سؤال عن مراجعات الشافعي للرسالة؟

[مجمول]

سادتنا الشافعية، والعارفين بمؤلفاتهم إليكم جميعاً سؤالي:
وجدتُ في بحث الإشارة إلى أن الشافعي رحمه الله راجع الرسالة وزاد فيها، وهذا شيء طبيعي في التأليف، ولكن هل توجد دراسات أو كلام لبعض الشافعية لهذه الزيادات أو الإشارة إليها في المؤلفات المعتمدة؟ كما جُمعت زيادات مالك في الموطأ على روايات بعض أصحابه المتقدمين؟
بارك الله في الجميع

 

[أحمد بن فخري الرفاعي]

سادتنا الشافعية، والعارفين بمؤلفاتهم إليكم جميعاً سؤالي:
وجدتُ في بحث الإشارة إلى أن الشافعي رحمه الله راجع الرسالة وزاد فيها، وهذا شيء طبيعي في التأليف، ولكن هل توجد دراسات أو كلام لبعض الشافعية لهذه الزيادات أو الإشارة إليها في المؤلفات المعتمدة؟ كما جُمعت زيادات مالك في الموطأ على روايات بعض أصحابه المتقدمين؟
بارك الله في الجميع

اللهم آمين
لعلكم تقصدون - بارك الله فيكم - الرسالة الأولى التي صنفها الإمام الشافعي بطلب من الإمام الحافظ عبدالرحمن بن مهدي ، إن كانت هي، فهذه يُطلق عليها الرسالة القديمة، ولعله صنفها وهو في مكة أو في بغداد كما أشار الرازي، وقد جمعت بعض فنون أصول الفقه مثل قبول الأخبار وحجية الاجماع وبيان الناس والمنسوخ من الكتاب والسنة .
وقد صنف الامام الرسالة الجديدة بمصر في أواخر عمره يرحمه الله ، وهي التي قد وصلت إلينا.
وقد طبعت عدة مرات ، منها: بتحقيق الشيخ العلامة أحمد شاكر ، وأخرى بتحقيق الدكتور رفعت فوزي مع كتاب الأم ، وأخرى في دار النفائس بتحقيق الدكتور عبدالفتاح كبارة.

 

[مجمول]

اللهم آمين
، فهذه يُطلق عليها الرسالة القديمة، ولعله صنفها وهو في مكة أو في بغداد كما أشار الرازي، .
نعم بارك الله فيكم، هو هذا، أين ذكر الرازي هذه المعلومة؟
وقد صنف الامام الرسالة الجديدة بمصر في أواخر عمره يرحمه الله ، وهي التي قد وصلت إلينا.
نعم. فهل من السادة الشافعية أو من غيرهم ذكر أن فيها زيادات على الرسالة القديمة؟ أو تعلمون من ذكر نقولاً منها ؟ أو ذكر في الرسالة الجديدة أن هذا مزيد؟وأين ذكره؟
واعذرني -شيخي- على الإلحاح، لأني في صدد رصد الزيادات في الفقه منهجًا وتاريخًا.
وهل من كتب تنصحني بها في هذا الموضوع؟

 

[أحمد بن فخري الرفاعي]

اللهم آمين
، فهذه يُطلق عليها الرسالة القديمة، ولعله صنفها وهو في مكة أو في بغداد كما أشار الرازي، .
نعم بارك الله فيكم، هو هذا، أين ذكر الرازي هذه المعلومة؟
وقد صنف الامام الرسالة الجديدة بمصر في أواخر عمره يرحمه الله ، وهي التي قد وصلت إلينا.
نعم. فهل من السادة الشافعية أو من غيرهم ذكر أن فيها زيادات على الرسالة القديمة؟ أو تعلمون من ذكر نقولاً منها ؟ أو ذكر في الرسالة الجديدة أن هذا مزيد؟وأين ذكره؟
واعذرني -شيخي- على الإلحاح، لأني في صدد رصد الزيادات في الفقه منهجًا وتاريخًا.
وهل من كتب تنصحني بها في هذا الموضوع؟

لا بأس عليكم يغفر الله لنا ولكم
ذكر الرازي ذلك في "مناقب الامام الشافعي" ص (57).

وبخصوص ما يتعلق بالرسالة فبإمكانكم مراجعة مقدمة العلامة أحمد شاكر رحمه الله .

أما النقولات : فقد وجدت نقلا منها عند الحافظ العلائي في كتاب "اجمال الاصابة " 1/40 ، قال:
" فأما في القديم: فقوله فيه مشهور بحجية قول الصحابي ومن ذلك ما ذكره في "الرسالة القديمة" بعد ذكره الصحابة رضي الله عنهم والثناء عليهم بما هم أهله، فقال: وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وأمر استدرك به علم واستنبط به وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من آرائنا عندنا لأنفسنا، ومن أدركنا ممن نرضى أو حكي لنا عنه ببلدنا صاروا فيما لم يعلموا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيه سنة إلى قولهم إذا اجتمعوا وقول بعضهم إن تفرقوا فهكذا نقول إن اجتمعوا أخذنا بإجماعهم وإن قال واحدهم قولا ولم يخالفه غيره أخذنا بقوله إن اختلفوا أخذنا بقول بعضهم ولم نخرج عن أقاويلهم كلهم .

قال: وإذا قال الرجلان منهم في شيء قولين مختلفين نظرت فإن كان قول أحدهما أشبه بكتاب الله أول أشبه بسنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت به لأن معه سببا تقوى بمثله ليس مع الذي يخالفه مثله فإن لم يكن على واحد من القولين دلالة بما وصفت كان قول الأئمة أبي بكر أو عمر أو عثمان رضي الله عنهم أحب إلي أن أقول به من قول غيرهم إن خالفهم من قبل أنهم أهل علم وحكام.
ثم قال بعد ذلك: فإن اختلف الحكام استدللنا بالكتاب والسنة في اختلافهم وصرنا إلى القول الذي عليه الدلالة من الكتاب أو السنة وقلما يخلو اختلافهم من دلائل كتاب أو سنة وإن اختلف المفتون يعني من الصحابة بعد الأئمة بلا دلالة فيما اختلفوا فيه.
وإن وجدنا للمفتين في زماننا وقبله اجتماعا في شيء لا يختلفون فيه تبعناه وكان أحد طرق الأخبار الأربعة وهي كتاب الله ثم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ثم القول لبعض الصحابة ثم اجتماع الفقهاء​

فإذا نزلت نازلة لم نجد فيها واحدا من هذه الأربعة فليس السبيل في الكلام في النازلة إلا اجتهاد الرأي.

هذا كله كلام الشافعي رحمه الله في كتاب الرسالة القديمة "​

قلت: وفي كتب أصول فقه الشافعية نقولات عنها ، خصوصا في "البحر المحيط" للزركشي.​

 

[أحلام]

اللهم آمين
، فهذه يُطلق عليها الرسالة القديمة، ولعله صنفها وهو في مكة أو في بغداد كما أشار الرازي، .
نعم بارك الله فيكم، هو هذا، أين ذكر الرازي هذه المعلومة؟
وقد صنف الامام الرسالة الجديدة بمصر في أواخر عمره يرحمه الله ، وهي التي قد وصلت إلينا.
نعم. فهل من السادة الشافعية أو من غيرهم ذكر أن فيها زيادات على الرسالة القديمة؟ أو تعلمون من ذكر نقولاً منها ؟ أو ذكر في الرسالة الجديدة أن هذا مزيد؟وأين ذكره؟
واعذرني -شيخي- على الإلحاح، لأني في صدد رصد الزيادات في الفقه منهجًا وتاريخًا.
وهل من كتب تنصحني بها في هذا الموضوع؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي فهمته من مُرادك أنك تبحثين عن نصوص للإمام الشافعي غير موجودة في كتاب الرسالة وتناقلها علماء الشافعية
أليس كذلك ؟؟؟؟
فإن كان // الأمر نعم
فلن تجدي بغيتك في الرسالة ,وعلة ذلك أن الشافعي رحمه الله تعالى عندما ألف الرسالة في زمنين متغايرين فكانت الأولى هي القديمة والثانية هي الجديدة وكانت أقواله التي في الجديدة هي الراجحة عند كثير من علماء الشافعية في علم الأصول , وما كان في القديمة فهو يأخد صفة المرجوح
هذا إذا كان القولين في ذاتهما تعارض
مثل ما ذكر في حجية قول الصحابي على التابعين ومن عداهم من المجتهدين
فاللشافعي قولين
ففي القديم يقول بحجيته مطلقا
وفي الجديد يقول ليس بحجة
( والثاني عليه المعول عند كثير من علماء الشافعية)
ينظر إلى الإبهاج شرح المنهاج لابن السبكي (6/2673_2674)
والله وأعلم
(فالمذكور في الجديدة لا يعتبر زيادات على القديمة "بل هي رسالة متكاملة في أصول الفقه أعتمد عليها علماء أصول فقه الشافعية لدرء التعارض عن أقوال الشافعي)
لكن قد تجدين مبتغاك في كتب الفقه (بمعنى )
هناك نصوص للإمام الشافعي غير مذكورة في كتابه الأم لكن تناقلها الذين جالسوا الإمام الشافعي وتفقهوا على يديه وهم رواة مذهبه
وينقسمون إلى قسمين
رواة المذهب القديم (في الفقه )
وهم
1/ الحسن الزعفراني
2/ ابن حنبل
3/ ابوعلي الكرابيسي
ورواة المذهب الجديد
وهم
1/ البويطي
2/ حرملة
3/ الربيع الجيزي
4/ المزني
5/ الربيع ( وهو غير السابق )
6/ يونس بن عبد الأعلى
فبحثي عن ما نقلوه عن الشافعي
في الحاوي // للماوردي
والنهاية للإمام ​

 

[مجمول]

ذكر الرازي ذلك في "مناقب الامام الشافعي" ص (57)
بارك الله فيكم!

وبخصوص ما يتعلق بالرسالة فبإمكانكم مراجعة مقدمة العلامة أحمد شاكر رحمه الله .
بارك الله فيكم!

أما النقولات : فقد وجدت نقلا منها عند الحافظ العلائي في كتاب "اجمال الاصابة " 1/40 ، قال....
نقل مهم جدًًّا ومفيد، لا عدمنا فوائدكم سيدي.

قلت: وفي كتب أصول فقه الشافعية نقولات عنها ، خصوصا في "البحر المحيط" للزركشي.

ماشاء الله أجدتم وأفدتم شيخي الكريم، وزادكم الله علمًا.

 

[مجمول]

أستاذتي فدوى، أفدتِ ماشاء الله، ولكني كنتُ أريد نصوصًا من الرسالة القديمة لأقارنها بالرسالة الجديدة، لأُبرز نموذجًا لمنهج الزيادات عند إمام الشافعية، والذي سببه تغير الزمان والمكان.الذي ينتج عنه تطور المعارف=، حتى وإن كان مرجوحًا، فإن هذا أثر من آثار التغير الزماني والمكان الذي ساعد على هذا المنهج.

 

[أحلام]

أستاذتي فدوى، أفدتِ ماشاء الله، ولكني كنتُ أريد نصوصًا من الرسالة القديمة لأقارنها بالرسالة الجديدة، لأُبرز نموذجًا لمنهج الزيادات عند إمام الشافعية، والذي سببه تغير الزمان والمكان.الذي ينتج عنه تطور المعارف=، حتى وإن كان مرجوحًا، فإن هذا أثر من آثار التغير الزماني والمكان الذي ساعد على هذا المنهج.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي النقاء,,,, جُزيت خيراً
لكن الرسالة القديمة
تعد مفقودة
ولكن تجدين إشارات تدل على أن الشافعي قال هذا القول في الرسالة القديمة
وهي مبثوثة
قي كتاب نهاية السؤل / للأسنوي, الابهاج / لابن السبكي , البرهان / للجويني , البحر / للزركشي
وخاصة في أبواب الأدلة المختلف فيها أو ما تسمى بالأدلة المردودة
لتغاير قول الشافعي فيها
ملاحظة
عادةً لايذكرون النص بتمامة ولكن يقولون
( نص عليه الشافعي في القديم )
فقط
وفقكِ الله لما يحب ويرضى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,​

 

[مجمول]

بارك الله فيكِ، ونفع بكِ

 

[د. محمد بن عمر الكاف]

الأخت الفاضلة ..
لقد أجادت الأخت فدوى جدا في موضوع الرسالة القديمة وفقها الله .. وكذلك شيخنا الفاضل الرفاعي ولا مزيد على كلامهما ..
أما بالنسبة لمؤلفات الشافعي القديمة في الفقه .. أعانك الله على البحث والتنقيب عن نقول من مؤلفات الإمام الشافعي القديمة ، وستجدين بعض النقولات عنها في كتب متقدمي الشافعية ، ومن المطبوع منها : الحاوي للماوردي والنهاية لإمام الحرمين وغيرها ، ولعلك تجدين في العزيز للرافعي والمجموع للنووي ، فعليك بقراءتها واستخلاص ما يتعلق بالمذهب القديم منها .
ولكني فهمت من خلال قولك :
ولكني كنتُ أريد نصوصًا من الرسالة القديمة لأقارنها بالرسالة الجديدة، لأُبرز نموذجًا لمنهج الزيادات عند إمام الشافعية، والذي سببه تغير الزمان والمكان.الذي ينتج عنه تطور المعارف=، حتى وإن كان مرجوحًا، فإن هذا أثر من آثار التغير الزماني والمكان الذي ساعد على هذا المنهج
أنك تربطين بين تغيير الإمام الشافعي لاجتهاداته بتغير الزمان والمكان ، وهذا وإن كان رأيا مشهورا لكنه مجانب للصواب .
وانظري الموضوع في هذا الرابط فقد أفردت الحديث حول تغيير الإمام الشافعي لكتبه وآرائه ، وليكون فيه فائدة للجميع فإنه من الموضوعات التي يكثر فيها اللبس .
https://feqhweb.com/vb/threads/5160#post30656

 

[مجمول]

شيخي الكاف، أفدتم، وإحالتكم مهمة، بارك الله فيكم.
وهكذا علمنا مشائخنا من الشافعية أن المقصود بالعامل الزماني والمكاني ، هو طول العهد في التأليف مما يجعل العالم يزيد وينقص لظهور دليل أو زيادة فحص وتمحيص، كما في موطأ مالك وزياداته فيه، وأن المراد بالعامل المكاني هو معطيات المكان الذي تتغير معه الفتوى، لا تأثير المجتمع في فكر الفقيه ليغير رأيه في المسألة، وعلى هذا يكون المذهب مذهبًا واحدًا، أما الأقوال الجديدة هي ناتجة عن مزيد اجتهاد ، كما في الروايات عن الإمام أحمد مثلاً..
بارك الله فيكم، واتنفعتُ بما أحلتُم إليه من مراجع...

 

[معتوق]

نعم. فهل من السادة الشافعية أو من غيرهم ذكر أن فيها زيادات على الرسالة القديمة؟ أو تعلمون من ذكر نقولاً منها ؟ أو ذكر في الرسالة الجديدة أن هذا مزيد؟وأين ذكره؟
واعذرني -شيخي- على الإلحاح، لأني في صدد رصد الزيادات في الفقه منهجًا وتاريخًا.
وهل من كتب تنصحني بها في هذا الموضوع؟

ذكرتي بأنك في صدد رصد زيادات في الفقه منهجا وتاريخا وكتاب الرسالة هو في أصول الفقه وليس في الفقه !
إن أردت نصوص من الرسالة القديمة فراجعي كتب ابن القيم فأكثر نقولات ابن القيم عن الرسالة القديمة
وفقكم الله

 

[البشير الزيتوني محمد]

ذكرتي بأنك في صدد رصد زيادات في الفقه منهجا وتاريخا وكتاب الرسالة هو في أصول الفقه وليس في الفقه !
إن أردت نصوص من الرسالة القديمة فراجعي كتب ابن القيم فأكثر نقولات ابن القيم عن الرسالة القديمة
وفقكم الله

ولماذا ينقل ابن القيم عن الرسالة القديمة ؟ هذا يشبه أن تقول : إن فلانا أكثر الأحاديث التي يرويها هي الأحاديث المنسوخة التي ليس عليها العمل ؟ لماذا يفعل ابن القيم هذا ؟