د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
فوائد من حوار الخميس الفقهي:
[quote=أبو حازم الكاتب;34922]
السنة عند الحنفية نوعان :
1 - سنة الهدى وهي ( السنة المؤكدة القريبة من الواجب وهي من مكملات الواجب وشعائره ) ويمثلون لذلك بصلاة الجماعة والأذان والإقامة والسنن الرواتب .
وحكم هذا النوع عندهم : أن فاعلها يثاب وتاركها بلا عذر على سبيل الإصرار يستحق الحرمان من الشفاعة ويستوجب اللوم والتضليل لاستخفافه بالدين ثم اختلفوا في الإثم فقيل : إنه لا يأثم وقيل ياثم إثما يسيرا وهو الصحيح عندهم .
يقول ابن نجيم : " الظاهر من كلام أهل المذهب أن الإثم منوط بترك الواجب والسنة المؤكدة على الصحيح لتصريحهم بأن من ترك سنن الصلوات الخمس قيل لا يأثم والصحيح أنه يأثم ذكره في فتح القدير ، وتصريحهم بالإثم لمن ترك الجماعة مع أنها سنة مؤكدة على الصحيح وكذا في نظائره لمن تتبع كلامهم ولا شك أن الإثم مقول بالتشكيك بعضه أشد من بعض فالإثم لتارك السنة المؤكدة أخف من الإثم لتارك الواجب ولهذا قال في شرح منية : المصلي في هذه المسألة ثم المراد بالإثم على هذا إثم يسير كما هو حكم هذه السنة المواظب عليها على ما ذكره صدر الإسلام البزدوي ا هـ " البحر الرائق ( 1 / 319 )
2 - سنة الزوائد وهي ( ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار عادة له ولم يتركه إلا احياناً ) ويمثلون لذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في لباسه وقيامه وقعوده وركوبه ومشيه وأكله ونومه وتطويله القراءة والركوع والسجود .
وحكمها : أنه يثاب فاعلها ولا يستوجب تركها إساءة ولا كراهة .
ينظر : حاشية ابن عابدين ( 1 / 218 ، 240 ) حجية السنة للدكتور عبد الغني عبد الخالق ( ص 61 - 62 ) [/quote]
[quote=أبو حازم الكاتب;34922]
السنة عند الحنفية نوعان :
1 - سنة الهدى وهي ( السنة المؤكدة القريبة من الواجب وهي من مكملات الواجب وشعائره ) ويمثلون لذلك بصلاة الجماعة والأذان والإقامة والسنن الرواتب .
وحكم هذا النوع عندهم : أن فاعلها يثاب وتاركها بلا عذر على سبيل الإصرار يستحق الحرمان من الشفاعة ويستوجب اللوم والتضليل لاستخفافه بالدين ثم اختلفوا في الإثم فقيل : إنه لا يأثم وقيل ياثم إثما يسيرا وهو الصحيح عندهم .
يقول ابن نجيم : " الظاهر من كلام أهل المذهب أن الإثم منوط بترك الواجب والسنة المؤكدة على الصحيح لتصريحهم بأن من ترك سنن الصلوات الخمس قيل لا يأثم والصحيح أنه يأثم ذكره في فتح القدير ، وتصريحهم بالإثم لمن ترك الجماعة مع أنها سنة مؤكدة على الصحيح وكذا في نظائره لمن تتبع كلامهم ولا شك أن الإثم مقول بالتشكيك بعضه أشد من بعض فالإثم لتارك السنة المؤكدة أخف من الإثم لتارك الواجب ولهذا قال في شرح منية : المصلي في هذه المسألة ثم المراد بالإثم على هذا إثم يسير كما هو حكم هذه السنة المواظب عليها على ما ذكره صدر الإسلام البزدوي ا هـ " البحر الرائق ( 1 / 319 )
2 - سنة الزوائد وهي ( ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار عادة له ولم يتركه إلا احياناً ) ويمثلون لذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في لباسه وقيامه وقعوده وركوبه ومشيه وأكله ونومه وتطويله القراءة والركوع والسجود .
وحكمها : أنه يثاب فاعلها ولا يستوجب تركها إساءة ولا كراهة .
ينظر : حاشية ابن عابدين ( 1 / 218 ، 240 ) حجية السنة للدكتور عبد الغني عبد الخالق ( ص 61 - 62 ) [/quote]