.
ـ أوضح المسالك في المناسك.
ـ تبيين الأحكام في تحليل الحائض.
ـ رفع المشاجرة في بيع العين المستأجرة.
ـ الأشباه والنظائر في الفروع الفقهية الشافعية: وهذا الكتاب من أوائل وأفضل ما صنف في فني القواعد الفقهية والأشباه والنظائر مع تحقيقات وتدقيقات أنظار؛ حتى إن من جاء من بعده ممن صنف في الأشباه والنظائر فهم عيال على كتاب ابن السبكي هذا، ويكفي اقتفاء السيوطيِّ له في كتابه حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ، ومِن بعدِهِ تأثُّرُ ابن نجيمٍ المصريِّ به؛ فحقيق بطالب العلم النابه أن يُفِيدَ منه علما وفيرا، وتحريرات دقيقة.
رابعا: المؤلفات الحديثية:ـ تخريج أحاديث إحياء علوم الدين للغزالي.
ـ قاعدة في الجرح والتعديل وقاعدة في المؤرخين.
ـ جزء على حديث ((المتبايعان بالخيار)).
ـ جزء في الطاعون.
ـ أحاديث رفع اليدين.
ـ كتاب الأربعين.
خامسا: المؤلفات في التاريخ والطبقات:
ـ طبقات الشافعية الكبرى.
ـ طبقات الشافعية الوسطى.
ـ طبقات الشافعية الصغرى.
ـ مناقب الشيخ أبي بكر بن قوام.
سادسا: مؤلفات متنوعة:ـ الدَّلالة على عموم الرسالة (كتبه جوابا على سؤال من أهل طرابلس).
ـ الألغاز.
ـ جلب حلب (جواب على أسئلة للأذرعي).
ـ معيد النِّعَم ومبيد النِّقَم.
ـ أرجوزة في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزاته.
ـ ترجيح لصحيح الخلاف.
وفاة الإمام تاج الدين ابن السبكي:
بعد حياة حافلة بالعطاء في التدريس والقضاء والإفتاء، أصيب ابن السبكي بطاعون ليلة السبت، وتوفي ليلة الثلاثاء من شهر ذي الحجة سنة 771 هـ، عن أربعة وأربعين عاما، ودفن بتربة السبكية، بسفح قاسيون بدمشق.
المقدمة الثانية: في التعريف بمتن جمع الجوامع
أولا: اسم الكتاب ونسبته إلى مصنفه:
لا شك في أن اسم هذا المتنِ الأصوليِّ لابن السبكي هو ((جمع الجوامع))؛ وقد صرح ابن السبكي نفسه بهذا الاسم في مقدمة الكتاب؛ حيث يقول: ((وَنَضْرَعُ إِلَيْكَ فِي مَنْعِ المَوَانِعْ * عَنْ إِكْمَالِ جَمْعِ الجَوَامِعْ)).
وقال في خاتمة المتن: ((وَقَدْ تَمَّ جَمْعُ الجَوَامِعِ عِلْمًا)).
كما صرح باسمه في كتابه: ((الأشباه والنظائر)): (2/9)؛ فقال: ((غَيْرَ أَنِّي صَحَّحْتُ فِي جَمْعِ الجَوَامِعِ،،،)).
وقال في: ((منع الموانع)): 369: ((وَلَوْ أَنَّ الفَطِنَ تَأَمَّلَ صَنِيعِي فِي هَذَا المَجْمُوعِ الصَّغِيرِ، الَّذِي سَمَّيْتُهُ ((جَمْعَ الجَوَامِعِ))، وَجَعَلْتُ اسْمَهُ عُنْوَانًا عَلَى مَعْنَاهُ)).
وقال في: ((طبقات الشافعية الكبرى)): : ((وَكِتَابُنَا ((جَمْعُ الجَوَامِعِ)) مُخْتَصَرٌ جَمَعْنَاهُ فِي الأَصْلَيْنِ)).
وهذا الاسم نفسه تجده في صور جهود العلماء في خدمة الكتاب؛ في شروحه وحواشيه ومختصراته ونَظْمِهِ.
أما نسبة ((جمع الجوامع)) إلى ابن السبكي:
فذاك أمر مقطوع به؛ فقد نَسَبَهُ إليه جميعُ مَن تَرْجَمَ له، كما أن ابنَ السُّبْكِيِّ نفسَهُ ذكره ـ كما مرَّ ـ في كثير من مصنفاته الأخرى، وكذلك نَسَبَهُ إليه - دون تشكيك - جميعُ منِ اعتنى بالكتاب: شارحا، أو مُحَشِّيًا، أو مختصِرا، أو ناظما.
ثانيا: منهج السبكي في جمع الجوامع:
((جمع الجوامع)) مَتْنٌ في أُصُولِ الفقه، وصفه صاحبه بأنه ((الآتِي مِنْ فَنَّيِ الأُصُولِ بِالقَوَاعِدِ القَوَاطِعْ * البَالِغِ مِنَ الإِحَاطَةِ بِالأَصْلَيْنِ مَبْلَغَ ذَوِي الجِدِّ وَالتَّشْمِيرْ * الوَارِدِ مِنْ زُهَاءِ مِائَةِ مُصَنَّفٍ مَنْهَلاً يُرْوِي وَيَمِيرْ * الْمُحِيطِ بِزُبْدَةِ مَا فِي شَرْحَيَّ عَلَى ((الْمُخْتَصَرِ))، وَ: ((الْمِنْهَاجِ)) مَعَ مُزْبِدٍ كَثِيرْ * وَيَنْحَصِرُ فِي مُقَدِّمَاتِ وَسَبْعَةِ كُتُب)):
فالكتاب يَهْدُف صاحبُهُ منه إلى الإتيان بالقواعد الأصولية القطعية، مع الإحاطة بمباحث الأصلين: أصولِ الفقه، وأصولِ الدِّين، مع التنبيه إلى أن هذا الكتاب قدِ انماز عن غيره بكثرة المراجعة، وتكرار العرض على المصنفات الأصولية ذواتِ العدد، مع استفادته من المآخذ التي أُورِدَتْ على ما سبقه منَ المتون، وأشهرُها: ((منهاج البيضاوي))، و: ((مختصر ابن الحاجب))، وصاحب ((جمع الجوامع)) على دراية تامة بهما، وذُكْرٍ لمَضَامِينِهِمَا، وما أُورِدَ على بعض عباراتهما؛ فقد خَبَرَهُمَا، وشَرَحَهُمَا شرحينِ مطوَّلَينِ، هما من أحسن ما شُرِحَ به هذان المتنان:ـ فأكمل شرح أبيه تَقِيِّ الدينِ عليِّ بنِ عبدِ الكافي السُّبْكِيِّ على ((منهاج الأصول)) للإمام البيضاوي، بُداءَةً من المقدمات، من مقدمة الواجب تحديدا؛ في شرحه المعروف بٍـ: ((الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي)).
ـ كما شرح ((مختصر ابن الحاجب)) شرحا مطولا في كتابه: ((رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب))، فاستفاد مما فيهما من مزايا، وتجنَّبَ ما عليهما من مآخذ وإيرادات في متنه ((جمع الجوامع))؛ الذي يعد - بحق - خاتمة المتون الأصولية، وواسطةَ عقدها، ثم في الأخير نَبَّهَ السبكي - في مقدمة متنه السابقة - على أقسام الكتاب وموضوعاته الرئيسة:
والكتاب شامل في موضوعاته؛ فإنه يشمل: علم أصول الفقه، وعلم أصول الدين، وآداب السلوك.
والكتاب كذلك شامل لمسائل أصول الفقه جميعِها، لم يَنِدَّ عنه مسألةٌ، ولا شذَّ عنه مبحث.
طريقة عرض المسائل في جمع الجوامع:ـ تعتمد طريقة السبكي في ((جمع الجوامع)) على الاختصار في اللفظ، والاكتفاء بالإشارة عن طويل العبارة؛ وفي اعتماد هذا المنهج في التصنيف -: التفاتٌ منَ المصنِّف ـ رحمه الله ـ إلى طبيعة المتون العلمية وسماتها التي من أهمها أن تسير وَفق الاختصارِ غيرِ المُخِلِّ بالمعنى؛ ليسهل حفظها، إلا في مواضع يسيرة خالف المصنفُ فيها منهَجَهُ في الاختصار؛ فرأيناه يلجأ أحيانا إلى التمثيل؛ لنكتة أو لطيفة، وسيأتي التنبيه على هذه المواضع، وبيانُ وجهة نظر المصنف في الإطالة، وهل كان لها داعيةٌ مسوغة لصنيعه، أو كان ينبغي له اختصارها، بعون الله تعالى وتوفيقه.
ـ اهتم ابن السبكي في أوائل المباحث بذكر مصطلحات المبحث، باختصار، مع تجنُّبِ ما انتُقِدَ على التعريفات الأخرى للمصطلح المشروح.
ـ اهتم - كذلك - بذكر الخلاف في المسائل الخلافية؛ فتعددت صور الإشارة إلى الخلاف؛ فأحيانا يُصَرِّحُ بالخلاف، ثم يختار أرجَحَهَا، بعبارات من مثل: ((أصحها))، أو: ((المختار))، أو: ((الراجح)).
ـ وقد ينبه ابن السبكي إلى الخلاف في بعض المسائل تلميحا، أو يكتفي - في الإشارة إليها - بدلالة الالتزام؛ طلبا للاختصار في العبارة؛ فيقول مثلا - بعد عرض المسألة -: ((ثالثها)): بما يفيد لزوما أن هناك قَوْلَيْنِ آخَرَيْنِ في المسألةِ موضوعِ البحث، مع الاعتماد على ما يدل على ما لم يصرح به؛ من قرينةٍ أو مفهوم.
ـ لم يهتم ابن السبكي بنسبة الأقوال إلى أصحابها؛ تجنُّبًا للإطالة، الذي قد لا يناسب طبيعة تصنيف المتون، وقد علل ابن السبكي نفسُهُ مواضِعَ تعرُّضِهِ للمذاهب الأصولية في بعض المسائل بقوله: ((وَرُبَّمَا أَفْصَحْنَا بِذِكْرِ أَرْبَابِ الأَقْوَالِ * فَحَسِبَهُ الغَبِيُّ تَطْوِيلًا يُؤَدِّي إلَى المَلَلِ، وَمَا دَرَى أَنَّا إنَّمَا فَعَلْنَا ذَلِكَ لِغَرَضٍ تَحَرَّكُ لَهُ الْهِمَمُ الْعَوَالِ، فَرُبَّمَا لَمْ يَكُنِ القَوْلُ مَشْهُورًا عَمَّنْ ذَكَرْنَاهُ * أَوْ كَانَ قَدْ عُزِيَ إِلَيْهِ عَلَى الوَهْمِ سِوَاهُ)).
ـ لم يكن ابن السبكي يتعرض في متنه للدلائل إلا نادرا، ليحقِّقَ الغاية من متنه، التي هي الاختصار وسهولة الحفظ.
ـ كتاب ((جمع الجوامع)) بلغ به صاحبه الغاية في الاختصار؛ حتى إنه قطع بتعذُّر اختصاره عما هو عليه؛ فقال ـ رحمه الله ـ: ((إِنَّا جَازِمُونَ بِأَنَّ اخْتِصَارَ هَذَا الكِتَابِ مُتَعَذِّرْ * وَرَوْمَ النُّقْصَانِ مِنْهُ مُتَعَسِّرْ * اللَّهُمَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلٌ مُبَذِّرٌ مُبَتِّرْ)).
ثالثا: جهود العلماء في خدمة الكتاب:
تنوعت عناية العلماء بعد ابن السبكي، في خدمة الكتاب ما بين الشرح، والتحشية، والاختصار، ووضع التقريرات، والنظم، وفيما يلي بيان من اعتنى بالكتاب:
أولا: شروح جمع الجوامع:ـ اللوامع في شرح جمع الجوامع: لعمر بن إسحاق بن أحمد الغزنوي الهندي (773هـ).
ـ تشنيف المسامع بجمع الجوامع: للإمام بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي (794هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لبهرام بن عبد الله بن عبد العزيز الدميري (805 هـ).
ـ تشنيف المسامع شرح جمع الجوامع: لشمس الدين محمد بن محمد الغزي الأسدي (808هـ).
ـ شرح عقيدة جمع الجوامع: لمحمد بن محمد خضر الأسدي الغزي (808 هـ).
ـ البروق اللوامع فيما أورد على جمع الجوامع: لشمس الدين الغزي السابق ذكره.
ـ النجم اللامع شرح جمع الجوامع: لعز الدين محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز، ابن جماعة الكناني (819 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لشهاب الدين أحمد بن عبد الله الغزي العامري الشافعي (822 هـ ).
ـ الغيث الهامع شرح جمع الجوامع: لأبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي (826 هـ).
ـ لمع اللوامع في توضيح جمع الجوامع: لشهاب الدين أحمد بن الحسين بن رسلان الرملي (844 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لبرهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي المقدسي (850 هـ).
ـ البرق اللامع في ضبط ألفاظ جمع الجوامع: أبي الطيب محب الدين محمد بن علي بن أحمد المحلي (855 هـ).
ـ الإيجاز اللامع على جمع الجوامع: لعلي بن يوسف بن أحمد الغذولي الشافعي (860 هـ).
ـ البدر الطالع في شرح جمع الجوامع: لجلال الدين محمد بن أحمد بن محمد المحلي (864 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لأبي الحسن برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (885 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لمحمد بن خليل بن يوسف المقدسي (888 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لشهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، شهاب الدين الطوفي (893 هـ).
ـ الدرر اللوامع شرح جمع الجوامع: لشهاب الدين أحمد بن إسماعيل الكورانيالقاهري الرومي (893 هـ).
ـ الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع: للشيخ حلولو المغربي، أحمد بن عبد الرحمن الزليطني، القروي المالكي (898 هـ).
ـ البدر الطالع في حل ألفاظ جمع الجوامع: للشيخ حلولو المغربي، السابق ذكره.
ـ شرح جمع الجوامع: لأبي حامد محمد بن خليل بن يوسف البلبيسي الرملي (898 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لعلاء الدين علي بن يوسف بن علي البصروي العاتكي (905 هـ).
ـ الثمار اليوانع على جمع الجوامع: لخالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري الجرجاوي (905 هـ)، مطبوع بالمغرب في مجلدين.
ـ الدرر اللوامع في تحري جمع الجوامع: لكمال الدين محمد بن محمد، ابن أبي شريف المقدسي (906 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لعبد البر بن محمد، ابن الشحنة الحلبي الحنفي (921 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لأبي بكر محمد بن أبي اللطف، تقي الدين المقدسي (960 هـ).
ـ شرح جمع الجوامع: لعبد الوهاب بن أحمد الشعراني (973 هـ).
ـ الآيات البينات على اندفاع أو فساد ما وقفت عليه مما أورد على جمع الجوامع وشرحه: لأحمد بن قاسم، العَبَّادِيِّ الشافعي، (994 هـ).
ـ البدور اللوامع من خدور جمع الجوامع: لبرهان الدين إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقاني (1041 هـ).
ـ البدور اللوامع في شرح جمع الجوامع: لأبي المواهب حسن بن مسعود اليوسي المالكي المغربي (1102 هـ).
ـ الدرر اللوامع في تحرير جمع الجوامع: لمحمد بن الأمير (1232 هـ).
ـ البدر الطالع في حل ألفاظ جمع الجوامع: لعبد الرحمن بن محمد الشربيني (1326 هـ).
ـ الترياق النافع بإيضاح وتكميل مسائل جمع الجوامع: لأبي بكر عبد الرحمن بن محمد باعلوي الحسيني (1341 هـ)، مطبوع.
ـ البدر الساطع على جمع الجوامع: لمحمد بخيت المطيعي الحنفي (1354 هـ)، ولم يكمله، له طبعة قديمة بهامش ((تشنيف المسامع)) في مجلد.
ـ شرح جمع الجوامع: لإبراهيم التاولي.
ـ تفهيم السامع شرح جمع الجوامع: لشهاب الدين أحمد بن محمد السفيري الحلبي.
ـ زوال المانع عن شرح جمع الجوامع: لمحمد بن عمار بن محمد.
ـ الأصل الجامع لإيضاح الدرر المنظومة في سلك جمع الجوامع: للشيخ العلامة، سيدي حسن بن الحاج عمر بن عبد الله السيناوني، المدرس من الطبقة العليا في علوم القرآن بالجامع الأعظم جامع الزيتونة، كتبه في الثاني والعشرين من ذي الحجة، سنة: 1347 هـ، الموافق للأول من يناير سنة: 1928م، بإجازة العلماء: صح أحمد بيرم، والعلامة محمد الطاهر بن عاشور، والشخ محمد رضوان، والشيخ محمد المالكي، طبع بمطبعة النهضة، تونس.
ثانيا: الحواشي والتقريرات على جمع الجوامع:ـ نكت على جمع الجوامع: لعز الدين الكناني الشافعي (819 هـ).
ـ النكت على جمع الجوامع: للحافظ ابن حجر العسقلاني (852 هـ).
ـ النكت اللوامع على المختصر والمنهاج وجمع الجوامع: لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (911 هـ).
ـ حاشية على جمع الجوامع: لعبد الوهاب بن عبد القادر النائب (1345 هـ).
ـ تقرير على جمع الجوامع: للشيخ محمد الامبابي، من شيوخ الأزهر السابقين.
ثالثا: شروح بعض مسائل جمع الجوامع:ـ منع الموانع عن جمع الجوامع: لابن السبكي نفسه، في دفع الاعتراضات الموجهة إلى المتن.
ـ الكلم الجوامع في بيان مسألة الأصولي من جمع الجوامع: إسماعيل بن غنيم الجوهري (1165 هـ) .
ـ شرح خطبة جمع الجوامع: لمحمد بن قاسم بن محمد (1182 هـ).
ـ حاشية الصبان على مقدمة جمع الجوامع: لأبي العرفان محمد بن علي الصبان (1206 هـ).
ـ تقييدات على مسألة الأصولي في جمع الجوامع: لعبد الله بن حجازي إبراهيم (1227 هـ).
ـ مرتقى الوصول إلى معنى الأصولي والأصول: لمحمد بن أحمد الجوهري (1251 هـ).
رابعا: نظم جمع الجوامع:ـ نظم جمع الجوامع: لشهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الطوخي (893 هـ).
ـ الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع: لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (911 هـ)، وعليه شروح كثيرة.
ـ الدرر اللوامع في نظم جمع الجوامع: لعبد الله بن أحمد باكثير الحضرمي (925 هـ).
ـ لمع اللوامع نظم جمع الجوامع: لعلي بن عيسى الأشموني.
ـ الدرر اللوامع نظم جمع الجوامع: لرضي الدين محمد بن محمد الغزي (935 هـ).
ـ نظم جمع الجوامع: للمختار بن بونة الشنقيطي (1230 هـ).
ـ نظم جمع الجوامع: لعبد الله بن إبراهيم بن عطاء الله الشنقيطي (1235 هـ).
ـ الجواهر اللوامع في نظم جمع الجوامع: لمولانا السلطان عبد الحفيظ ملك المغرب.
خامسا: مختصرات جمع الجوامع:ـ مختصر جمع الجوامع: لمحمد بن عمر بن هبة الله النصيبي الشافعي (916 هـ).
ـ لب الأصول مختصر جمع الجوامع: لزكريا بن محمد الأنصاري، شيخ الإسلام (926 هـ).
ـ الفصول البديعة في أصول الشريعة، مختصر لجمع الجوامع: لمحمود أفندي عمر الباجوري (1323 هـ).
ومن شروح ((جمع الجوامع)) وحواشيه أيضا:ـ حاشية البناني على شرح المحلي على جمع الجوامع: طبع في 2ج في بولاق، عام: 1285هـ وفي عام: 1297هـ، وطبع في 2ج في القاهرة، عام: 1309هـ وعلى الهامش شرح جلال الدين المحلي المذكور، مع تقريرات لعبد الرحمن الشربيني من علماء هذا العصر.
ـ حاشية العطار على شرح المحلي على جمع الجوامع: لها نسخ في الأزهرية؛ منها تحت رقمي: 303816، 335204، وهي مطبوعة في مجلدين بالمطبعة البولاقية، ولها مصورة بدار الفكر ببيروت.
ـ حاشية على شرح جمع الجوامع: لشهاب الدين عَمِيرَةَ البُرُلُّسِيِّ الشافعيِّ، من علماء القرن العاشر.
ـ وحاشية على شرح جمع الجوامع: لعلي ابن حمد النجاري الشعراني الشافعي فرغ منها سنة 970 (من كتب الخديوية).
ـ تعليق على شرح جمع الجوامع للسبكي في أصول الفقه: للشيخ عبدالوهاب بن محمد بن عبدالله ابن محمد بن عبدالوهاب بن عبدالله بن فيروز، الذي ولد قبيل الظهر يوم الثلاثاء غرة جمادى الآخرة سنة 1172هـ وتوفي في بلده الزبارة في قطر في 7 رمضان سنة 1205هـ، بالأحساء.
ـ حاشية على شرح المحلى على جمع الجوامع: لشيخ الإسلام الشيخ زكريا الانصارى.
ـ حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه: للشيخ حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس العشاري البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله، يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور، وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 ه.
ـ حاشية الشيخ : محمد بن داود البازلي الحموي: المتوفى : سنة 925.
ـ حاشية الشيخ ناصر الدين أبي عبد الله: محمد المالكي القاني، المتوفى : سنة 954.
ـ شرح جمع الجوامع للسبكي: لإبراهيم بن محمد بن خليل بن أبي بكر القباقبي، برهان الدين الحلبي الشافعي، توفي بع سنة 901 إحدى وتسعمائة.
ـ حاشية على جمع الجوامع: للمدابغي؛ حسن بن علي بن أحمد بن عبد الله المنطاوي الأزهري الشافعي الشهير بالمدابغي توفي بمصر سنة 1170.
ـ شرح جمع الجوامع: للحصكفي؛ محمد بن أبي اللطف المقدسي المنشأ، تقي الدين أبو برك، الشافعي المتوفى سنة 960 هـ.
ـ حاشية على جمع الجوامع: للعدوي؛ محمد بن عبادة بن بَرِّيِّ الصوفيِّ المالكي، المعروف بالعدويِّ، نزيل مصر المتوفى سنة 1193 ثلاث وتسعين ومائة وألف.
ومن مختصراته أيضا:ـ الفصول البديعة في أصول الشريعة: وهي ملخص جمع الجوامع لابن السبكي، طبع بمطبعة التمدن، سنة: 1323 هـ.
ومن نظمه أيضا:ـ مراقي السعود: للعلوي الشنقيطي:
واعتباره نظما على ((جمع الجوامع)) محل بحث وتأمل.