عند نقل معلومة من رسالة دكتوراه هل يكفيني العزو إليه دون الرجوع إلى المصادر الأصلية للرسالة؟

[فاطمة يونس]

​

عند نقل معلومة من رسالة دكتوراه هل يكفيني العزو إليه دون الرجوع إلى المصادر الأصلية للرسالة؟​

مثال ذلك: في الرسالة قام الباحث بجمع أمثلة متفرقة من الكتب الفقية للمذاهب الأربعة، فهل أنقلها عنه دون الرجوع إلى مصادره الأصلية؟ علما بأني أعد رسالة ماجستير، بارك الله فيكم.​

 

[ناصر بن عبد الرحمن بن ناصر]

إذا كان الموضوع المناقَش في رسالة الدكتوراه مماثلاً لموضوعك، وجمعُ هذه الأمثلة المتفرقة في بطون الكتب يتطلب جهداً وعملاً ذهنياً يميز الباحث، فالذي أراه أن توثقي هذا من كتب المذاهب، ثم تشيري إلى أنها مستفادة من هذه الرسالة، وإذا أردت أن تقومي بالبحث في مظان هذه المسائل وتأخذي أمثلة مشابهة لها، بحيث يكون لعقلك عمل في تمييزها واختيارها فلا حاجة حينئذٍ للعزو للرسالة.

وأنصحك أختي الكريمة نصيحة مجرب: إذا كان هناك مؤلَّف مقارب لموضوعك، فلا تقرأيه إلا بعد استفراغ جهدك ووسعك في الموضوع قراءةً وتحريراً، لأن قراءتكِ له أولاً يتسبب في أن تتأثري بالطريقة التي عالج بها الموضوع، ومن ثم لا يعدو أن يكون عملك قراءة للموضوع بمنظور ذاك المؤلََّف.

هذا رأي اجتهادي، ولعل الأساتذة الأفاضل هنا يثرون هذه النقطة بآرائهم.
​

 

[فاطمة يونس]

شكرا جزيلا سيدي على هذه المعلومات

 

[علي سلمان عبود]

السلام عليكم ،لاباس بالاطلاع على جهود الاخرين في نفس الاختصاص، نأخذ مما أخذو ،ونرجح مانراه بحسب طرق الترجيح ،وجهودهم العلمية نشير لها