صادق عبدالكريم علي
:: متابع ::
- إنضم
- 24 مارس 2008
- المشاركات
- 39
- التخصص
- اصول فقه
- المدينة
- اب
- المذهب الفقهي
- الدليل الراجح
لا يخفى على أحد أهمية النص الشرعي ومكانته حيث إنه يمثل القاعدة الرئيسة والمنطلق الأول للمسلم في تعامله مع نفسه وغيره والكون كله فالأصل أن المسلم متعبد في هذا الكون بعمارة الدنيا والعمل بالدين وفق المنهج الرباني والتوجيه النبوي ، ومعرفة المنهج الإسلامي لا تتم إلا عن طريق المصدرين الرئيسين وهما الكتاب والسنة، ومعرفة وفهم النص الشرعي تعني العمل بمراد الله تعالى وهدي رسوله عليه الصلاة والسلام.
إن الإشكال الحاصل في فهم المنهج الرباني وفهم مراد الله أمرا ونهيا ورسوله كذلك، يكمن في عدم وجود ضوابط وآليات محددة في فهم النصوص الشرعية،مما سبب في تعدد الفهم وزيغ الأفهام وحصول الخلط والتشويش وشيوع التحريف والتأويل الفاسد واختلاف الأمة اختلافا خرج عن حدود المسموح من الفروع والجزئيات وموارد الاجتهاد إلى الأصول والكليات.
ولقد بذل أسلافنا من الفقهاء والأصوليين والمحدثين جهودا كبيرة في وضع مناهج وضوابط للفهم والاستنباط في التعامل مع النصوص وحصل أيضا خلاف بينهم في هذه الضوابط كان له أثر في إثراء منهجية التعامل مع النصوص من جهة، وأثر سلبي في عدم ضبط هذه المنهجية من جهة أخرى.
أرجو من الأخوة الكرام القائمين على الملتقى وجميع المشاركين فيه إثراء الموضوع ببيان مناهج المحدثين والفقهاء والأصولين في فهم النصوص الشرعية.
إن الإشكال الحاصل في فهم المنهج الرباني وفهم مراد الله أمرا ونهيا ورسوله كذلك، يكمن في عدم وجود ضوابط وآليات محددة في فهم النصوص الشرعية،مما سبب في تعدد الفهم وزيغ الأفهام وحصول الخلط والتشويش وشيوع التحريف والتأويل الفاسد واختلاف الأمة اختلافا خرج عن حدود المسموح من الفروع والجزئيات وموارد الاجتهاد إلى الأصول والكليات.
ولقد بذل أسلافنا من الفقهاء والأصوليين والمحدثين جهودا كبيرة في وضع مناهج وضوابط للفهم والاستنباط في التعامل مع النصوص وحصل أيضا خلاف بينهم في هذه الضوابط كان له أثر في إثراء منهجية التعامل مع النصوص من جهة، وأثر سلبي في عدم ضبط هذه المنهجية من جهة أخرى.
أرجو من الأخوة الكرام القائمين على الملتقى وجميع المشاركين فيه إثراء الموضوع ببيان مناهج المحدثين والفقهاء والأصولين في فهم النصوص الشرعية.