أبوبكر بن سالم باجنيد
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 13 يوليو 2009
- المشاركات
- 2,540
- التخصص
- علوم
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبـه. أما بعد:
فإن مما عمت به البلوى اليوم ما يتعلق بلباس المرأة المسلمة وزينتها، وسأعرض وجهة نظري في التفريق بين طرفين في المسألة، على أنه لا يلزم أن يكون القول بأحد هذه السمات أو بعضها حُكماً قاطعاً على القائل، ولكن المقصود تتبع طريقة النظر ومنهج الاستدلال والفتوى الذي يصدر عنه هذا القائل..
الطرف الأول: طرف يضيق في هذه المسألة لأبعد الحدود، وهذه بعض سمات هذا الطرف باطراد:
* يوجب مطلقاً أن تغطي المسلمةُ العضدَ والساعدَ أمام محارمها ونسائها.
* لا يجيز أن تلبس البنطال ولو كان واسعاً؛ لأنه تشبه بالكافرات.
* لا يجيز لبس العباءة على الكتف، ولو كان عليها ملاءة أو غطاء أعلاها؛ لأنه تشبه بالرجال.
* لا يجيز أن تلبس حاملات الثدي وهي خارج بيتها.
* لا يجيز أن تبدل ملابسها خارج بيتها مطلقاً، ولو في محل آمن كبيتِ قريبٍ آمن أو قريبة.
* يحرِّم أن تفرق شعرها من جنب الرأس؛ لأنه تشبه بالكفار.
* يحرِّم أن تصبغ شعرها بلون مغاير مطلقاً، ولو بغير سواد؛ لأنه تغيير لخلق الله.
* يحرّم الذهاب للمزينة (الكوافير) مطلقاً دون شروط، ولو لعروس.
* يرمي مخالفه في أحد هذه الجوانب بالتساهل، وأنه ممن يحب أن تشِيع الفاحشة في الذين آمنوا، ويسلب نسبته للعلم والدين .
أما الطرف الثاني: فمن سماته:
* يجيز أن لا تحتجب أخت الزوجة من زوج أختها، وكذا عمة الزوجة وخالتها.
* يجيز مصافحة النساء للرجال والرجال للنساء
* يجيز لبس الساترِ ما بين السرة والركبة أمام المحارم، وإبداء كل ما سوى ذلك.
* يبيح اختلاط الجنسين مطلقاً إذا انتفت الخلوة.
* يبيح إبداء الزينة من كحل ونحوه أمام غير المحارم.
* يبيح التجاسر على نمصها الحاجبين والرضا به؛ بحجج لا يقبلها النص.
* يبيح التجاسر على وصل شعرها بشعر غيرها.
* يشجع على أن تتقدم المرأة لتقديم البرامج التلفازية والفضائية والظهور أمام الرجال ممثلة أو على ما يسمى المسرح.
* يرمي مخالفه في أحد هذه الجوانب بالتشدد والتَّزَمُّت، وبالرجعية والتخلف، وبأنه عبد للنصوص ولا يعرف فقه الواقع.
والثالث وسطٌ بين الطرفين، وقوف مع النصوص وإجلال لها، وعدم التملص منها بحجج واهية، مع نظر في مقاصد الشريعة وسد الذرائع في اقتصاد.. ونبذ للتزيد على ما جاءت به الشريعة كإيغال في فهم أو مبالغة في أخذ بظاهر نص، مع نظر رشيد في المصالح والمفاسد. وبالله التوفيق
فإن مما عمت به البلوى اليوم ما يتعلق بلباس المرأة المسلمة وزينتها، وسأعرض وجهة نظري في التفريق بين طرفين في المسألة، على أنه لا يلزم أن يكون القول بأحد هذه السمات أو بعضها حُكماً قاطعاً على القائل، ولكن المقصود تتبع طريقة النظر ومنهج الاستدلال والفتوى الذي يصدر عنه هذا القائل..
الطرف الأول: طرف يضيق في هذه المسألة لأبعد الحدود، وهذه بعض سمات هذا الطرف باطراد:
* يوجب مطلقاً أن تغطي المسلمةُ العضدَ والساعدَ أمام محارمها ونسائها.
* لا يجيز أن تلبس البنطال ولو كان واسعاً؛ لأنه تشبه بالكافرات.
* لا يجيز لبس العباءة على الكتف، ولو كان عليها ملاءة أو غطاء أعلاها؛ لأنه تشبه بالرجال.
* لا يجيز أن تلبس حاملات الثدي وهي خارج بيتها.
* لا يجيز أن تبدل ملابسها خارج بيتها مطلقاً، ولو في محل آمن كبيتِ قريبٍ آمن أو قريبة.
* يحرِّم أن تفرق شعرها من جنب الرأس؛ لأنه تشبه بالكفار.
* يحرِّم أن تصبغ شعرها بلون مغاير مطلقاً، ولو بغير سواد؛ لأنه تغيير لخلق الله.
* يحرّم الذهاب للمزينة (الكوافير) مطلقاً دون شروط، ولو لعروس.
* يرمي مخالفه في أحد هذه الجوانب بالتساهل، وأنه ممن يحب أن تشِيع الفاحشة في الذين آمنوا، ويسلب نسبته للعلم والدين .
أما الطرف الثاني: فمن سماته:
* يجيز أن لا تحتجب أخت الزوجة من زوج أختها، وكذا عمة الزوجة وخالتها.
* يجيز مصافحة النساء للرجال والرجال للنساء
* يجيز لبس الساترِ ما بين السرة والركبة أمام المحارم، وإبداء كل ما سوى ذلك.
* يبيح اختلاط الجنسين مطلقاً إذا انتفت الخلوة.
* يبيح إبداء الزينة من كحل ونحوه أمام غير المحارم.
* يبيح التجاسر على نمصها الحاجبين والرضا به؛ بحجج لا يقبلها النص.
* يبيح التجاسر على وصل شعرها بشعر غيرها.
* يشجع على أن تتقدم المرأة لتقديم البرامج التلفازية والفضائية والظهور أمام الرجال ممثلة أو على ما يسمى المسرح.
* يرمي مخالفه في أحد هذه الجوانب بالتشدد والتَّزَمُّت، وبالرجعية والتخلف، وبأنه عبد للنصوص ولا يعرف فقه الواقع.
والثالث وسطٌ بين الطرفين، وقوف مع النصوص وإجلال لها، وعدم التملص منها بحجج واهية، مع نظر في مقاصد الشريعة وسد الذرائع في اقتصاد.. ونبذ للتزيد على ما جاءت به الشريعة كإيغال في فهم أو مبالغة في أخذ بظاهر نص، مع نظر رشيد في المصالح والمفاسد. وبالله التوفيق
التعديل الأخير: