مبارك بن راشد الحثلان
:: متخصص ::
- إنضم
- 6 مايو 2009
- المشاركات
- 128
- التخصص
- ......
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- حنبلي
هذه فائدة نفيسة أنقلها هنا للفائدة وجدتها في آخر نسخة خطية للروض المربع كتبت في شهر رمضان عام 1269 هــ كاتبها يوسف البرقاوي (ولا أدري هل هو العلامة يوسف البرقاوي شيخ رواق الحنابلة في الجامع الأزهر المتوفى سنة 1320هـ أم غيرُه)
وهذا نصها:
فائدة :متى دارت مسألة فيها خلاف بين التنقيح وغيره فالمعتمد ما قاله في التنقيح لأن المرداوي لما صحح الروايات في الإنصاف ثم ألف التنقيح رجع عما صحح في الإنصاف من الروايات التي نقلها الموفق في المقنع ولما كان المعتمد ما في التنقيح اعتمد ما في المنتهى وقدم على ما في الإقناع لأن صاحب المنتهى تبع طريقة واحدة وهي التنقيح وأما صاحب الإقناع فتبع كتب المذهب كلها ولهذا تراه يمشي على رواية في باب وأخرى في آخر ولا يقدم ما فيه على ما في المنتهى إلا ما يقل ولا يقدم قول على ما في التنقيح إلا للعمل عليه أو القليل. انتهى تقرير شيخنا نفعني الله به آمين
وهذا نصها:
فائدة :متى دارت مسألة فيها خلاف بين التنقيح وغيره فالمعتمد ما قاله في التنقيح لأن المرداوي لما صحح الروايات في الإنصاف ثم ألف التنقيح رجع عما صحح في الإنصاف من الروايات التي نقلها الموفق في المقنع ولما كان المعتمد ما في التنقيح اعتمد ما في المنتهى وقدم على ما في الإقناع لأن صاحب المنتهى تبع طريقة واحدة وهي التنقيح وأما صاحب الإقناع فتبع كتب المذهب كلها ولهذا تراه يمشي على رواية في باب وأخرى في آخر ولا يقدم ما فيه على ما في المنتهى إلا ما يقل ولا يقدم قول على ما في التنقيح إلا للعمل عليه أو القليل. انتهى تقرير شيخنا نفعني الله به آمين