العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حكم تفسير القرآن بالإسرائيليات..نظرة نقدية

إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
677
التخصص
التفسير وعلوم القرآن
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
حنبلي
من المسائل المهمة في أصول تفسير القرآن مسألة تفسيره بالإسرائيليات المروية عن أهل الكتاب ، فقد اختلف العلماء في هذه المسألة ، بعد اتفاقهم على حكم التفسير ببعض صور هذه الإسرائيليات ، بل وجه الدقة أن يقال : إن العلماء قد اتفقوا على ذلك في صورتين ، واختلفوا في الثالثة ، وأنا مستعرض إن شاء الله تعالى هذه المسألة ومبين فيها وجه الحق حسب الطاقة ، راجيا مشاركة الإخوة الأحبة .

لكنني أشير إلى أن هذا الموضوع من الأهمية بمكان ، وليس هو من المسائل الترفية ولا الكمالية ، ذلك أن الإسرائيليات قد ساقت علينا خطرا عظيما ، وفتحت بابا كثر الولوج إلى الدين من خلاله ، فوجب تحقيق هذه المسألة على وجه يفصل فيه بين المختلفين .

خصوصا وأن كثيرا من المفسرين قد عثروا بهذه العقبة فأوردوا في تفاسيرهم ما لا ينبغي ؛ بل ما لا يحل روايته من القصص الباطلة عقلا أو شرعا ..

والله من وراء القصد
.
 
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
677
التخصص
التفسير وعلوم القرآن
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
حنبلي
أكرمتم وجزاكم الله خيرا ..لاعدمناكم ولا عدمنا فوائدكم..
 
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
677
التخصص
التفسير وعلوم القرآن
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
حنبلي
وجزاكم خيرا كذلك على مروركم الطيب، وعلى إحياء الموضوع مرة أخرى .

وأغتنم الفرصة لأضيف إضافة في الموضوع، فقد عرضت المسألة على أستاذي العلامة النحرير : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليفة حفظه الله، فأيّد فكرة الموضوع، وفصّل :


بأنه لا بأس برواية الإسرائيليات التي لا تتعارض مع كتاب الله، لكن لا يجوز تفسير القرآن بها، فإن هذا من تصديقها، ونحن أمرنا بعدم تصديقها، كما أمرنا بعدم تكذيبها . أو كلاما هذا معناه .

فحمدت الله على موافقتي لفضيلته .
 
أعلى