قالوا:"احنا جوازنا جواز مسيحيين."

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

حكى لي أحد اخواني أن والده حضر في مجلس للاتفاق على الزواج,وكان ذلك في أحد القرى المصرية بين الأهالي الفلاحين.فقال أحد أهالي العروسين لأحد أهالي الطرف الاخر:احنا جوازنا جواز مسيحيين.وترجمة هذه الجملة بالعربية الفصحى هي: نحن زواجنا زواج نصارى.لا شك أن الجملة على ظاهرها وعند أول وهلة يستنكرها كل الأخوة والأخوات,لمخالفتها الصارخة لقواعد الولاء والبراء.لكن من تحقق ودقق في بواطن الأمور علم أن شق مقصود قائلها موافق لمراد الشارع سبحانه وتعالى في شرعنا.

فزواج النصارى-لا سيما طائفة الأرثوذكس المسمون بأقباط مصر- زواج أبدي ليس فيه طلاق الا لعلة في أحد الزوجين.ومقصود ربنا سبحانه في الاسلام من الزواج هو بناء أسرة قوية دائمة بل ان من شروط صحة العقد نية التأبيد,أما اذا جاء سبب عارض بعد ذلك استدعى الطلاق فهو حينئذ يكون الحل الشرعي.وقد قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ ) رواه الترمذي (1187) وأبو داود (2226) وابن ماجه (2055) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

وأما الشق الاخر المخالف لشريعتنا من مقصود القائل ,ألا وهو منع تعدد الزوجات وهو ما ابتلي به جل المسلمين على الأقل في بلادنا مصر.حتى أن العرف صار رفض تعدد الزوجات الا اذا كانت المرأة مريضة,حتى أن هذه العادة لم تتخلص منها الفتيات الملتزمات فينفرن من التعدد ولا يقبلنه بل ويتساوين مع النساء السافرات الفاسقات في تلك النقطة.وبعض الأخوة قال لي أنه يمكن أن يكون ذلكم الرفض من قبل نساء مصر من أثار عادات الفراعنة القدماء المصريين!.وأنا لا أعلم مدى انتشار ذلك العرف المقيت بين نساء المسلمين في سائر البلدان الاسلامية شرقا وغربا,ولا أستبعد أن يكون منتشرا فيها الا عند من رحم الله.

...

 

[بشرى عمر الغوراني]

وأما الشق الاخر المخالف لشريعتنا من مقصود القائل ,ألا وهو منع تعدد الزوجات وهو ما ابتلي به جل المسلمين على الأقل في بلادنا مصر.حتى أن العرف صار رفض تعدد الزوجات الا اذا كانت المرأة مريضة,حتى أن هذه العادة لم تتخلص منها الفتيات الملتزمات فينفرن من التعدد ولا يقبلنه بل ويتساوين مع النساء السافرات الفاسقات في تلك النقطة.وبعض الأخوة قال لي أنه يمكن أن يكون ذلكم الرفض من قبل نساء مصر من أثار عادات الفراعنة القدماء المصريين!.وأنا لا أعلم مدى انتشار ذلك العرف المقيت بين نساء المسلمين في سائر البلدان الاسلامية شرقا وغربا,ولا أستبعد أن يكون منتشرا فيها الا عند من رحم الله.

...

أما عندنا، فحدّث ولا حرج!
صار التعدّد عيباً وعاراً وظلماً للزوجة، وتعدّياً من الزوج!

 

[عبدالمحسن علي السحباني]

حتى لو كان قصدهم كما ذكرتَ أخي طارق فإن الجملة التي ذكرت فجةٌ تمجها الأسماع والعقول .

 

[مجتهدة]

يجوز أن تشترط أن لايتزوج عليها، والفائدة انه إن حصل وتزوج عليها فإن لها حق الفسخ..


ولاتنس يا أخي أن نساء نبيك-صلى الله عليه وسلم- ورضي عنهن، لايقبلن الضرائر وكان منهن ماتعرف من أمور الغيرة...وهذه فطرة

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

حتى لو كان قصدهم كما ذكرتَ أخي طارق فإن الجملة التي ذكرت فجةٌ تمجها الأسماع والعقول .

لا أختلف معك في ذلك..

يجوز أن تشترط أن لايتزوج عليها،

من قال أنها يجوز لها أن تشترط ذلك الشرط؟مع ذكر دليل القائل.وهل فعله أحد من السلف أم هو احداث في الدين أو زلة عالم؟

والفائدة انه إن حصل وتزوج عليها فإن لها حق الفسخ..

هذه مضرة وليست فائدة.
وما أرى ذلك الا مناطحة لتشريع ربنا أو وسيلة من النساء للتحايل على الشرع,وهو بمثابة تحريم ما أحل الله.وهو تسلط على حرية الزوج الشرعية وطغيان أنثوي.
والرجل الذي يوافق عليه فقد تشدد على نفسه وضيق واسعا بغير وجه حق.
وما شرط يحرم حلالا أو يعرض الأسرة للهدم في أي لحظة الذي هو ضد مقصود الشرع من الزواج.

ولاتنس يا أخي أن نساء نبيك-صلى الله عليه وسلم- ورضي عنهن،

لايقبلن الضرائر

أمهات المؤمنين لا يرفضن شرع الله,لا قلبا ولا قالبا.

وكان منهن ماتعرف من أمور الغيرة...وهذه فطرة

هذا أمر اخر,وهو أمر جبلي طبيعي كما يكره البشر الجهاد.قال تعالى:كتب عليكم القتال وهو كره لكم.وهذا الكره ليس فيه اثم شرعي طالما لم يحمل المرء على رفض الشرع.
أما رفض الشرع فمنكر قطعا ولم تقع فيه أمهات المؤمنين,وليس لمثلهن أن يقعن فيه.

 

[صلاح الدين]

ما أعرفه أن كل شرط ليس في كتاب الله فهو موضوع فلو شرطت عليه عدم الزواج عليها ليتزوجها صح العقد وبطل الشرط. من أين أتت أختنا بما قالت.

 

[محمد رمضان عبد المنعم]

رد: قالوا:"احنا جوازنا جواز مسيحيين."

الذي أعرفه أن مذهب الحنابلة يجوز اشتراط الزوجة على زوجها ألا يتزوج عليها
فعلى الإخوة مراجعة المسألة عندهم وضبط أدلتهم قبل التسرع في الإنكار

 

[محمد عبد الله غراب]

رد: قالوا:"احنا جوازنا جواز مسيحيين."

العبارة عنوان الموضوع قبيحة وغير مقبولة ولاتجرى الا على لسان من انغمس فى الجهل ولايدرى مايقول عار علينا ونحن فى اكبر منتدى فقهى على الشبكة نناقش عبارة قالها بعض البسطاء الاميين ان الله نهى الصحابة الكرام ان يقولوا للنبى راعنا يارسول الله حتى لايتشابه قولهم مع قول اليهود لنفس الكلمة التى قصدوا بها سبابا للنبى (ياايها الذين آمنوا لاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا )
ثم ان جواز النصارى ملىء بالانشقاق والخلافات والمشاحنات وانظر الى الاف القضايا المرفوعه منهم على كنيستهم حتى يسمح لهم بالطلاق او الزواج الثانى وكثير منهم فر الى مذاهب اخرى او ترك النصرانية بسبب سجن الزواج عندهم فى دين الصليب
فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه