العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

منهج المحدثين والفقهاء والأصوليين في فهم النص الشرعي

إنضم
24 مارس 2008
المشاركات
39
التخصص
اصول فقه
المدينة
اب
المذهب الفقهي
الدليل الراجح
لا يخفى على أحد أهمية النص الشرعي ومكانته حيث إنه يمثل القاعدة الرئيسة والمنطلق الأول للمسلم في تعامله مع نفسه وغيره والكون كله فالأصل أن المسلم متعبد في هذا الكون بعمارة الدنيا والعمل بالدين وفق المنهج الرباني والتوجيه النبوي ، ومعرفة المنهج الإسلامي لا تتم إلا عن طريق المصدرين الرئيسين وهما الكتاب والسنة، ومعرفة وفهم النص الشرعي تعني العمل بمراد الله تعالى وهدي رسوله عليه الصلاة والسلام.
إن الإشكال الحاصل في فهم المنهج الرباني وفهم مراد الله أمرا ونهيا ورسوله كذلك، يكمن في عدم وجود ضوابط وآليات محددة في فهم النصوص الشرعية،مما سبب في تعدد الفهم وزيغ الأفهام وحصول الخلط والتشويش وشيوع التحريف والتأويل الفاسد واختلاف الأمة اختلافا خرج عن حدود المسموح من الفروع والجزئيات وموارد الاجتهاد إلى الأصول والكليات.
ولقد بذل أسلافنا من الفقهاء والأصوليين والمحدثين جهودا كبيرة في وضع مناهج وضوابط للفهم والاستنباط في التعامل مع النصوص وحصل أيضا خلاف بينهم في هذه الضوابط كان له أثر في إثراء منهجية التعامل مع النصوص من جهة، وأثر سلبي في عدم ضبط هذه المنهجية من جهة أخرى.
أرجو من الأخوة الكرام القائمين على الملتقى وجميع المشاركين فيه إثراء الموضوع ببيان مناهج المحدثين والفقهاء والأصولين في فهم النصوص الشرعية.
 
إنضم
24 مارس 2008
المشاركات
39
التخصص
اصول فقه
المدينة
اب
المذهب الفقهي
الدليل الراجح
لماذا هذا العزوف عن مناقشة الموضوع أرجو ان يكون المانع خيرا
وأرجو إثراء الموضوع من الجميع وخصوصا من الشيخ عبد الحميد والشيخ فؤاد
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
إن الإشكال الحاصل في فهم المنهج الرباني وفهم مراد الله أمرا ونهيا ورسوله كذلك،يكمن في عدم وجود ضوابط وآليات محددة في فهم النصوص الشرعية،مما سبب في تعدد الفهم وزيغ الأفهام وحصول الخلط والتشويش وشيوع التحريف والتأويل الفاسد واختلاف الأمة اختلافا خرج عن حدود المسموح من الفروع والجزئيات وموارد الاجتهاد إلى الأصول والكليات.
.

بارك الله فيك أخي الكريم موضوع دقيق ومهم، آمل إعادة النظر فيما تحته خط، فليست الإشكالية في عدم وجود قواعد وضوابط، فقد أخذها أهل العلم على محمل الجد، وتفننوا في بسطها بأحسن عبارة...
وإنما تكمن الإشكالية في عزة من يبذل حياته في فهم هذه القواعد والضوابط، هذا والله أعلم.
وقد كررت في أكثر من مناسبة أن الإشكاليات الكبيرة بين المعاصرين اليوم تعود إلى قصور في دراسة هذا العلم الجليل.
وقد تميز الأئمة الكبار بحذقه، فصاروا إلى ما صاروا إليه، ولقصورنا في استيعابه فضلا عن حذقه صرنا إلى ما صرنا إليه، وقد علم كل أناس مشربهم!.
 
التعديل الأخير:
إنضم
24 مارس 2008
المشاركات
39
التخصص
اصول فقه
المدينة
اب
المذهب الفقهي
الدليل الراجح
بارك الله فيك أخي الكريم لعلي لا أقصد عدم وجود هذه الضوابط نهائيا لكن اختلاف مناهج العلماء في ذكر هذه الضوابط وسوء التعامل معها يستتدعي بيانها وتوضيحها وإزالة اللبس ولذا اجدني مضطرا للسؤال
هل هنالك اختلاف في ضوابط فهم النصوص بين المحدثين والفقهاء والأصوليين وما هي أوجه هذا الاختلاف وما مبرراته؟؟
 
أعلى