العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

رأي الإمام الإسنوي في تكرار ترجمة الأعلام

محمد المالكي

:: عضو مؤسس ::
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
299
التخصص
الفقه
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
000
في مقدمة المهمات للإمام الإسنوي, ذكر يرحمه الله منهجه في تراجم الأعلام, ومماجاء فيه ممايتعلق بتكرار التراجم مايلي:

"ثم إن الترجمة للذين أترجم لهم لايمكن أن تكون في كل موضع وقع ذكرهم فيه, لابإيضاح الترجمة ولابإحالتها على أول موضع ذكروا فيه من الكتاب؛ لما فيه من التطويل الذي لامزيد عليه, والعي الواضح".
المهمات (1/108, 109)

وفي ظل وجود فهرس للأعلام يلزم به الباحث في عمله, فإن العي واضح في تكرار الترجمة, والتطويل موجود في تكرار الإحالة.

ولئن كان تكرار الإحالة مفهوما, فإن الغريب هو الإحالة على موضع الترجمة عند أول ورود لذكر العلم بعد الموضع الذي ترجم فيه, دون غيره من المواضع.
وحبذا من يفيد من الإخوان عن سر هذا الصنيع وجدواه.

فائدة: الإحالة على موضع تخريج الحديث في كل مرة يتكرر من الأمور المهمة؛ لأن الحديث دليل له مدلول متوقف على معرفة درجته, ولايحسن مع هذا التأخير إلى فهرس الأحاديث.

أخرى: عزو الاية الكريمة كل مرة ترد, مع الاهتمام بإيرادها كاملة في الهامش إن تعذر ذلك في الصلب, مهم كذلك.

أرائكم ياكرام في مانقلته عن الإمام.
 

د. أريج الجابري

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 مارس 2008
المشاركات
1,145
الكنية
أم فهد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
المذهب الحنبلي
وهذا من الأمور المسلمة والمعمول بها الآن في البحوث العلمية.
 

محمد المالكي

:: عضو مؤسس ::
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
299
التخصص
الفقه
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
000
رد: رأي الإمام الإسنوي في تكرار ترجمة الأعلام

ليست من الأمور المسلمة.

والعمل في ماوقفت عليه على خلافها.
 

سعيد احمد حسن

:: متابع ::
إنضم
10 يناير 2010
المشاركات
18
التخصص
ادارة واقتصاد
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: رأي الإمام الإسنوي في تكرار ترجمة الأعلام

الامام الاسنوي العلامة الموسوعي قام بتاليف كتاب المهمات في شرح الرافعي والروضة لبيان قدرته الفائقة على استحضار كتب الفقه الشافعي لكونه - رحمه الله تعالى وقف على ما لم يقف عليه غيره في زمانه من المصنفات الفقهية في المذهب ولكون كتاب المهمات يعد موسوعة متكاملة في الفقه الشافعي فان الامام الاسنوي لم يترك كبيرة ولا صغيرة في المذهب الشافعي الا وقد وضعها في مصنفه الكبير المهمات ، وذكر الاسنوي في مقدمته منهجيته في كتابه المهمات وعقد لذلك عشرين نوعا ، هي في غاية الاتقان والروعة وهو ما لم يسبق اليه قبله من المصنفين في الفقه الشافعي ، ثم بين الامام الاسنوي اهم الكتب التي نقل عنها بالمباشرة لا بالوسائط واعدادها يفوق ( 299 ) مصنفاً في الفقه الشافعي ومن امهات الكتب وبين مواصفات كل كتاب فقهي ، ثم بعد عرضه للكتب عقد الامام الاسنوي فصلاً طويلاً لبيان ترجمة المنسوبين الى مذهب الامام الشافعي ( رضي الله عنه ) وتفوق ترجمتهم ( 190 علماً ) وكان الهدف من جمع هذه المقدمة والكتب والتراجم في البداية هو لمنع اختلاط الترجمة للاعلام مع الكتاب الفقهي لكي لا تذهب الفائدة العلمية الفقهية من الكتاب بذكر التراجم مع الكتاب الفقهي -
اخوكم -احد محققي كتاب المهمات في شرح الرافعي والروضة - الجامعة العراقية - بغداد
 

عبد الرحمن بكر محمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
13 يونيو 2011
المشاركات
373
الإقامة
مصر المحروسة - مكة المكرمة شرفها الله
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أنس
التخصص
الشريعة والقانوزن
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المالكي
رد: رأي الإمام الإسنوي في تكرار ترجمة الأعلام

أخي سعيد هل طبعتم كتاب المهمات، وما السبيل إليه أخي، ولكم جزيل الشكر
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: رأي الإمام الإسنوي في تكرار ترجمة الأعلام

رأيت نسخة للكتاب بمكتبة جامعة الملك سعود بالرياض قبل أسبوعين ..
ولم أنتبه لدار النشر .. كأنها دار السلام .. لست متأكداً ..

إذا وقفت عليه من جديد .. سأذكر لكم دار النشر ..

وهو كتاب عظيم فعلاً .. يستحق الاقتناء والانتفاع به ..

بارك الله فيكم
 
أعلى