أحلام
:: متميز ::
- إنضم
- 23 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 1,046
- التخصص
- أصول فقه
- المدينة
- ........
- المذهب الفقهي
- .......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ,, وبعد
كثيراً ما يؤلمني أن نرى مؤلفات في علم أصول الفقه ذات مكانة عالية , وآراء أصحابها
لها وزنها وأهميتها في هذا العلم وخاصة من المتقدمين , والذين قد اشتغلوا كثيراً بإبراز الرأي الأصولي للمذهب والعمل على تأصيله ؛ أن تصبح مؤلفاتهم عند إخراجها من حيز المخطوط
إلى كتاب متداول بين أيدي طلاب العلم من أجل البحث والدراسة , ليست بتلك القيمة العلمية التي كانت عليه في عهد مؤلفه .
وهذا يرجع إلى أسباب عدة
منها
1/ ضعف الباحث من ناحية القدرة العلمية في إخراج ذاك المخطوط وعدم معرفته بضوابط كيفية التحقيق ولهذا نجد حالهِ مع مخطوطة هو اختار أن يحققها أن يجعلها
( تحت / فوق )!!
2/ اهتمام الباحث فقط متى ينهي العمل من تحقيق المخطوط بغض النظر هل سيكون بنفس الصورة أو قريب من الصورة التي تركها المؤلف أم لا
3/ جهل الباحث بأهمية المؤلف ومكانته الأصولية عند أرباب الأصول
(أي نعم )
هو يقدم دراسة عن المؤلف في أول الكتاب ويبين أهميته وأهمية كتابه ومكانته العلمية لكن ما الفائدة منها !! إذا كانت دراسة نظرية أي جمع مادة تاريخية من بطون أمهات الكتب , لا عملية بحيث ينظر هل لآرائه صدى عند العلماء من حيث التداول والبحث والأخذ والاستشهاد
4/ أحياناً الباحث يظفر بمخطوط هو في هذا العِلم بمكان , لكن فيه عيوب
مثلاً : أن يكون المخطوط نسخة وحيدة في العالم ومهترية وفيها من السقط والخروم ما فيها
واحيانا ًتكون مسودة وأوراقها مختلطة غير مرتبة
( هو يرى أنه من الحق إخراجها إلى حيز الوجود)
_ وهذا أمرُ صحيح لا غبار عليه_
ولكن أليس من الأمانة النظر في بطون أمهات كتب الأصول وخاصة الذين قدموا بعد هذا المؤلف
وجمع آراءه وعلة ذلك, حتى يجبر ما في هذا المخطوط من سقط ! طالما أنها نسخة وحيدة؟؟؟؟؟
ومثال ذلك
عندما أردت أن أعمل موازنة فيما يتعلق ببحثي مابين آراء الجويني وشراح البرهان في جزئية معينة , فبعد تأصيل رأي الجويني والنظر إلى شراح البرهان وجدت أن هناك سقط بمثابة ورقة في ذلك الجزء المراد بحثه _ فقلت الحمد الله على كل حال _ ولكن بعد ذلك أجد نفس النص الساقط في كتاب الكاشف وهو ما يقارب صفحتان ؟.
نعم / المحقق
( نظر إلى كتاب البحر المحيط , والموفقات, والمحقق من علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول )
ولكن هل علم الأصول قائم على هذه الكتب أو العكس ؟
أينه عن النفائس للقرافي فقد أحتوى على نصوص للمازري ؟؟
أينه عن الكتاب السالف الذكر فقد أحتوى أيضاً على نصوص للمازري؟؟
(والأولى من ذلك) !!!
أينه عن مخطوط كفاية طالب اليبان لزكريا الحُسني هو ذكر في بداية الكتاب أنه جمع مابين كتاب الأبياري والمازري ويوجد منه جزئين الأول نسخة أصلية في خزانة القرويين بفاس وهي السفر الثالث للمخطوط , والثانية في الخزانة الحمزاوية برشيدية وهي السفر الثاني من المخطوط , فكون هذا المخطوط جامع لقول الأبياري والمازري أكيد يحتوي على نصوص تجبر
ما في المخطوط من خروم والسقط .
أليس من الجميل أن تجمع هذه الإسقاطات وتوضع في مقدمة الكتاب ويشار إليها
بعنوان ( النصوص الساقطة ) كما فعل الدكتور النشمي عند تحقيقه كتاب الفصول للجصاص ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تحية طيبة ,, وبعد
كثيراً ما يؤلمني أن نرى مؤلفات في علم أصول الفقه ذات مكانة عالية , وآراء أصحابها
لها وزنها وأهميتها في هذا العلم وخاصة من المتقدمين , والذين قد اشتغلوا كثيراً بإبراز الرأي الأصولي للمذهب والعمل على تأصيله ؛ أن تصبح مؤلفاتهم عند إخراجها من حيز المخطوط
إلى كتاب متداول بين أيدي طلاب العلم من أجل البحث والدراسة , ليست بتلك القيمة العلمية التي كانت عليه في عهد مؤلفه .
وهذا يرجع إلى أسباب عدة
منها
1/ ضعف الباحث من ناحية القدرة العلمية في إخراج ذاك المخطوط وعدم معرفته بضوابط كيفية التحقيق ولهذا نجد حالهِ مع مخطوطة هو اختار أن يحققها أن يجعلها
( تحت / فوق )!!
2/ اهتمام الباحث فقط متى ينهي العمل من تحقيق المخطوط بغض النظر هل سيكون بنفس الصورة أو قريب من الصورة التي تركها المؤلف أم لا
3/ جهل الباحث بأهمية المؤلف ومكانته الأصولية عند أرباب الأصول
(أي نعم )
هو يقدم دراسة عن المؤلف في أول الكتاب ويبين أهميته وأهمية كتابه ومكانته العلمية لكن ما الفائدة منها !! إذا كانت دراسة نظرية أي جمع مادة تاريخية من بطون أمهات الكتب , لا عملية بحيث ينظر هل لآرائه صدى عند العلماء من حيث التداول والبحث والأخذ والاستشهاد
4/ أحياناً الباحث يظفر بمخطوط هو في هذا العِلم بمكان , لكن فيه عيوب
مثلاً : أن يكون المخطوط نسخة وحيدة في العالم ومهترية وفيها من السقط والخروم ما فيها
واحيانا ًتكون مسودة وأوراقها مختلطة غير مرتبة
( هو يرى أنه من الحق إخراجها إلى حيز الوجود)
_ وهذا أمرُ صحيح لا غبار عليه_
ولكن أليس من الأمانة النظر في بطون أمهات كتب الأصول وخاصة الذين قدموا بعد هذا المؤلف
وجمع آراءه وعلة ذلك, حتى يجبر ما في هذا المخطوط من سقط ! طالما أنها نسخة وحيدة؟؟؟؟؟
ومثال ذلك
عندما أردت أن أعمل موازنة فيما يتعلق ببحثي مابين آراء الجويني وشراح البرهان في جزئية معينة , فبعد تأصيل رأي الجويني والنظر إلى شراح البرهان وجدت أن هناك سقط بمثابة ورقة في ذلك الجزء المراد بحثه _ فقلت الحمد الله على كل حال _ ولكن بعد ذلك أجد نفس النص الساقط في كتاب الكاشف وهو ما يقارب صفحتان ؟.
نعم / المحقق
( نظر إلى كتاب البحر المحيط , والموفقات, والمحقق من علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول )
ولكن هل علم الأصول قائم على هذه الكتب أو العكس ؟
أينه عن النفائس للقرافي فقد أحتوى على نصوص للمازري ؟؟
أينه عن الكتاب السالف الذكر فقد أحتوى أيضاً على نصوص للمازري؟؟
(والأولى من ذلك) !!!
أينه عن مخطوط كفاية طالب اليبان لزكريا الحُسني هو ذكر في بداية الكتاب أنه جمع مابين كتاب الأبياري والمازري ويوجد منه جزئين الأول نسخة أصلية في خزانة القرويين بفاس وهي السفر الثالث للمخطوط , والثانية في الخزانة الحمزاوية برشيدية وهي السفر الثاني من المخطوط , فكون هذا المخطوط جامع لقول الأبياري والمازري أكيد يحتوي على نصوص تجبر
ما في المخطوط من خروم والسقط .
أليس من الجميل أن تجمع هذه الإسقاطات وتوضع في مقدمة الكتاب ويشار إليها
بعنوان ( النصوص الساقطة ) كما فعل الدكتور النشمي عند تحقيقه كتاب الفصول للجصاص ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,