العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فضلاً، ساعدني في توضيح تعريف التهانوي للاستدراك!

مجمول

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
777
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
ما المراجع التي تساعد على فهم تعريف التهانوي للاستدراك حيث عرّفه بقوله: " الاستدراك في عرف العلماء يطلق على ذكر شيئين يكون الأول منهما مغنيًا عن الآخر، سواء ذكر الآخر أيضًا مغنيا عن الأول كما إذا كان الشيئان متساويين، أو لم يكن، كما إذا ذكر أولا الخاص ثم العام، كما تقول في تعريف الإنسان: الناطق الحيوان"
[كشاف اصطلاحات الفنون، 1/150]
هل المقصود هنا المعنى الجدلي المنطقي؟ أم ماذا؟ وما فئة العلماء هنا في التعريف الذين جرى العرف عندهم بهذا المعنى؟
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,140
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
ما المراجع التي تساعد على فهم تعريف التهانوي للاستدراك حيث عرّفه بقوله: " الاستدراك في عرف العلماء يطلق على ذكر شيئين يكون الأول منهما مغنيًا عن الآخر، سواء ذكر الآخر أيضًا مغنيا عن الأول كما إذا كان الشيئان متساويين، أو لم يكن، كما إذا ذكر أولا الخاص ثم العام،

إلى هنا التعريف منساق في الجملة.
وللإضافة؛ وللرفع لعل الإفادات تتوارد من الإخوة الكرام:
قال الجرجاني في تعريفاته:
استدراك: في اللغة: طلب تدارك السامع، وفي الاصطلاح: رفع توهم تولد من كلام سابق. والفرق بين الاستدراك والإضراب: أن الاستدراك هو رفع توهم يتولد من الكلام المقدم رفعاً شبيهاً بالاستثناء، نحو: جاءني زيد لكن عمرو، لدفع وهم المخاطب أن عمراً جاء كزيد، بناءً على ملابسة بينهما وملاءمة، والإضراب، هو أن يجعل المتبوع في حكم المسكوت عنه، يحتمل أن يلابسه الحكم وألا يلابسه، فنحو: جاءني زيد بل عمرو، يحتمل مجيء زيد وعدم مجيئه. وفي كلام ابن الحاجب أنه يقتضي عدم المجيء قطعاً.
كما تقول في تعريف الإنسان: الناطق الحيوان"
[كشاف اصطلاحات الفنون، 1/150]
هل المقصود هنا المعنى الجدلي المنطقي؟ أم ماذا؟ وما فئة العلماء هنا في التعريف الذين جرى العرف عندهم بهذا المعنى؟
أما إيراده لتعريف الإنسان فلم أربط متعلقه بالاستدراك!
 
أعلى