قال لي الأستاذ : بحثك غاية في التفكيك ؛ لكنني لم أفهم !

[عبد الرحمن بن عمر آل زعتري]

الحمد لله بما أنعم على الإسلام وأهله :

كلفني شيخنا الأستاذ -جزاه الله خيرا- ببحث حول موضوع حديثي , متعلق بنقد المتون ...

ذهبت..
وفتشتُ..
وجمعتُ..
وكتبتُ..
ووافقتُ..
وعارضتُ..

ولما حان موعد تسليم البحث وإلقاءه , قال لي الستاذ : بعد مقدمة شكر (=أعتبرها تخفيفا من حدة الصدمة بعد ثوان) بحثك يا عبد الرحمن مفكك ومجزأ ولا رابطة تربطه , يا أخي الأبحاث ينبغي أن تكون منهجية , تحاول الإجابة عن سؤال كبير محير تنتظم داخله فصول البحث ..وليس مثل هذه (الخردة)..اجمع أوراقك.

.....................وبعد أن انتهى الأستاذ , راجعتُ نفسي : فوجدتني لم أفهم شيئا..

كيف عرفت ذلك ؟

حاولت أن أطبق ما قال فوجدتني عاجزا ؟

ترى , لماذا ؟ وما معنى التفكيك ؟ وما معنى الإشكال؟

شكرا.

 

[عبد الحكيم بن الأمين بن عبد الرحمن]

أخي الكريم
هل ممكن أن تنقل لنا ما كتبته في مقدمة بحثك حول خطة البحث ؟ ربما يجد أحد الإخوة الجواب في ذلك و الله أعلم

​

 

[عبد الرحمن بن عمر آل زعتري]

يا شيخ عبد الكريم , ما أقصده أكبر مما طلبتَ ,
.
.
.

وسأعطيك البحث كاملا

 

[عبد الرحمن بن عمر آل زعتري]

وقد جاء البحث في فصلين وخاتمة :
الفصل الأول : وهو عبارة عن فصل تمهيدي , وقد اشتمل على مبحثين :
المبحث الأول : وفيه مطلبان :
المطلب الأول : في تحديد المفهوم (نقد المتن).
المطلب الثاني : أهمية النقد واعتناء المحدثين به.
الفصل الثاني : وقد خصصته للحديث عن منهج الإمامين رحمهما الله تعالى في نقد المتون وتعليلها , وقد اشتمل على تمهيد و ثلاثة مباحث :
تمهيد .
المبحث الأول : في المخالفة , وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : حقيقة المخالفة , وأنواعها.
المطلب الثاني : موقف الإمامين من المخالفة, وفيه مسائل:
المسألة الأولى : الإختصار.
المسألة الثانية : الرواية بالمعنى.
المسألة الثالثة : الإدراج.
المبحث الثاني: في زيادة الثقات , وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : حقيقة زيادة الثقة , أنواعها , ضوابط اعتبارها .
المطلب الثاني : موقف الإمامين من زيادات الثقات.
المبحث الثالث : في اضطراب المتن , وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : حقيقة الإضطراب , وموقف الأئمة منه.
المطلب الثاني : موقف الإمامين من اضطراب المتن.
وأنهيتُ البحث بخاتمةٍ , أجملت فيها عناصر الموضوع .

 

[علي بن أحمد الألمعي]

أولاً .. فلا تكدّر خاطرك .
ثانياً .. اذهب للأستاذ .. واجعله يزيد البيان لك .. ووضح له أنك عملت وسعك .. واطلب من أن يبين لك موضع القصور .. فتستفيد ... لأني أخشى أنه يريد جزئية معينة .. وأنت بحثت مسائل غير متعلقة وغير متعلقة بما يريد ..


وفقك الله دوماً

 

[عبد الرحمن بن عمر آل زعتري]

أولاً .. فلا تكدّر خاطرك .

بارك الله فيك , أخوك مذ أن يستيقظ إلى غاية 10:00 ليلا , وهو مبتسم .
وما أريده ليس هذا الجزء الضيق , إنما هي مشكلة ضخمة يعاني منها معظم الطلبة (من أقراني) فنريد معالجة شاملة للموضوع .

ولا تنظروا لحالتي , فإنما كانت فرصة طيبة لهذا الموضوع الخطير..

 

[عبد الحكيم بن الأمين بن عبد الرحمن]

يا شيخ عبد الكريم , ما أقصده أكبر مما طلبتَ ,
.
.
.

وسأعطيك البحث كاملا

نعم أخي الكريم لكن التفكيك إما موجود أصلا في خطة البحث كأن تضع تسلسلا غير منهجي من ناحية الترابط أو التدرج و التسلسل في الشرح أو أن هناك تداخلا بين الفصول أو أن هناك فصولا مفقودة فينعكس ذلك على البحث عامة و إما أن يكون في تفاصيل كل فصل كأن يُكثر أحدهم من القص و اللصق حتى ترى كل فصل منهجية تتباين مع الفصل الآخر .

و بما أني أحسن بك الظن أخي الكريم فلا أحسبك من أهل القص و اللصق إذن قلت ربما أصل الإشكال إما في عرض خطة البحث فطلبت خطة البحث للنظر في تصورك لهذا الموضوع.


لكن أخي الكريم أليس خطة بحثك تنطبق تماما مع خطة هذا البحث :

للمناقشة والتصويب : نقد المتن بين ابن القطان وابن حجر - دارة أهل الظاهر


فهل بحثك هو هذا ؟

 

[عبد الرحمن بن عمر آل زعتري]

ذاك هو بحثي وذاك الرجل هو أنا , ويبدو أنك متحر جيد (كونان).

 

[عبد الرحمن بن عمر آل زعتري]

يحمل من هنا :
https://feqhweb.com/vb/threads/4324#post23587

 

[فاتن حداد]

قال لي الستاذ : بعد مقدمة شكر (=أعتبرها تخفيفا من حدة الصدمة بعد ثوان) بحثك يا عبد الرحمن مفكك ومجزأ ولا رابطة تربطه , يا أخي الأبحاث ينبغي أن تكون منهجية , تحاول الإجابة عن سؤال كبير محير تنتظم داخله فصول البحث ..وليس مثل هذه (الخردة)..اجمع أوراقك.

ترى , لماذا ؟ وما معنى التفكيك ؟ وما معنى الإشكال؟

شكرا.

واحسراتاه!!
إذا كان هذا ما يقال لعبد الرحمن، فكيف لو رأى أستاذه بحوثنا، فما عساه يقول لنا؟
لعله يفصلنا من البرنامج كله!
ما أعرفه يا مغربي أن البحث إجابة عن سؤال عميق، وإشكال دقيق، خالج الباحث، فيهب قارئا فاحصا محللا مستنبطا، ليجيب عن هذا الإشكال.
فتتفرع إجابته إلى مباحث، كل مبحث يدرس فيه - بمقدمات متسلسلة يقود بعضها إلى بعض - إلى تجلية حقيقة الشيء المبحوث، وحكم الباحث عليه بناء على تصويره، والتالي هو حل هذا الإشكال، والإجابة عن هذا السؤال.
فالبحث تأصيل وتطبيق وضوابط وتنزيل.​

 

[عبد الرحمن بن عمر آل زعتري]

واحسراتاه!!
إذا كان هذا ما يقال لعبد الرحمن، فكيف لو رأى أستاذه بحوثنا، فما عساه يقول لنا؟

غفر الله لك , بل إنني قد قلت لبعضهم : الأصولية عالم يتخفى بزي طالب ! .

ما أعرفه يا مغربي أن البحث إجابة عن سؤال عميق، وإشكال دقيق، خالج الباحث، فيهب قارئا فاحصا محللا مستنبطا، ليجيب عن هذا الإشكال.
فتتفرع إجابته إلى مباحث، كل مبحث يدرس فيه - بمقدمات متسلسلة يقود بعضها إلى بعض - إلى تجلية حقيقة الشيء المبحوث، وحكم الباحث عليه بناء على تصويره، والتالي هو حل هذا الإشكال، والإجابة عن هذا السؤال.
فالبحث تأصيل وتطبيق وضوابط وتنزيل.

هذه طلائع ما أريده . شكر الله لكم .​

 

[فاتن حداد]

بل غفر الله لكم
بأمثالكم يستبشر المرء أن في الأمة خيرا باقيا
أدام الله عليكم نعمه​

 

[مولاي أحمد بن محمد بن إبراهيم أمناي]

لقد راجعت ما رقمته بنظرة علجى فالفيته بحثا ماتعا بحق، ولا ينقصه إلا ترابط الفقرات برابط يفضي بكل فقرة إلى التي تليها، فمن هنا أتاها التفكيك!!!.
كذا ينقصه الإتيان على الأقوال المقولة في المسألة، مثلا لما ذكرت نقد المتن اكتفيت بتعريف الأعظمي، وكان الأولى إيراد غيره ممن حد المسألة ثم بعد ذلك يأتي الترجيح، فالترجيح لايأتي إلا بعد النظر في معظم من سبقك إلى حد المسألة أو تحدث عنها وأشباه ذلك.
وليس هذا عيبا فيك لوحدك بل هو مما يعُم أوساط طلاب الجامعة ممن لم يتمرس الأمر، فالبحث ومناهجه لا تأتي في أول كتابة، بل هي كتابات ثم كتابات ثم كتابات، حتى صارت الآن المناهج علما مستقلا بذاته.
ومما يآخذ على المقبل على البحث أنه لاينظر في بحوثاث غيره فإن هذا مما يستفاد منه، النظر في التصاميم وكيفية إيراد المعلومة ومتى يُعقَّب إلى غير ذلك، فالبحث له عرفه وقانونه.
ومن الأساتذة من لاينقط إلا على تلك المناهج وإن كانت المادة العلمية ظلمات بعضها فوق بعض، وكثيرا ما يسمع الطالب في الجامعات: الجامعة لاتعطي العلم وإنما تعطي المناهج!.
فكيف لايحاسب الطالب على ما تعطيه الجامعة، وهم ممن يقر بذلك!، فأول ما ينظرون فيه هو المناهج.
والله أعلم.
وليس مثلي ممن ينصح لمثلك.
ودمتم موفقين.
(كتبته على عجل)
​

 

[طارق موسى محمد]

وفقكم الله