العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
[/quote]هل حقاً أن المذهب الحنبلي هو الأقل أتباعاً اليوم؟؟
أنا أعتقد أن المذهب الحنبلي الاكثر انتشاراً اليوم تعلماً وتعليماً وتدريساً في الجزيرة العربية كلها تقريباً والشام
والعراق ومصر والجزائر والسبب والله أعلم تأثر الناس في العالم الاسلامي بطريقة الشيخين العلامة عبدالعزيز بن باز والعلامة محمد بن عثيمين رحمهمها الله ولشدة تمسك الشيخين بالدليل فى الفتوى وطريقة نشرهما العلم بطريقة سهلة يفهمها عامة الناس
4 - عقيدة الحنابلة كان لها دور أيضا في قلة الأتباع لا سيما في القرون التي حمي فيها الوطيس بين الحنابلة وبين الأشاعرة حتى أصبح اسم أهل السنة والجماعة ملازما لاسم الحنابلة عدة قرون .
سؤال للتفهم فقط يا شيخ أبو حازم:
هل يمكن أن تنسب عقيدة لمذهب؟فقد سمعت بعض الأخوة مثلا يقول:كان من الأحناف من هم على عقيدة الحنابلة.وسمعت فضيلتكم الان تقول (عقيدة الحنابلة)؟
وان كان, فعلى أي أساس تنسب عقيدة الشافعية أو المالكية مثلا؟على أساس الامام وأصحابه,أم على أساس كبار علماء المذهب ومجتهدينه,أم على أساس عامة العلماء,أم على أساس المقلدة,أم على أساس المتقدمين أو المتأخرين,أم كل هذا...؟
وهذه النسبة باعتبار الأغلبية طبعا,أليس كذلك؟
وأطلب منكم (فضلا) احالتي على كتاب فيه نشأة مصطلح (أهل السنة والجماعة),فقد سمعت طوائف اخرى تدعيه لنفسها.
وجزاكم الله خيرا ودمتم على خير حال.
نعم، جزاكم الله خيراً، هذا جِدّ صحيح، فقد درسنا أنّ المذهب الحنبلي من أيسر المذاهب الفقهية وأوسعها في فقه المعاملات المالية.أما مسألة شدة المذهب الحنبلي فهذه دعوى لا صحة لها وإنما ألصقها أعداء أهل السنة تنفيراً كما وصموا أهل السنة بألقاب كثيرة ليصدوا الناس عنها والواقع العملي واستقراء المذاهب يدل على أن المذاهب الأربعة كلها قد اشتملت على مسائل متباينة في التشديد والتيسير ومرد ذلك عند الأئمة الأربعة - رحمهم الله - ما ثبت عندهم من أدلة وما وصلهم من نصوص فالتشديد في تلك الحالة نسبي لا مطلقا وذلك معلوم عند كل من درس الفقه المقارن ومسائل الخلاف بين المذاهب الأربعة ومفردات المذاهب .
مسألة أن الشيخين العثيمين وإبن باز ليسوا من الحنابلة فيها نظر كبير , لأنهم تفقهوا ودرسوا على المذهب الحنبلى ولا خلاف في ذلك أما قضية أنهم خالفوا المذهب الحنبلى في الكثير من القضايا فهذا دأب كل الفقهاء في كل المذاهب ولنا في النووى وهو مفخرة الشافعية خير دليل فقد خالف الشافعية في أكثر من موضع وكذلك ابا يوسف ومحمد أصحاب ابا حنيفة وغيرهم الكثير من الفقهاء ولا أعلم أن فقهياً أخذ مذهباً كاملاً بكل تفصيلاته ولم يخالفه .
والله تعالى أعلم
وشيخنا محمد العثيمين - رحمه الله - يخالف المذهب كثيراً ويلتزم الدليل حتى وإن خالف المذهب نعم كان له اهتمام بالمذهب الحنبلي ويشرح كتب المذهب وهذا أمر مشهور معلوم .
لا ينبغي لطلبة العلم أن يروجوا مثل هذه الشبهات.
1.لا يوجد شئ اسمه الوهابية