محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 677
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
كان الشافعي في مرحلته الأولى خصوصا لما كان في بغداد ينتصر لمالك ولمدرسة أهل الحديث حتى فرح به أهل الحديث لقوة حجته ومعرفته بالحديث وتمكنه في مناظرة العراقيين، وله جزءٌ بعنوان "اختلاف العراقيين"واختلاف علي وابن مسعود"ضمن كتاب الأم، هو في المجلد الثامن في نشرة دار الوفاء تحقيق الدكتور فوزي رفعت عبدالمطلب .
ولكن لما انتقل الإمام الشافعي إلى مصر خالف الإمام مالكا بل وانتقده . فقد ذكر ابن عبد البر في كتابه "جامع العلم" أن الشافعي قال:"قدمت إلى مصر، ولم أكن أعرف مالك يخالف من أحاديثه إلا ستة عشر حديثاً. فنظرته وإذا به يقول بالأصل ويدع الفرع، ويقول بالفرع ويدع الأصل"
ولعل احتكاك الشافعي ببعض المالكية في مصر، وسماعه أخبار المتعصبين لمالك وقد بلغ بهم التعصب لمالك مبلغه.هو الذي جعل الشافعي أن ينقد مذهب مالك، قال البيهقي ( في توالي التأسيس ص147): "إن الشافعي إنما وضع الكتب على مالك(يعني جزء اختلاف مالك) لأنه بلغه أن بالأندلس قلنسوة لمالك يُستسقى بها. وكان يقال لهم: "قال رسول الله". فيقولون: "قال مالك". فقال الشافعي: "إن مالكاً بَشَرٌ يخطئ". فدعاه ذلك إلى تصنيف الكتاب في اختلافه معه".
فغضب منه المالكيون المصريون بسبب هذا الجزء وأخذوا عليه حتى كان أشهب يدعو في سجوده بالموت على الإمام الشافعي.كما روى ذلك ابن عساكر عن محمد بن عبد الله بن عبدِ الْحَكَمِ أَنَّ أَشْهَبَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: "اللَّهُمَّ أَمِتْ الشَّافِعِيَّ، فَإِنَّكَ إِنْ أَبْقَيْتَهُ اِنْدَرَسَ مَذْهَبُ مَالِكٍِ".
ولكن لما انتقل الإمام الشافعي إلى مصر خالف الإمام مالكا بل وانتقده . فقد ذكر ابن عبد البر في كتابه "جامع العلم" أن الشافعي قال:"قدمت إلى مصر، ولم أكن أعرف مالك يخالف من أحاديثه إلا ستة عشر حديثاً. فنظرته وإذا به يقول بالأصل ويدع الفرع، ويقول بالفرع ويدع الأصل"
ولعل احتكاك الشافعي ببعض المالكية في مصر، وسماعه أخبار المتعصبين لمالك وقد بلغ بهم التعصب لمالك مبلغه.هو الذي جعل الشافعي أن ينقد مذهب مالك، قال البيهقي ( في توالي التأسيس ص147): "إن الشافعي إنما وضع الكتب على مالك(يعني جزء اختلاف مالك) لأنه بلغه أن بالأندلس قلنسوة لمالك يُستسقى بها. وكان يقال لهم: "قال رسول الله". فيقولون: "قال مالك". فقال الشافعي: "إن مالكاً بَشَرٌ يخطئ". فدعاه ذلك إلى تصنيف الكتاب في اختلافه معه".
فغضب منه المالكيون المصريون بسبب هذا الجزء وأخذوا عليه حتى كان أشهب يدعو في سجوده بالموت على الإمام الشافعي.كما روى ذلك ابن عساكر عن محمد بن عبد الله بن عبدِ الْحَكَمِ أَنَّ أَشْهَبَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: "اللَّهُمَّ أَمِتْ الشَّافِعِيَّ، فَإِنَّكَ إِنْ أَبْقَيْتَهُ اِنْدَرَسَ مَذْهَبُ مَالِكٍِ".
التعديل الأخير: