عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
بسم الله الرحمن الرحيم..
كل من له صلة بطلب العلم يدرك أن التأليف ينبغي أن يُشرع فيه بعد اكتمال آلات النظر ..
كما أنه من المعروف أن من تعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه..
لكنني أرى بعض من لم يتجاوز الباكلوريوس أو التحق لتوه بالماجستير:
1- يؤلف كتبا !
2- ويدفعها للطبع !
ثم يقول : لقد قلت في كتابنا (الفلاني) ,,, وحققت في (موسوعتنا)..
فيه إيه يا عم!
قسما بالله ..إن هذه الأخبار تكاد تقتلني , وكل واع بخطورة الحدث سيحس بأكثر مما أحس , وكل حسب إدراكه :
إن هذه الجرأة لا تجني على صاحبها فقط , ولو كان الحال كذلك لهان الخطب ..
إنما هي جارة الويل على الحركة العلمية بأسرها ..
أترى أن من اصطيد بعنوان براق :فقه كذا - مباحث في كذا...(عاشت الأسامي) ثم وجد (خردة) منتظمة في شكل كتاب سيعاود شراء "قنبلة" أخرى ؟
أترى أن من عاش عشر سنين بين تفاهات علمية تسمى "أبحاثا" سيبدع شيئا ؟
ألا فليتق الله ذاك الرجل الذي تشبع بما لم يُعط ..
وليحفظ عنا جَِّرته ,
ولينكب على الدرس والتحصيل والتحقيق , عله يبلغ شيئا .
فإن شُهد له بالتمكن : فلا يستعجلن النسخ والقذف إلى الأسواق , حتى يُشهد له بدقة التحرير وجودة التأليف.
كل من له صلة بطلب العلم يدرك أن التأليف ينبغي أن يُشرع فيه بعد اكتمال آلات النظر ..
كما أنه من المعروف أن من تعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه..
لكنني أرى بعض من لم يتجاوز الباكلوريوس أو التحق لتوه بالماجستير:
1- يؤلف كتبا !
2- ويدفعها للطبع !
ثم يقول : لقد قلت في كتابنا (الفلاني) ,,, وحققت في (موسوعتنا)..
فيه إيه يا عم!
قسما بالله ..إن هذه الأخبار تكاد تقتلني , وكل واع بخطورة الحدث سيحس بأكثر مما أحس , وكل حسب إدراكه :
إن هذه الجرأة لا تجني على صاحبها فقط , ولو كان الحال كذلك لهان الخطب ..
إنما هي جارة الويل على الحركة العلمية بأسرها ..
أترى أن من اصطيد بعنوان براق :فقه كذا - مباحث في كذا...(عاشت الأسامي) ثم وجد (خردة) منتظمة في شكل كتاب سيعاود شراء "قنبلة" أخرى ؟
أترى أن من عاش عشر سنين بين تفاهات علمية تسمى "أبحاثا" سيبدع شيئا ؟
ألا فليتق الله ذاك الرجل الذي تشبع بما لم يُعط ..
وليحفظ عنا جَِّرته ,
ولينكب على الدرس والتحصيل والتحقيق , عله يبلغ شيئا .
فإن شُهد له بالتمكن : فلا يستعجلن النسخ والقذف إلى الأسواق , حتى يُشهد له بدقة التحرير وجودة التأليف.