العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كيف توثق المعلومة من "الشبكة العالمية"؟

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
كيف توثق المعلومة من "الشبكة العالمية"؟
الموضوع للمدارسة الملحة، وهي في الحقيقة نازلة بحثية، وهناك عدة اتجاهات في التعامل معها، في هذا الموضوع نحاول مع الإخوة الكرام الخروج بنتائج مفصلة.


وفكرة الموضوع جاءت من سؤال الأخت الكريمة:

أحمد الله كثيرا أن هيأ لي النظر في هذا الموضوع خلال إعدادي لرسالة الماجستير .. وهي تحوي هذه النازلة.. لم أجد مما قرأت جمعا كهذا الجمع.. جزى الله كاتبه عنا خيرا..


كيف يمكنني الاستفادة من هذا التجميع مع الإشارة له في بحثي وهومقال و ليس كتاب مطبوع؟..


لي عودة بإذن الله إن تيسر قد أضيف فيها ربطا بالقواعد الأصولية.. وقد ترد عندي تساؤلات بعد أن أقرأ هذا المبحث قراءة متأنية..
 
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
677
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعي
أعتقد أن أعلى درجات التوثيق-أبا فراس- الرجوع إلى المطبوع أو الكتب المطبوعة المصورة، فالشبكة يستفاد منها ولكن بالنسبة للبحوث والمواد التي تحكم فلابد من الرجوع للمطبوع فإن المواقع والبرامج والتاكست فيها أخطاءٌ كثيرة وسقط، ولذا لا يعتمد عليها مجردة عن الرجوع للمطبوع أو المصور.....
والله أعلم
 
التعديل الأخير:

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
أعتقد أنه مثل الموسوعة الكويتية، لاينسب إليها ((قول)) لكن نرجع إلى الكتب التي أحالت المعلومة عليها...

ولقد أخذت معلومة قيمة من الشبكة ولكني ماوجدتها موثقة في أي مكان!!؟؟ فحذفتها!؟

ربما أنها لاأصل لها وهذا وارد...

وإن كانت المعلومة أتى بها شيخ معروف أو دكتور فإننا نعود إليه بذاته ونسأله عنها..
 

مجمول

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
777
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
يبدو لي أن الأمر في توثيق المعلومة من الشبكة العنكبوتية لا يحمل حكما واحدا:
فمن المواقع ما هي مواقع رسمية، أرى أن الإحالة إليها لا يختلف عن الإحالة إلى الكتاب المطبوع، مثل مواقع مجامع الهيئات والإفتاء والمواقع الرسمية للمشائخ الفضلاء.
ومن المواقع ما تكون فيها مناقشات علمية تهدي للمعلومة ولكن لا تعتبر مرجعا يحال إليه، حالها كحال بعض الكتب غير المعتمدة في المذاهب تهدي للقول ولكن لا تعتمد في الإحالة والقضاء والفتوى. فهنا يُرجع إلى الأصل.
يبقى هنا قسم وهو ما يكون من بحوث قيمة واستدلالات حسنة وجمع طيب ولم يُسبق إليه قائله الذي نشره على الشبكة ولم يحتويه مطبوع، فهذه هي موضع الإشكال،فإنك إن نسبته إلى الموقع والقائل...-ولعل معرّفَه إلكترونيًّا لا يُعرِّفُه أكاديميًا- لم يُقبل منك ذلك ، وإن نسبته لنفسك فقد خنت أمانتك وأمانة العلم، وإن قلت: قال بعض الفضلاء! فهي صيغة غير مقبولة في البحوث العلمية.؟؟
هو أمر محير ، وفي محاولة لحل مثل هذا الإشكال ..كان قد أعجبني جمعٌ لبعض إخواننا في ملتقى أهل الحديث .. أخ جزائري -لا أذكر اسمه الآن- كتب في أقوال العلماء التي توضح قول الشافعي (إذا صح الحديث فهو مذهبي) ..فاقترحتُ عليه أن يجمعها في ملف أو إن أذن أن أجمعها له ، وأن يكتب في نهايتها اسمه وتاريخ التأليف.
ومع هذا أقترح أيضا ذكر المؤهلات العلمية للمؤلف ، وينزل ما كتبه على صيغة تمنع الحذف والتغيير مثل صيغة بي دي إف، حتى يتسنى للباحثين الإحالة إليها!
وأتساءل وأنا أكتب هذه الكلمات : هل توجد على الشبكة فكرة مكتبات للنشر والتوزيع إلكترونيا ؟؟؟ ليتجه إليها مثل هؤلاء المبدعون؟؟ فإن لم تكن موجودة، فهل يكون لملتقانا قصب السبق في هذه الفكرة؟؟؟ أتمنى من المشرف والمهتمين أن ينظروا في هذه الفكرة!!
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
بارك الله فيك،، ياأيتها النقاء...كلام رصين..وجميل..

لكن بقي أن أذكر لك أن البي دي اف، ماهي إلا حيلة ميزتها أنها تنطلي على الغالبية فيظنوها عصية على الاضافة والحذف، وهي كغيرها لكن تغييرها يلزمه قليلاً من الجهد بعكس الوورد..
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بارك الله فيكم جميعاً
المقصود أن نحرر هنا :
  • ما لا يصح التوثيق إليه.
  • ما يصح.
  • ما يصح بشرط.
-------------
أما منع التوثيق من الشبكة نهائياً فهو صعب، فقد غدت الشبكة المجال البحثي الأول، وصار التوثيق إليها معتاداً في الأبحاث العلمية والفكرية، وإن كانت الأبحاث الشرعية لا تزال تأنف من ذلك وإن كان قد ظهر بجلاء وعلى المكشوف استفادتها منها.
فلو أني قرأت تحريراً ماتعاً في مسألة من مسائل الفقه عن أخينا أبي بكر باجنيد
فما المانع أن أحيل إليه هذا التحرير، وهو يكتب باسمه الصريح، إن مطالبته بأن يؤلف كتاباً حتى يدرج فيه تحريره لنقله عنه أمر يدعو إلى التعجب
وإن الإعراض عن هذا "العلم" بحجة عدم معرفة التوثيق يدعو إلى الاستغراب.
وإن نسبة هذا التحرير إلى الباحث هو قدح في الأمانة العلمية.
هذه الإشكالات لم تنشأ إلا من صعوبة الخروج عن المألوف.
الحل هو نسبة هذا التحرير إلى صاحبه، وإضافته إليه والتوثيق من الشبكة، فيقال: الشبكة: ملتقى المذاهب الفقهية، الملتقى الأصولي، مسألة (ويذكر العنوان)، ويذكر صاحبه إن كانت باسمه الصريح.
أما ذكر الرابط فلا أستحسنه وإن كان هو الموجود لأن الواقع أن الروابط تتغير، ثم هي طويلة، ومظنة الخطأ، لكن أن يذكر رابط الموقع الأصلي فأمر حسن.
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
ما جرى به العمل عندنا (=العمل القنيطري) :

1- كتب pdf لا فرق بينها وبين المطبوع فلا فائدة من الإشارة إلى أن الكتاب مصور.
2-مواقع المشايخ ، والشبكات الكبري (الشبكة الإسلامية- اسلام أون لاين-الرابطة المحمدية للعلماء..) مصدر موثوق للمعلومات : فتكون الإحالة بذكر اسم المقال وناشره والموقع المنشور فيه فقط .
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
التوثيق من الشبكة ينبغي أن يكون له آلية معينة أقترح أن يكون وفق ما يلي :
1 - نوع الموقع من ناحية القوة العلمية وهنا يستحسن بالتعليم العالي أن يعتمد أكاديميا بعض المواقع كالمواقع الخاصة ببعض العلماء كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني ونحوها وكذلك مواقع المؤسسات العلمية والمواقع الرسمية ومواقع المجلات المحكمة كمجلة العدل ونحوها والمواقع العلمية ذات القوة العلمية لكن ينبغي ان توضع لهذه المواقع ضوابط معينة وشروط تلتزم بها هذه المواقع من ناحية الأعضاء ومن ناحية الطرح بحيث لا يطرح فيها إلا ما يعتمد علمياً .
2 - ثبات الموقع واستمراريته بحيث يكون موقع قد أنشأ لمدة معينة وأثبت استمراريته فيوضع عدد من السنوات معينة منذ إنشائه كخمس سنوات فما فوق ؛ لأنه يصعب التوثيق علمياً من موقع يكون على الشبكة اليوم ويختفي غداً .
3 - نوعية المسائل التي توثق فلا يصح اعتماد المواقع في المسائل الموجودة في الكتب الورقية المتداولة .

وهذه بعض البحوث المفيدة في هذا الموضوع
 

المرفقات

  • واقع الإفادة من مصادر المعلومات الإلكترونية.pdf
    430.2 KB · المشاهدات: 0
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية في أبحاث العلوم الشرعية - حسين الترتوري
 

المرفقات

  • الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية في أبحاث العلوم الشرعية.pdf
    665.9 KB · المشاهدات: 0
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الشيخ الكريم طالب هدى بارك الله فيكم على ما تثرون الملتقى من النفائس والأعلاق
---
لفت انتباهي أثناء قراءتي للبحث الثاني استفادته من مقالة على الشبكة !
فرجعت إليها، فوجدتها تحكي بعض معاناتنا، ومن الظريف أن الربط الأصلي لا يعمل في موقع الإسلام أون لاين، فأخذتها بالواسطة! فإليها:

البحث العلمي عبر الإنترنت.. العرب متعثرون

حسام عبدالقادر


"بدأ الإنترنت في العالم كله من أجل البحث العلمي، بينما بدأ في العالم العربي من أجل الدردشة" بهذه العبارة بدأ الدكتور عماد حسين مدير تحرير موقع ببليو إسلام حديثه خلال ندوة "الإنترنت في خدمة البحث العلمي"، التي نظمها اتحاد كتاب الإنترنت العرب بالتعاون مع قصر ثقافة التذوق بالإسكندرية 26 إبريل 2007، والتي أدارها الأديب والروائي المصري منير عتيبة.

وأكد الدكتور عماد أن أهم مشكلة تواجه الباحثين في العالم العربي هي عدم اعتراف الأساتذة بشبكة الإنترنت كمرجع من المراجع العلمية، وما زال الأصل الورقي هو الحكم، فعندما يستخدم الباحث مادته العلمية من على شبكة الإنترنت ويكتب ذلك في بحثه يعتبره الأساتذة تقليلا من شأن الرسالة، ويجد الباحث نفسه مضطرا لبذل مجهود ضخم من أجل الوصول لغايته في البحث لإرضاء المشرفين على البحث، عكس ما يتم في الدول الأوروبية. علما بأن هناك مادة غير متوفرة ومن الصعب العثور عليها بينما استطاعت شبكة الإنترنت توفيرها .

ويقول د.عماد: "فمثلا عندما ننشر في ببليو إسلام الدوريات الموجودة بالمغرب فهي خدمة هامة للباحثين يجب أن يستغلوها لصالحهم ولتوفير وقتهم وجهدهم، إلا أنه ما زالت الفجوة موجودة بين كبار المفكرين والباحثين وبين شبكة الإنترنت، وهو ما نطمح في تغييره على المدى البعيد".

عدم وفرة المعلومات
وقد كشف الدكتور عماد حسين عن نقطة هامة جدا تعوق نشر الإنتاج البحثي العربي وهي عدم وجود معلومات عما ينشر لدى الغير، فما ينشر في المشرق العربي لا يعرفه المغرب العربي والعكس، بل إن بعض ما ينشر داخل الدولة الواحدة قد لا يعرفه الباحث عند بحثه في موضوعه، ويضيف حسين: "إننا في أثناء عملنا وجدنا أن هناك تكرارا في البحث العلمي في العالم العربي داخل الدولة الواحدة بنسبة 10%، فمثلا وجدنا مخطوطة واحدة تم تحقيقها 12 مرة، وأبحاثا متنوعة ومختلفة تم تكرارها في دول مختلفة وداخل الدولة الواحدة".

ومسألة التكرار في غاية الخطورة؛ لأنه لو كان هذا الجهد متوفرًا لتم توجيه الباحث إلى موضوعات أخرى جديدة أو أضاف على البحث الموجود بالفعل أو حتى تناوله من زاوية جديدة، ولهذا - يقول دكتور عماد - بدأنا في عمل مكتبة على الإنترنت إلا أننا مع الوقت وجدنا أنه لا بد من التوسع وهو ما حدث بعد .

الروتين الحكومي والبحث العلمي
إن الباحث في الجامعات المصرية يقوم بالمرور على 14 جامعة حتى يتم التأكد من عدم تكراره للبحث المزمع عمله في دراسته، إلا أن هذا الموضوع يتم بشكل روتيني بحت يضمن راحة بال الموظف بدلا من بذل المجهود للكشف عن الأبحاث، وبالتالي يتم تكرار الأبحاث كما ذكرنا، ولكن في الجامعة الأمريكية بمصر يتم معرفة المعلومة في دقائق، ويتم توفير إجابة شاملة عن وجود أي شبيه لهذا البحث ليس في العالم العربي فقط بل في العالم كله، والمشكلة أننا ما زلنا نتعامل في العالم العربي مع البحث كأنه سر حربي .

ويقول دكتور حسين: "في ببليو إسلام استطعنا أن نخطو خطوات واسعة وخاصة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية من خلال اتفاقيات رسمية مع المراكز البحثية والمعاهد والباحثين أنفسهم، ولكن المشكلة أن الموضوع مكلف جدا، خاصة أننا حتى الآن نوفر الخدمة للباحثين مجانا".

وسيلة للحماية من السرقة
وبخصوص مشكلة سرقة الأبحاث من على شبكة الإنترنت يشير د.عماد إلى أن هناك عدة وسائل للحماية يتم توفيرها على حسب التعاقد مع الباحث أو المركز البحثي، فهناك بعض المراكز توافق على أن يقوم الباحث بنسخ البحث بالكامل أو طباعته وهناك من يسمح بطباعته فقط .

ويقول د.عماد: "كل هذا متوفر على موقع ببليو إسلام، إلا أننا في الواقع لن نمنع السرقة بأي حال من الأحوال، ولكني أرى أن أهم وسيلة لحماية البحث من السرقة هو نشره على الإنترنت؛ لأن بعض الأساتذة عند مناقشته لبحث أو رسالة علمية يبحث على الإنترنت من أجل التأكد من عدم سرقة الباحث لأي مادة من المعروض في بحثه". ويستطرد: "فالنشر على الإنترنت أصبح نوعا من أنواع الحماية قبل أن يكون فرصة للسارقين، ولكن بشرط أن يكون هناك من له دارية بالإنترنت ومطلع على الشبكة".

ببليو إسلام
هذا وقد قام خلال الندوة الشاعر أحمد الحضري مدير قسم الدوريات بموقع ببليو إسلام بعمل عرض كامل لمحتويات الموقع وأهدافه، حيث يمثل أول موقع أكاديمي على الإنترنت باللغة العربية، يتبع مؤسسة إسلام أون لاين.نت الإعلامية، يقدم خدمات معلوماتية وبحثية وفكرية وتواصلية متكاملة لخدمة الدارسين والباحثين والمثقفين والمفكرين في المجالات التي تخدم منظومة "القيم والهوية" في المجتمع الإسلامي المعاصر .

وقد انطلق الموقع في نوفمبر 2001 داخل شبكة إسلام أون لاين.نت كواحد من مشروعات مؤسسة إسلام أون لاين.نت، ويخطط "ببليو إسلام.نت" لأن يطرح موقعه باللغة الإنجليزية .

ويقدم الموقع مادته من خلال ثلاث دوائر متواترة تمثل التأصيل والتنظير والتفعيل. وتمثل الدائرة الأولى فيها العلوم الشرعية والعلوم العربية والعلوم التاريخية؛ والمجالات المرتبطة بها كالتعريب والتحقيق والتراث، كما تمثل الدائرة الثانية العلوم الاجتماعية والإنسانية والقانونية؛ والدراسات المرتبطة بها كالحضارية والمعرفية والمستقبلية، بينما تمثل الدائرة الثالثة العلوم البينية كالسلوكية والأمنية والبيئية .

وحول رسالة ببليو إسلام يوضح الحضري أنها تهتم بإتاحة المادة العلمية الموثقة للباحثين من خلال الاستفادة بأحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتخطي الحواجز الزمنية والجغرافية واللغوية، ونشر ثقافة الإنترنت في المجتمع الأكاديمي بالانتقال من البيئة الورقية إلى البيئة الرقمية، بالإضافة إلى بث قيم المجتمع الأكاديمي في المحيط العربي والإسلامي بالالتزام بأخلاقيات وضوابط العمل البحثي، وتطوير صناعة نشر المحتوى الإلكتروني العربي عبر الوسائط المختلفة .

كذلك تكوين مجتمع أكاديمي يتواصل عبر فضاء الإنترنت ليصبح مستقبلا بمثابة كيان بحثي مؤسسي ذي مصداقية من خلال تقديم خدمات تفاعلية، وتدريب الكوادر المعنية بالعمل الأكاديمي في مجال الإنترنت .

ويذكر الحضري أن ببليو إسلام يمثل أكبر بنية تحتية تتيح لحوالي 30 منظمة دولية وجامعة ومعهدا بحثيا وناشرا أكاديميا تقديم أعمالهم من خلال موقع واحد، كما أنه يمثل أكبر شبكة متعاونين تضم 469 مراسلا وكاتبا ومستشارا وباحثا وتمتد في معظم العالم العربي والإسلامي، وذلك من خلال موقعه وشبكة إسلام أون لاين.نت .

ببليو إسلام بالأرقام
كما أن ببليو إسلام يتيح البحث في أكثر من 75 ألف مادة بحثية، ويتيح للباحث البحث في البيانات الببليوجرافية في 35 ألف رسالة جامعية تغطي 70 جامعة عربية وإسلامية، و21 ألف كتاب بحثي يغطي 120 ناشرا عربيا، و16 ألف مقال منشور في مجلات ودوريات علمية، و3 آلاف بحث منشور في مؤتمرات وندوات وملتقيات ولقاءات دولية ومحلية، ويتيح تصفح أكثر من 15000 ألف مستخلص، وتصفح حوالي 1500 نص كامل، وتصفح أكثر من 170 سلسلة كتب تغطي مختلف فروع المعرفة، وأكثر من 80 مؤتمرا وندوة دولية ومحلية، و50 مجلة ودورية علمية متخصصة بأعدادها الكاملة .

وهو متواصل مع 26 ألف باحث مسجل من 164 دولة، هذا بالإضافة إلى وجود منتدى للحوار بين المثقفين والمفكرين في القضايا الشائكة للأمة الإسلامية، وإتاحته الفرصة لنشر الرسائل الجامعية بالتعاون مع المؤسسات البحثية، ويسهم في التواصل بين الأجيال بإعادة نشر الأعمال التي نفدت من الطبع وخاصة الأعمال الكاملة لكبار المفكرين بالاتفاق مع ورثتهم .

ويقول أحمد إن المكتبة الإلكترونية بالموقع تهدف في رسالتها إلى إمداد الباحثين المهتمين بتأصيل العلوم من الناحية الإسلامية بالبيانات الببليوجرافية والمستخلصات لمواد المعلومات المطبوعة التي تمثل مرجعية للباحثين مع التركيز بشكل أساسي على الكتابات المعاصرة. وتشتمل على: 35000 رسالة جامعية، و21000 كتاب، و16000 مقال دورية .

وفي مجال الندوات والمؤتمرات يتضمن أكثر من 80 مؤتمرا وندوة مع مستخلصات لجميع بحوث المؤتمرات ونصوص كاملة مختارة من المؤتمرات التي تم عمل اتفاقيات مع الجهات المنتجة لها، بالإضافة إلى أكثر من 170 سلسلة من سلاسل الكتب المتميزة في موضوعها أصدرتها جهات أكاديمية أو دور نشر .

وفى مجال التراث فيضم تغطية لحوالي 50 كتابا تراثيا يمثل ثمرة التعاون مع موقع "الوراق" حيث يقدم "ببليو إسلام.نت" الدراسات حول أحد المصادر التاريخية الهامة ويعضد هذا التناول من خلال النص الكامل من موقع "الوراق".

أما منتدى الباحثين وهو المحور التفاعلي بالموقع فيضم حاليا حوالي 26 ألف باحث مسجلين في الموقع، وموزعين على أكثر من 164 دولة .
 

ناصرة الدين

:: متابع ::
إنضم
30 يناير 2010
المشاركات
13
التخصص
فقه
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
القرآن والسنة الصحيحة
حقيقة الأمر محير فعلا ، ولعل ما تفضل به الأخ الكريم [طالب هدى] مما يزيل الحيرة ويحل عقدة التوثيق من الشبكة العالمية ..
والله نسأل أن يهدينا لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ..
 

زوجة وأم

:: متابع ::
إنضم
1 فبراير 2009
المشاركات
89
التخصص
الشريعة
المدينة
....
المذهب الفقهي
....
فلو أني قرأت تحريراً ماتعاً في مسألة من مسائل الفقه عن أخينا أبي بكر باجنيد
فما المانع أن أحيل إليه هذا التحرير، وهو يكتب باسمه الصريح،



إضافة إلى ذلك أرى أنه من المُهم أن تحصل على إثبات أن الذي كتبه هو الشيخ نفسه (مثلا هنا الشيخ أبو بكر باجنيد حفظه الله)، وذلك بمراسلته وطلب توقيعه مثلا .. وذلك لتأكيد أنه هو كاتبه وليس شخصا ينتحل اسمه فأي شخص ممكن أن يُسجل بأي اسم ويدعي أنه هو الشيخ والشيخ الذي انتحله ذلك الشخص ليس له علم بذلك،
وإن كان الباحث متأكدا يقينا بأنه الشيخ نفسه، فالأستاذ وغيره لا يعلمون ذلك. فإما أن يوثقه بتوقيع الشيخ أو ختمه أو أي شيء آخر.




الحل هو نسبة هذا التحرير إلى صاحبه، وإضافته إليه والتوثيق من الشبكة، فيقال: الشبكة: ملتقى المذاهب الفقهية، الملتقى الأصولي، مسألة (ويذكر العنوان)، ويذكر صاحبه إن كانت باسمه الصريح.
أما ذكر الرابط فلا أستحسنه وإن كان هو الموجود لأن الواقع أن الروابط تتغير، ثم هي طويلة، ومظنة الخطأ، لكن أن يذكر رابط الموقع الأصلي فأمر حسن.


أرى أن يتم إضافة الرابط
وأيضا تصوير الصفحة كاملة بما في ذلك شريط عنوان الصفحة

وفائـدة أخذ صورة للصفحة التي فيها المعلومة (وذلك عن طريق زر
Print Screen
الموجودة في لوحة المفاتيح)
هو زيادة التوثيق، وكذلك احتياطا إذا حصل تغيير للعنوان أو اختفى الموقع من على الشبكة فلم يعُد له وجود
فهنا تكون الصورة دليلا على أنه كان موجودًا

وقد رأيت الكثير يفعلون ذلك في المواقع الإسلامية الأنجليزية عندما يريدون أن يثبتوا أن شخصا ما قال كلاما فيه طعن أو زور أو غير ذلك في منتدى مُعين، ولكن الموضوع حُذف من قِبل المشرفين... إما لإخفاء ما قاله أو لسبب آخر
فيكون قد قام أحدهم بحفظ الصفحة أو تصويرها وحفظها في جهازه ليستخدمها كدليل له أو على ذلك الشخص



وكذلك يمكن الاستفادة من موقع أرشيف الذي يحفظ صفحات الانترنت القديمة
فهناك مواقع لم يعُد لها وُجود مثل موقع مؤسسة الحرمين الخيرية التي انتفعنا بها كثيرا خاصة القسم الأنجليزية للدعوة
تجد كثيرا من صفحاتها في موقع أرشيف: Internet Archive: Books & Wayback Machine
في الـway back machine


فقط تضع فيه رابط الموقع الذي تريد تصفح صفحاته القديمة ثم تضغط على الزر ويعطيك تواريخ مختلفة للموقع فتضغط على تاريخ معين لترى الموقع كيف كان في ذلك التاريخ وتتصفح صفحاته مثل ما تتصفح أي موقع اليوم وستجد فيه النصوص التي كانت موجودة في ذلك التاريخ وكذلك الصور .. إلا أن بعض الصور قد تكون انمسخت ولكن ذلك ليس بمهم، حيث المطلوب هو الكلام المطبوع وليس الصور الموجودة في الصفحة.
ثم يتم تصوير الصفحات المطلوبة

انظر أمثلة لذلك هنا:
صور قديمة للمواقع الإسلامية المشهورة - كيف كانت في بدايتها - قبل 10 سنين - ملتقى أهل الحديث


.
 
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
166
التخصص
فقه وتشريع
المدينة
الضفة الغربية
المذهب الفقهي
مذهب الائمة الاربعة (اذا صح الحديث فهو مذهبي)
اسمحوا لي باضافة تعقيب على الموضوع المطروح اضافة وتاكيدا لما ادلى به الاخوة الكرام:

التوثيق من الشبكة الالكترونية :

اولا: لا بد من ان نأخذ بعين الاعتبار ان ظاهرة " الكسل العقلي" والتي يتعرض لها اي طالب علم هي ظاهرة واقعة، ولكنها تختلف من شخص لاخر؛ فمنهم من لا تجد عنده مثل هذه الظاهرة كامثال طلاب العلم الباحثين، وايضا من يداوم على مجالسة خير صديق وهو الكتاب، في حين ان هناك الكثير من يعاني من هذه الظاهرة ، فتجده يبحث عن اي معلومة عن طريق الشبكة ثم يعود الى المراجع الموجودة في الشبكة ان وجدت، ولعل اشتراط او وجوب الرجوع الى المصادر الورقية هو الاصل وهو الميزة الكبيرة والهامة التي تضمن للباحث الوصول الى المعلومة من مصدرها كما هي وبالتالي يتحقق الاطمئنان اليه من حيث الامانةالعلمية. اضافة الى محاربة هذه الظاهرة بل الافة.
ثانيا: لا بد من الاخذ بعين الاعتبار ان المصارد الورقية اما ان تكون باهظة الثمن بشكل لا يطاق، او انها مفقودة سوقيا لعدم الطلب لها او لارتفاع ثمنها وهو الغالب مثل كتاب التحصيل والبيان لابن رشد مثلا لا على سبيل الحصر.
ثالثا: اضافة الى ذلك، وجود حقوق الطبع وهذه الحقوق معتبرة شرعا فهي حقوق مالية، وهذا يحول دون نشرها الا بعد اذن صاحبها. مع الاخذ بعين الاعتبار ان تصوير اي كتاب ووضعه على الشبكة بشكل بي دي اف مثلا او غيرها لا يجوز الا بعد اذن من صاحبها او ناشرها.
رابعا: ثم ان البحث عبر المصادر الورقية لهو الطريق الذي يؤدي الى التالف بين المصدر وقارئه ويزيد من حصيلته العلمية وارتباطه بتخصصه.

بعد تلك المقدمات التي ذكرتها لا بد من موقف يجمع بينها بما ينفع صاحبها ويرضي رب الارباب.
ارى انه لا بد من الرجوع الى المصدر الورقي في البحث كمرجع، وهذا الاصل،
لكن لو اضطر طالب علم لاخذ معلومة لم يتمكن من ايجادها ورقيا لندرتها وغلاء ثمنها مثلا ووجدها على الشبكة ارى انه اذا اضطر لالحاقها في بحثه عليه ان يذكر اضافة للموقع وما تفضل به الاخوة الكرام ان يلحق الرابط المباشر لموقع المعلومة المذكورة ويذكر بعدها في الهامش مثلا انه اضطر لذلك ويذكر الاسباب.
والله اعلم علما بان البندين الثاني والثالث يختلفان من بلد لاخر من حيث ظروف التجارة الورقية وغيرها
فما هو رايكم دام فضلكم
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: كيف توثق المعلومة من "الشبكة العالمية"؟

بارك الله فيكم
 

الهمة العلياء

:: متخصص ::
إنضم
3 يونيو 2010
المشاركات
150
التخصص
فقه
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: كيف توثق المعلومة من "الشبكة العالمية"؟

الموضوع مهم خاصة في بحوث النوازل فقد لا يتيسر الحصول على بعض الآراء الفقهية إلا من الشبكة !
وقد عانيت من هذه المسألة كثيرا
اتساءل هل لإدراج الرابط قيمة !
خاصة أن الروابط تختلف بين فترة وأخرى ؟
أو يدرج الرابط مقترنا بوقت الإفادة منه؟
الاسئلة كثيرة
وأقترح لو تقوم مجالس الأقسام في الكليات بعقد ندوة أو حوار والوصول إلى منهجية محددة في التوثيق من الشبكة العالمية ..
لكن في ظني أن أغلب منهم أعضاء في المجالس قد لا يدركون أهمية وإلحاح هذه المسألة كونهم أنهوا بحوثهم قبل ظهور الشبكة ..!
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: كيف توثق المعلومة من "الشبكة العالمية"؟

الموضوع مهم خاصة في بحوث النوازل فقد لا يتيسر الحصول على بعض الآراء الفقهية إلا من الشبكة !
وقد عانيت من هذه المسألة كثيرا
اتساءل هل لإدراج الرابط قيمة !
خاصة أن الروابط تختلف بين فترة وأخرى ؟
أو يدرج الرابط مقترنا بوقت الإفادة منه؟
الاسئلة كثيرة
وأقترح لو تقوم مجالس الأقسام في الكليات بعقد ندوة أو حوار والوصول إلى منهجية محددة في التوثيق من الشبكة العالمية ..
لكن في ظني أن أغلب منهم أعضاء في المجالس قد لا يدركون أهمية وإلحاح هذه المسألة كونهم أنهوا بحوثهم قبل ظهور الشبكة ..!


معك حق يا صاحبة الهمة العلياء، إضافة إلى أن الباحث إذا أراد الرجوع إلى مسألة على رابط معين، سيتكبّد جهداً ضائعاً وهو يكتبه على الحاسوب، وقد يجده لا يعمل!!
 
أعلى