د. رأفت محمد رائف المصري
:: متخصص ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 677
- التخصص
- التفسير وعلوم القرآن
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- حنبلي
رأيت للإمام الفخر الرازي عليه الرحمة كلاما لطيفا في الاختلاف ، رأيت أن أنقله هنا ، وهو وإن كان الكلام فيه عن الخلاف العقدي ، إلا أن أنه إن نُزّل على الخلاف الفقهي كان من باب " أولى" ، ونصه :
"واعلم يا أخي أن الكل لا يحاولون إلا التقديس والتعظيم ، وقد سمعت الإمام الوالد ضياء الدين عمر بن الحسين رحمه الله قال : سمعت الشيخ أبا القاسم سليمان بن ناصر الأنصاري يقول :
نظر أهل السنة على تعظيم الله في جانب القدرة ونفاذ المشيئة ، ونظر المعتزلة على تعظيم الله في جانب العدل والبراءة عن فعل ما لا يتبغي ، فإذا تأملت علمت أن أحدا لم يصف الله إلا بالتعظيم والإجلال والتقديس والتنزيه ، ولكن منهم من أخطأ ومنهم من أصاب ، ورجاء الكل متعلق بهذه الكلمة ، وهي قوله : ( وربك الغني ذو الرحمة ) " .اهـ .
ذكر ذلك في تفسيره الكبير المسمى "مفاتيح الغيب" ، عند تفسير الآية المذكورة ، وهي قول الحق تبارك وتعالى : ( وربك الغني ذو الرحمة ) ..
قلت : وقد يحتوش كلامه رحمه الله تعالى بعض الملاحظات ، إلا أنني آثرت نقله لجودته .
"واعلم يا أخي أن الكل لا يحاولون إلا التقديس والتعظيم ، وقد سمعت الإمام الوالد ضياء الدين عمر بن الحسين رحمه الله قال : سمعت الشيخ أبا القاسم سليمان بن ناصر الأنصاري يقول :
نظر أهل السنة على تعظيم الله في جانب القدرة ونفاذ المشيئة ، ونظر المعتزلة على تعظيم الله في جانب العدل والبراءة عن فعل ما لا يتبغي ، فإذا تأملت علمت أن أحدا لم يصف الله إلا بالتعظيم والإجلال والتقديس والتنزيه ، ولكن منهم من أخطأ ومنهم من أصاب ، ورجاء الكل متعلق بهذه الكلمة ، وهي قوله : ( وربك الغني ذو الرحمة ) " .اهـ .
ذكر ذلك في تفسيره الكبير المسمى "مفاتيح الغيب" ، عند تفسير الآية المذكورة ، وهي قول الحق تبارك وتعالى : ( وربك الغني ذو الرحمة ) ..
قلت : وقد يحتوش كلامه رحمه الله تعالى بعض الملاحظات ، إلا أنني آثرت نقله لجودته .